منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحدث::::رسائل كلينتون تفضح المزيد من العملاء الليبيين

اذهب الى الأسفل

الحدث::::رسائل كلينتون تفضح المزيد من العملاء الليبيين Empty الحدث::::رسائل كلينتون تفضح المزيد من العملاء الليبيين

مُساهمة من طرف larbi الأحد يناير 10, 2016 10:36 pm

الحدث::::رسائل كلينتون تفضح المزيد من العملاء الليبيين

نشرت وزارة الخارجية الأمريكية عددًا آخر من رسائل هيلري كلينتون من بينها رسائل تتعلق هذه المرة، بنقل ما جرى من محادثات بداخل الحكومة الليبية في بداية تولي علي زيدان لرئاسة الحكومة المؤقتة بعد تعرض السفارة الإيطالية لإعتداءات من قبل أنصار الشريعة وتكشف علاقة زيدان الوثيقة بأمير دولة حينها حمد بن خليفة ال ثاني.

وفيما يلي محتوى الرسالة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية

الترجمة:

من هيلاري:

الموضوع: ليبيا

المصدر: مصادر لها علاقة مباشرة بالحكومة الليبية وكذلك أعلى مستوى من الحكومات الأوروبية، والمخابرات الغربية والخدمات الأمنية.

1- تعليق المصدر: في صباح 15 يناير 2013، تم إبلاغ رئيس الوزراء الليبي علي زيدان من قبل كل من وزير الداخلية عاشور شوايل ووزير الخارجية محمد عبدالعزيز، بأن إيطاليا تخطط لإغلاق قنصليتها ببنغازي وتخفيض عدد موظيفها بسفارتها بطرابلس، بعد الهجمات على قنصليتها وقنصلها العام.

شوايل قدم تقرير بأن الهجمات تمت عن طريق مليشيات من المنطقة الشرقية بالمشاركة مع أنصار الإسلام (أنصار الشريعة)، وهي التي وضعت ضغطًا كبيرًا على الجيش الليبي بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي في سبتمبر 2012، ومازالت قوات أنصار الشريعة تسرح وتمرح بالمدينة وضواحيها.

محمد عبدالعزيز حذر زيدان بأنه يجب عليه أن يتوقع أن ما حدث سيدعو المسؤولين الإيطاليين، والمدير التنفيذي لشركة النفط الإيطالية إيني، إلى التصعيد والإحتجاج عندما يقوم زيدان بزيارة روما نهاية يناير 2013.

وزير الخارجية الليبية أضاف بأن مصادره في روما أبلغته بأن الإيطاليين سيكررون رغبتهم بالمخاطرة من أجل استئناف أعمالهم بليبيا، ولكنهم يريدون دليلا بأن الحكومة الليبية الجديدة جادة في أخذ الخطوات لتحسين قدرتها لحماية العاملين الأجانب، والمؤسسات بمدينة بنغازي بشكل خاص، وكامل ليبيا بشكل عام.

2- المصدر “العميل” لاحظ أن زيدان كان غاضبًا بشكل واضح خلال المحادثة، وعبر عن إحباطه بعد حدوث هذه الأعمال، وذكر بأن العلاقة مع شركة إيني يجب أن يتم التعامل معها كإشارة إلى مدراء الشركات الأجنبية الأخرى بأنهم يستطيعون العمل بليبيا بشكل آمن تحت جماية المؤتمر الوطني العام، بالاستناد إلى مصدر حساس للغاية، زيدان كان قلق بخصوص الأحداث الأخيرة في بنغازي التي ارتبطت مع محاولة اغتيال رئيس المؤتمر محمد المقريف يوم 4 يناير 2013 بمدينة سبها وهيَ ما ستقنع الدبلوماسيين الأجانب وكذلك رجال الأعمال بأن ليبيا مازالت دولة فوضى.

زيدان والمقريف يختلفان في عدد من القضايا وأقلها السلطة النسبية للمكتبان لكن زيدان أبلغ شوايل بأنهم يجب عمل كل شئ بإستطاعتهم فعله لحماية حياة رئيس المؤتمر المقريف إن أرادو الابقاء على حكومة مستقرة بعد نهاية الثورة.

3- إستنادا إلى مصدرنا، زيدان ووزراء حكومته تحدثو خلال زيارتهم للدوحة وتناقشو بخصوص تلك الأحداث مع مدير الاستخبارت العامة سالم الحاسي ورئيس الأركان يوسف المنقوش طالبًا منهم زيدان بأن يقومو بخطوات مهمة للتعامل مع أنصار الشريعة والجماعات المترابطة معها.

حذر الحاسي بأن أنصار الشريعة لديها عدد مهم من المؤيدين بشرق بنغازي والمنطقة الممتدة من بنغازي وحتى الحدود المصرية، اتفق الاثنان، الحاسي، والمنقوش، ببدء عمليات بتلك المنطقة وقد لاحظ الحاسي بأنه بإمكانهم الحصول على مساعدة من مصر والقوات الغربية لمساعدة تدريب رجالهم وتطوير خطة دولية لتعمل على التقليل من دخول الأسلحة غير الشرعية إلى ليبيا.

نبه الحاسي بأنه يحرز تقدمًا في موضوع التعامل مع المقاتلين الموالين لعائلة معمر القذافي، وخصوصًا من خلال التعاون مع جهاز المخابرات الفرنسي. وأشار رئيس المخابرات الليبي إلى أن العمليات العسكرية الفرنسية ضد قوات المتمردين في مالي كانت قيمة جدًا في هذا المجال.

كلا الجنرالين اتفقا على إتباع أوامر زيدان، والإبقاء على العلاقات الجيدة مع نظرائهم في إيطاليا.

4- استنادًا لهذا المصدر، أكّد زيدان بأنه سيثير هذا الموضوع في محادثاته مع رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جابر أل ثاني، ووزير خارجيته الشيخ محمد بن ناسر بن جاسم أل ثاني.

سيطلب زيدان من قطر بأن تقدم المساعدة لحكومة المؤتمر الوطني في مجهوداتها لتنظيم ودعم برنامج لتحسين جودة الجيش والشرطة وأفراد المخابرات بليبيا.

كان رأي مصدرنا بأن زيدان يخطط أن يشد انتباه المسؤولين القطريين بأن ليبيا تحتاج لمساعدتهم لأجل حماية الثورة التي انتصرت على القذافي.

زيدان يريد من قطر مساعدتها في تدريب أفراد الأمن وكذلك فتح مراكز لتدريب الشباب الليبيبن في مجال صناعة النفط، التي كانت تدار من قبل العاملين الأجانب.

5- (تعليق المصدر: قبل مغادرة زيدان والمنقوش للدوحة، قام الإثنان بالتناقش بخصوص الحالة الأمنية، واتفقا على أن الجيش الوطني الليبي يجب أن يبحث عن المساعدة في تتبع حركات المليشيات المستقلة، التي لا تنضوي تحت إمرة الجيش، وكذلك تتبع الأسلحة التي تهرب لهم من مالي في الجنوب الغربي، وكذلك من جنوب السودان في الجنوب الشرقي من ليبيا.

المنقوش قال بأنه على تواصل مع القادة العسكريين في بعض الدول، بما فيها مصر، وأنه يخطط للإتصال مع القوات الغربية من أجل الحصول على الدعم والتدريب.

أما من جانب زيدان فقد اشتكى بأنه ما كان يجب على المقريف حضور اجتماعات سبها، بسبب أن هناك عدد كبير من مؤيدي القذافي بتلك المنطقة.

أضاف زيدان أنه أدرك بحرص الرئيس المقريف على إظهار أن حكومة المؤتمر الوطني تزداد قوتها في كافة أنحاء البلاد، ولكنه يجب أن يكون واقعيًا بخصوص طبيعة التهديد الذي يواجهه هو والحكومة في آن واحد. بالاستناد إلى المصدر، المنقوش اختار تجنب الولوج في النقاش عن رئيس المؤتمر.

6- بالاستناد إلى مصدر حساس للغاية، العقيد الحاسي لم يتفق مع تحليل الجيش الوطني الليبي بأن هجوم سبها لم يكن يستهدف المقريف بشكل خاص، مشيرًا بأنه تعرّض لخمس محاولات اغتيال سابقة في سنة 2012 ، وبأنه هدف لجماعات متنوعة من الأعداء بمن فيهم قوات سابقة للقذافي، جماعات مثل أنصار الشريعة، وكذلك خصومه السياسيين بالمؤتمر الوطني.

بناء على ذلك، يعتزم الحاسي على إنشاء برامج جديدة لتدريب قوات خاصة للحرس الرئاسي، وكذلك أفراد من المخابرات لمحاربة الإرهاب.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32764
نقاط : 67523
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحدث::::رسائل كلينتون تفضح المزيد من العملاء الليبيين Empty رد: الحدث::::رسائل كلينتون تفضح المزيد من العملاء الليبيين

مُساهمة من طرف larbi الأحد يناير 10, 2016 10:39 pm

الحدث::::::بريد هيلاري كلينتون يفضح كذبة “الاغتصابات” و يكشف الدافع الحقيقي للتدخل الغربي في ليبيا

قتل الليبي معمر القذافي، على يد متمردين مدعومين من الغرب في 20 أكتوبر 2011، وهو الذي كان يخطط لإيجاد عملة أفريقية مدعومة بالذهب لتنافس الدولار واليورو.

مع بداية العام الجديد تسربت أكثر من 3000 رسالة بريد إلكتروني جديدة من البريد الإلكتروني الخاص بـ هيلاري كلينتون.

الرسائل التي تحصلت عليها قناة CNN توضح كمية كبيرة من الثرثرة وكيف كانت تختار هيلاري الموظفين التابعين لها، كما تبين طريقة الأداء التي كانت تعمل بها كلينتون خلال تلك الفترة.

مؤرخي حرب حلف شمال الأطلسي في ليبيا عام 2011 على يقين بمعرفة الحقائق والتأكيدات المدوية التي كانت تتداولها هيلاري في بريدها مثل القبول بارتكاب جرائم حرب من قبل المتمردين، وبالرغم من ذلك أرسلت الولايات المتحدة فرق العمليات الخاصة والمدربين إلى داخل ليبيا منذ ما يقرب من بداية الاحتجاجات.

ويظهر البريد بأن تنظيم القاعدة كان جزءً لا يتجزأ من المعارضة المدعومة من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية التي تناور من أجل الوصول إلى النفط الليبي.

كما تناول بريدها أمور سخيفة وشائنة تتعلق بمنشطات “الفياجرا” والاعتداءات الجنسية مقابل إهتمام كبير بالذهب والفضة واحتياطيات القذافي التي يعتقد بأنها تهدد العملة الأوروبية.

في 27 مارس 2011، أرسلت وكالة الاستخبارات الأمريكية التي تعمل على ليبيا ملخص إلى كلينتون عبر مستشار مقرب منها ويدعى “سيدني بلومنتال” ويحتوي دليل واضح على ارتكاب جرائم حرب من جانب المتمردين المدعومين من حلف شمال الأطلسي، وكان ذلك نقلا عن مصدر مقرب من قائد المتمردين الذي تحدث في هذا التقرير بسرية تامة.

في الوقت الذي كانت تقوم فيه قوات الحلفاء بشن هجمات جوية وبحرية، بدأت قوات من الجيش الليبي تنضم إلى جانب المتمردين بأعداد متزايدة، حيث كان المتمردين يبذلون جهدًا لاستقبال هذه القوات باعتبارهم إخوة ليبيين وذلك في محاولة لتشجيع حدوث انشقاقات إضافية.

هناك وثائق متوفرة لدى الصحفيين والأكاديميين ومنظمات حقوق الإنسان تدل على أن المدنيين السود الليبيين والعمال الأفارقة من دول جنوب الصحراء الكبرى كانو هدفًا لجرائم “التطهير العرقي” من قبل المتمردين الذين رأوا الليبيين السود يرتبطون ارتباطا وثيقا مع النظام.

الليبيون السود كانو يوصفون عادة بـ “المرتزقة الأجانب” من قبل المعارضة المتمردة بالنظر بولائهم العام للقذافي في تجماعاتهم السكنية، كثير منهم تعرضوا للتعذيب والإعدام والتطهير العرقي. ويتجلى هذا في المثال التاورغي.

مدينة تاورغاء، وهي مدينة كاملة يسكنها حوالي 30،000 من الليبيين السود وقد اختفت هذه المدينة من الوجود منذ أغسطس عام 2011 بعد استيلاء المعارضة المدعومة من قبل حلف شمال الأطلسي متمثلة في ألوية عسكرية من مصراتة تابعة للمجلس الوطني الانتقالي على المدينة.

بعد مقتل معمر القذافي، وسجن المئات من العمال المهاجرين من الدول المجاورة من قبل مقاتلين متحالفين مع السلطات الانتقالية الجديدة، اُتهم الأفارقة السود بأنهم مرتزقة للقذافي، ويبدو أن كلينتون اطلعت شخصيًا على جرائم المعارك التي ارتكبها أحبابها المقاتلين المناهضين للقذافي الذين ارتكبو أسوأ الجرائم المتعلقة بالإبادة الجماعية.

تنظيم القاعدة والقوات الخاصة الغربية داخل ليبيا

البريد الإلكتروني من المصدر المخابراتي نفسه المرسل من “سيدني بلومنتال” يؤكد أيضًا ما أصبح موضوعا معروفًا لاحقًا عن حركات التمرد المدعومة غربيًا في الشرق الأوسط وتناقض السياسات حيث قامت القوات الخاصة بتدريب ميليشيات وعناصر يشتبه في صلتهم بتنظيم القاعدة.

بلومنتال نقل تأكيدات عن “مصدر حساس للغاية” عن وجود وحدات للعمليات الخاصة البريطانية والفرنسية والمصرية تقوم بتدريب المسلحين الليبيين على الحدود المصرية الليبية، وكذلك في ضواحي مدينة بنغازي.

في الوقت الذي كانت التكهنات تدور منذ وقت طويل حول كيفية وجود القوات الغربية على أراضي ليبيا وتوقيت دخولها في الحرب الليبية، جائت هذه الرسالة لتقدم دليلا قاطعا بأن القوات الخاصة الغربية كانت على الأرض فقط بعد شهر منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف وحتى نهاية فبراير 2011 في بنغازي.

منذ تاريخ 27 مارس 2011 كانت الأحداث تقتصر على “انتفاضة شعبية” ولكن لوحظ تدفق كبير للسلاح والإمدادات إلى المتمردين” بما في ذلك بنادق الكلاشنكوف والذخائر.

بلومنتال أعرب أيضًا في بريده عن قلقه من الميليشيات التي تتلقي الدعم والتدريب من القوات الخاصة الغربية وكانت دواعي قلقه من أن “الجماعات المتطرفة الإرهابية مثل الجماعة الليبية المقاتلة والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أخترقت المجلس الانتقالي وقيادته العسكرية “.

وعلى الرغم من زعم قرار مجلس الأمن الدولي المقدم من فرنسا ورقمه 1973 الذي نص على منطقة حظر جوي نفذت على ليبيا بغرض حماية المدنيين، إلا أنه وفي أبريل 2011 تلقت هيلاري كلينتون بريد ألكتروني بعنوان “فرنسا والذهب والقذافي” ويروي هذا البريد بأن الطموحات الفرنسية في ليبيا لم تكن نبيلة.

يتحدث البريد عن أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي كان له السبق في الهجوم على ليبيا له خمسة أغراض محددة في ذهنه متمثلة في الحصول على النفط الليبي، وضمان توسعة النفوذ الفرنسي في المنطقة، ورفع شعبية ساركوزي في فرنسا، وتأكيد قوته العسكرية، ووقف نفوذ القذافي في المستعمرات الفرنسية السابقة أو ما يعرف بـ “إفريقيا الناطقة بالفرنسية”.

تناول البريد أيضًا القلق الفرنسي من احتياطيات ليبيا التي تقدر بـ 143 طن من الذهب، وكمية مماثلة من الفضة، وكذلك المخاوف من أن تتعارض هذه الكمية مع الفرنك الفرنسي الذي تعمل به عدة دول أفريقية حيث تعتقد فرنسا بأن القذافي كان يخطط لإطلاق عملة أفريقية أساسها هو الدينار الذهبي الليبي والقضاء على الفرنك الفرنسي.

ونقل البريد عن مصادر مطلعة على دراية بأن هناك خطة ليبية تتمثل في ضخ كمية من الذهب والفضة تقدر بأكثر من 7 مليارات دولار في هذا المشروع و لكنها اكتشفت من قبل ضباط المخابرات الفرنسية وكان هذا أحد العوامل التي أثرت على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لاتخاذ فرنسا قرار بالهجوم على ليبيا.

رغم أن هذا البريد الإلكتروني الداخلي يهدف إلى تلخيص العوامل المحفزة للقيادة في فرنسا والناتو للتدخل في ليبيا، ولكن المثير للاهتمام والملاحظ بأن إنقاذ أرواح المدنيين غاب بشكل واضح عن هذه المراسلات.

وبدلا من ذلك كانت المراسلات تتحدث عن مخاوف كبيرة تتحدث عن أن ليبيا قد تذهب بشمال أفريقيا إلى درجة عالية من الاستقلال الاقتصادي مع عملة أفريقية جديدة موحدة.

المخابرات الفرنسية “اكتشفت” الخطة الليبية التي كانت تهدف لخلق تنافس مع العملة الأوروبية عن طريق خلق بديل محلي وهنا كان لابد من تخريب هذه الخطة من خلال عدوان عسكري علي ليبيا.

في خضم الصراع الليبي انخرطت وزيرة الخارجية كلينتون مبكرًا في توجيه دعايات واتهامات للقذافي والجيش الليبي باستخدام الاغتصاب الجماعي كأداة للحرب وذلك بالرغم من أن عديد المنظمات الدولية، مثل منظمة العفو الدولية، فضحت بسرعة كذب هذه الادعاءات، ولكن استمر الساسة الغربيين ووسائل الإعلام العالمية في ترديد هذه الاتهامات دون تمحيص.

كانت وكأن هناك مؤامرة لإظهار القذافي وأنصاره وكأنهم وحوش وذلك لإيجاد مبرر لإطالة عمر التدخل العسكري الغربي لفترة طويلة في ليبيا، وقد اُعتبرت هذه الاتهامات وكأنها ذات مصداقية عن طريق نشرها وترديدها في شبكات الأخبار.

وبالعودة إلى رسائل هيلاري الأخيرة هناك مراسلة تتحدث عن ادعاءات بأن القذافي أمر بتوزيع “الفياجرا” على جنوده للقيام بعمليات اغتصاب جماعي، وكذلك الادعاء بأن النظام الليبي كان يجلب الجثث في مواقع قصف حلف شمال الاطلسي لإعطاء مظهر بأن قوات الناتو قامت بقصف المدنيين.

في أواخر مارس 2011 هناك بريد من بلومنتال مرسل لهيلاري يقول فيه:

أنا أبلغت قبل أكثر من أسبوع على عدم صدق هذه القصة حول الفياجرا وجلب الجثث لمواقع القصف للادعاء بسقوط ضحايا من المدنيين نتيجة قصف الحلفاء ممّا يؤكد أنها كانت شائعة، ولكن الآن كما تعلمون، روبرت غيتس قد أعطى مصداقية لذلك.

ويواصل بلومنتال: تقول مصادري الآن بأن هذه مجرد شائعات لأن هذه المعلومات تأتي من جانب المتمردين وهي غير مؤكدة بشكل مستقل من قبل الاستخبارات الغربية، لا دليل على أن القذافي قد اعتمد سياسة الاغتصاب وحتى توزيع الفياجرا على القوات، هذه مجرد شائعات.

أما عن الحادث الذي وقع في المؤتمر الصحفي بطرابلس، حول إيمان العبيدي وهي امرأة تدعي بأنها اغتصبت من قبل رجال القذافي فأعتقد أنها كانت من ضمن حملة الإشاعات، ولكن سنسعى لمزيد من التأكيد عن الحادثة.

لم يكن غريبًا فقط بأن وزير الدفاع روبرت غيتس انخرط في حملة الترويج لنظرية الاغتصاب والجرائم الجنسية وذلك في مقابلته على قناة “سي بي اس نيوز” ولكن الأغرب بأن قصة توزيع الفياجرا والاغتصاب تصدرت عناوين الصحف الدولية، حتى أن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس قدمت تهمة رسمية ضد ليبيا أمام مجلس الأمن بالأمم المتحدة بالرغم من أنها قصة خيالية.

هذا البريد الإلكتروني الجديد يؤكد بأن وزارة الخارجية على بينة من زيف هذه الادعاءات وذلك بحسب تأكيدات بلومنتال التي وصفها بـ”الشائعات” التي تأتي فقط عن طريق المتمردين، وبالرغم من ذلك لم تفعل الوزارة شيئًا لوقف تدفق المعلومات الكاذبة إلى كبار المسؤولين الذين أعطوا “مصداقية ” لهذه الشائعات ومنهم روبرت غيتس على سبيل المثال.

كما يبدو، علاوة على ذلك، أن الفياجرا والاغتصابات الجماعية كانت كذبة وعلى الأرجح بدأت مع سيدني بلومنتال نفسه الذي نفاها في تقارير لاحقة.
الحدث::::رسائل كلينتون تفضح المزيد من العملاء الليبيين 12494658_933134956734929_4733568383398726296_n
الحدث::::رسائل كلينتون تفضح المزيد من العملاء الليبيين 12509308_933134953401596_1714403090416899979_n
الحدث::::رسائل كلينتون تفضح المزيد من العملاء الليبيين 1463347_933134960068262_3043087784608136926_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32764
نقاط : 67523
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى