فرار داعش من «الباب».. لحماية أبواب عاصمته
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
فرار داعش من «الباب».. لحماية أبواب عاصمته
عباس الزين - بيروت برس - | يتجه الجيش السوري بشكلٍ تدريجي ضمن عملياتٍ مكثفة ميدانيًا، مدعومةٍ بسلاحي الجو السوري والروسي، للسيطرة التامة على المناطق الحدودية السورية مع تركيا، وذلك لقطع جميع خطوط الإمداد عن المجموعات المسلحة، وإحكام الطوق عليها، ومن ثم السيطرة على معاقلها الإستراتيجية لا سيما في حلب والرقة.
تقدم الجيش السوري بإتجاه الحدود التركية يحدث على جبهتي ريفي اللاذقية وحلب، محاولًا الوصول الى المدن الرئيسية فيها، حيث يتمركز مسلحو "داعش".
بعد أن سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على مدينة سلمى الواقعة في ريف اللاذقية الشمالي، بدأ الحشد العسكري السوري يتركز لمعركة مدينة الباب الواقعة في الريف الشرقي لحلب، لما تشكله مدينة الباب من أهمية لتنظيم "داعش" حيث تنطلق عملياته نحو مدينة حلب، وكونها الفاصل بين حلب والرقة، وقد أحكمت قوات من الجيش السوري قبضتها على قريتي العبودية والعجوزية في ريف حلب الشرقي، وذلك بعد أن أحكمت سيطرتها على قرية السريب والمزراع المحيطة فيها، وشقت طريقها نحو مدينة الباب التي تحظى بأهمية استراتيجية بين مدن الشمال السوري، الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش". ويتجه الجيش السوري للسيطرة على الريف الشرقي لحلب لإتمام سيطرته على المثلث الاستراتيجي (الباب – تادف – شامر)، الى نهاية أوتوستراد مدينة حلب – الباب، بالتزامن مع الامساك بالريف الشمالي للاذقية.
وبعد سيطرته على بلدتي "عران" و"عين البيضا"، بات الجيش السوري على بعد 8 كيلومترات فقط عن مدينة الباب، محاولًا الوصول للمرة الثانية الى الحدود التركية من جهة ريف حلب هذه المرة، وذلك في سياق سعيه الى فصل مناطق سيطرة المسلحين في حلب عن مناطق سيطرتهم في الرقة، معقلهم الرئيسي في سوريا، والتي يعتبرها تنظيم "داعش" عاصمته، بالتزامن مع بدء عملياته لإتمام سيطرته على مدينة حلب، التي تبعد عنها مدينة الباب 39 كيلومترًا.
دفعت سيطرة الجيش السوري على بلدة عين البيضا، ومن ثم بلدة "تادف" الواقعة في مدينة الباب، الى إعلان النفير العام من قبل تنظيم "داعش"، لما اعتبره "معركة صد القوات المهاجمة"، إلّا أنّ التقدم السريع لقوات الجيش السوري بإتجاه مدينة الباب التي تبعد 144 كلم عن الرقة، والواقعة على طريق حلب-الرقة، أدى الى انهيار سريع في الخطوط الدفاعية للمسلحين، مما أجبرهم على الإنسحاب منها والتوجه نحو الرقة، لاستشعارهم الخطر القادم على عاصمتهم، وهو ما دفع التنظيم إلى سحب مسلحيه بإتجاهها، حيث قامت عشرات السيارت المحملة بمسلحي تنظيم "داعش" مع أسلحتهم الثقيلة بالخروج من مدينتي الباب وتادف بريف حلب، واتجهت شرقًا نحو ريف محافظة الرقة، حيث المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا. وأكدت مصادر في مدينة الرقة "توجه أكثر من 30 سيارة دفع رباعي من نوع "بيك آب" وستة باصات وعدد من "الفانات" إلى مدينة الطبقة التابعة للرقة، محملة بعشرات المسلحين من تنظيم "داعش" المنسحبين من ريف حلب الشرقي".
أهمية بلدة "الباب" تتوزع بين ثلاث جبهات: الرقة، حلب والحدود التركية. فسيطرة الجيش السوري على المدينة ستمكنه من قطع خطوط الإمداد عن المسلحين المتواجدين في مدينتي حلب والرقة، لاسيما من جهة الحدود التركية، التي تبعد عن "الباب" 29 كلم فقط، إلّا أنّ العنوان الأبرز لسيطرة الجيش السوري على مدينة "الباب" هو الهزائم التي يتلقاها تنظيم "داعش" على ابواب عاصمته، مما دفعه الى سحب مقاتليه من جميع الجبهات القريبة من "الرقة" بإتجاهها.
وكما ارتبط اسم "داعش" بالرقة إعلاميًا وعسكريًا، فإنّ المرحلة المقبلة ستحمل تراجع تدريجي للتنظيم على الصعيد الإعلامي والعسكري، بسبب التقدم الذي يحققه الجيش السوري بإتجاه "عاصمته" التي اصبحت معزولة عن محيطها الإستراتيجي من ناحية حلب، والحدود التركية.
تقدم الجيش السوري بإتجاه الحدود التركية يحدث على جبهتي ريفي اللاذقية وحلب، محاولًا الوصول الى المدن الرئيسية فيها، حيث يتمركز مسلحو "داعش".
بعد أن سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على مدينة سلمى الواقعة في ريف اللاذقية الشمالي، بدأ الحشد العسكري السوري يتركز لمعركة مدينة الباب الواقعة في الريف الشرقي لحلب، لما تشكله مدينة الباب من أهمية لتنظيم "داعش" حيث تنطلق عملياته نحو مدينة حلب، وكونها الفاصل بين حلب والرقة، وقد أحكمت قوات من الجيش السوري قبضتها على قريتي العبودية والعجوزية في ريف حلب الشرقي، وذلك بعد أن أحكمت سيطرتها على قرية السريب والمزراع المحيطة فيها، وشقت طريقها نحو مدينة الباب التي تحظى بأهمية استراتيجية بين مدن الشمال السوري، الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش". ويتجه الجيش السوري للسيطرة على الريف الشرقي لحلب لإتمام سيطرته على المثلث الاستراتيجي (الباب – تادف – شامر)، الى نهاية أوتوستراد مدينة حلب – الباب، بالتزامن مع الامساك بالريف الشمالي للاذقية.
وبعد سيطرته على بلدتي "عران" و"عين البيضا"، بات الجيش السوري على بعد 8 كيلومترات فقط عن مدينة الباب، محاولًا الوصول للمرة الثانية الى الحدود التركية من جهة ريف حلب هذه المرة، وذلك في سياق سعيه الى فصل مناطق سيطرة المسلحين في حلب عن مناطق سيطرتهم في الرقة، معقلهم الرئيسي في سوريا، والتي يعتبرها تنظيم "داعش" عاصمته، بالتزامن مع بدء عملياته لإتمام سيطرته على مدينة حلب، التي تبعد عنها مدينة الباب 39 كيلومترًا.
دفعت سيطرة الجيش السوري على بلدة عين البيضا، ومن ثم بلدة "تادف" الواقعة في مدينة الباب، الى إعلان النفير العام من قبل تنظيم "داعش"، لما اعتبره "معركة صد القوات المهاجمة"، إلّا أنّ التقدم السريع لقوات الجيش السوري بإتجاه مدينة الباب التي تبعد 144 كلم عن الرقة، والواقعة على طريق حلب-الرقة، أدى الى انهيار سريع في الخطوط الدفاعية للمسلحين، مما أجبرهم على الإنسحاب منها والتوجه نحو الرقة، لاستشعارهم الخطر القادم على عاصمتهم، وهو ما دفع التنظيم إلى سحب مسلحيه بإتجاهها، حيث قامت عشرات السيارت المحملة بمسلحي تنظيم "داعش" مع أسلحتهم الثقيلة بالخروج من مدينتي الباب وتادف بريف حلب، واتجهت شرقًا نحو ريف محافظة الرقة، حيث المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا. وأكدت مصادر في مدينة الرقة "توجه أكثر من 30 سيارة دفع رباعي من نوع "بيك آب" وستة باصات وعدد من "الفانات" إلى مدينة الطبقة التابعة للرقة، محملة بعشرات المسلحين من تنظيم "داعش" المنسحبين من ريف حلب الشرقي".
أهمية بلدة "الباب" تتوزع بين ثلاث جبهات: الرقة، حلب والحدود التركية. فسيطرة الجيش السوري على المدينة ستمكنه من قطع خطوط الإمداد عن المسلحين المتواجدين في مدينتي حلب والرقة، لاسيما من جهة الحدود التركية، التي تبعد عن "الباب" 29 كلم فقط، إلّا أنّ العنوان الأبرز لسيطرة الجيش السوري على مدينة "الباب" هو الهزائم التي يتلقاها تنظيم "داعش" على ابواب عاصمته، مما دفعه الى سحب مقاتليه من جميع الجبهات القريبة من "الرقة" بإتجاهها.
وكما ارتبط اسم "داعش" بالرقة إعلاميًا وعسكريًا، فإنّ المرحلة المقبلة ستحمل تراجع تدريجي للتنظيم على الصعيد الإعلامي والعسكري، بسبب التقدم الذي يحققه الجيش السوري بإتجاه "عاصمته" التي اصبحت معزولة عن محيطها الإستراتيجي من ناحية حلب، والحدود التركية.
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
مواضيع مماثلة
» الهزائم تربك المعارضة: الجيش السوري على أبواب «الباب»
» داعش” تلقي سجلات نفوس مدينة الباب في مكبّ القمامة
» داعش يعلن درنة الليبية "عاصمته المركزية" في أفريقيا
» فرار 3 ليبيين رفضوا مبايعة «داعش» إلى الجزائر
» “داعش” تفتح أبواب الإنتساب النسائي.. للعازبات فقط!
» داعش” تلقي سجلات نفوس مدينة الباب في مكبّ القمامة
» داعش يعلن درنة الليبية "عاصمته المركزية" في أفريقيا
» فرار 3 ليبيين رفضوا مبايعة «داعش» إلى الجزائر
» “داعش” تفتح أبواب الإنتساب النسائي.. للعازبات فقط!
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد