لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم

نجد الدور الخياني لجامعة الدول العربية ضد الدول العربية التي لايرضى عنها اليهود والنصارى ، وتجدها في خدمة مخططات القوى الصهيونية الصليبية ، من سخرية القدر أن أحد المبادىء التأسيسية للجامعة يقول "بحماية استقلال وسيادة" البلدان الأعضاء .. ليبيا واليمن والعراق وسورية التي كانت من المؤسسين السبعة الأوائل للجامعة عام 1945، تتلقى اليوم طعنة من الخلف من زعماء الجامعة بهدف النيل من أستقلالها وسيادتهاأسوة بالعراق وليبيا واليمين .. لقد تبين أن أعضاء الجامعة من الخليج الخنازير هم أكثر الأعضاء خيانة ومكرا من اليهود والنصارى بقيادة السعودية وقطر والامارات جرذان الموساد بالإضافة إلى باقي خنازير التعاون الخليجي ، الكويت ، الإمارات وعمان واسطنبول التي رفعت الصوت عاليا لإدانة والعراق وليبيا وسورية واليمن وخلق مبررات للحتلال الغربي لسرقة الثروات الطبيعية لهذه الدول وإبادة شعوبهم ، ومن ناحية أخرى ، فإن بلدان الدكتاتورية الارهابية أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا واسرائيل وخنازير الخليج هي من أكثر الأنظمة قمعا لشعوبها المطالبة بالديمقراطية .. تختلف المسميات ، عائلات صهيونية ، نبلاء ، سلاجقة ، لبيريالية ، رأسمالية ، ممالك ، مشيخات ، إمارات ، أو سلطنات ، لكنها بلدان تحكم فيها عائلات مالكة رعاياها بقضيب من الحديد.. ما يثير السخرية هو قيام حكام الاتراك والسعودية وقطر والاردن والامارات المستبدين بحض الحكومة السورية على تقديم المزيد من الاصلاحات السياسية ومطالبة الرئيس السوري بالرحيل في حين أن تلك البلدان تخلو من أي أصلاحات ومجرد انتقاد الحاكم الملكي هي جريمة يعاقب عليها القانون بالاعدام .. شرعية تدخل القوى الصهيونية الصليبية الغربية بالشؤون الداخلية في الدول العربية الغير الموالية لها أو أي بلد آخر لم يرضى عنه اليهود والنصارى والتحالف المثير للسخرية مع البلدان العربية الراضيين عليهم اليهود والنصارى المستبدة بهدف تنفيذ تلك المخططات الصهيونية الصليبية هما أمران :
1- يتم التغطية عنها في وسائل الاعلام التي يسيطر عليها الغرب الصليبي بشكل متعمد بهدف نشر الخدع والأكاذيب ضد الدول العربية المعادية لليهود والنصارى .
2- التهليل والتصفيق للأبطال المزعومين مثل اردوغان وموزة والحكومات الغربية المجرمة وشركائهم الطواغيت العرب هي تعمل على حماية آمن اسرائيل بدرجة الاولى وتفتيت الجيوش العربية وتدميرها لمصالحة الجيش الصهيوني العالمي بدرجة الثانية .
وكل عام تقدم مبادرات الانبطاح الخليجية للصهيونية من عام 1948 م وختمتها بالنعاج العربية التي لا تستطيع حماية الشعب الفلسطيني بل تستطيع ذبح الشعوب العربية فقط في ليبيا وسوريا واليمن والعراق لكي ترضى عنها اليهود النصارى الذين يتبعون ملتهم.
من خلال هذه الاسئلة نستطيع أن نعرف الدول التي يرضى عنها اليهود والنصارى والدول التي تسعى إلى كسب رضى اليهود والنصارى بعقد الاتفاقات معها وهي :
1- لماذا يرضى اليهود والنصارى عن الجماعات الارهابية (الاخوان - القاعدة - داعش) ؟
2- لماذا يرضى اليهود والنصارى عن ربيع العربي ؟
3- لماذا يرضى اليهود والنصارى عن المعارضات العربية ؟
4- لماذا يرضى اليهود والنصارى عن السعودية ؟
5- لماذا يرضى اليهود والنصارى عن قطر ؟
6- لماذا يرضى اليهود والنصارى عن تركيا ؟
7- لماذا يرضى اليهود والنصارى عن الامارات ؟
8- لماذا يرضى اليهود والنصارى عن الاردن ؟
9- لماذا يرضى اليهود والنصارى عن 17 وحكومة السراج وغيرهم ؟
10- لماذا رضى اليهود والنصارى عن إيران بعد توقيع معها الاتفاق النووي ؟
الدول التي لايرضى عنها اليهود والنصارى وقاموا بتدميرها كافة الوسائل والاساليب الدولية والداخلية من أجل التخلص من زعماء هذه الدول بالخدع والأكاذيب والتضليل وهي :
1- فلسطين لن يرضى عنها اليهود النصارى إلا بادة شعبها وقتل قيادتها.
2- العراق لن يرضى عنها اليهود النصارى إلا بادة شعبها وقتل قيادتها.
3- ليبيا لن يرضى عنها اليهود النصارى إلا بادة شعبها وقتل قيادتها.
4- اليمن لن يرضى عنها اليهود النصارى إلا بادة شعبها وقتل قيادتها.
5- سوريا لن يرضى عنها اليهود النصارى إلا بادة شعبها وقتل قيادتها.
فلهذا يستغلون كل حدث لإشعال الفتن والنزاعات المفتعلة التي لا وجود لها على أرض الواقع داخل الدول المعادية لهم والتي لاتتمتع برضة اليهودي النصراني إلا بتحريك جرذانهم وكلابهم الإرهابيين والمخربيين بأسم الشرعية والديمقراطية .. الإدارة السعودية والتركية والقطرية سُنّية والإدارة إيران شيعية طرفان يبحثان عن مكاسب مالية وطبيعية بالبلاد العربية مقابل خدماتهم الجليلة لأسيادهم صهاينة بواشنطن ولندن و تل أبيب .. الطرفان لايهمهما مذهب و لا دين و لا أخلاق و لا دبلوماسية المال والنفط والغاز فقط .. هكذا هم الخونة.
إلى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون