من يعوض ضحايا " جيش " جمهورية مصراتة الأنكشارية ؟

تصدر هذا الأسبوع أحمد امعتيق وسائل الاعلام من خلال خبر سرقته مقترح تطوير مدينة " أبين " اليمانية و نسبه لنفسه على انه مقترحة لاعاد إعمار بنغازي التي دُمرت بواسطة مليشيات مدعومة من مصراتة فصار امعتيق كالذي يقتل القتيل و يسير في جنازته ، أما الخبر الثاني الذي جعل من أمعتيق نجم وسائل الاعلام و صفحات التواصل الاجتماعي هو تصريحه بأنه سوف يتم النظر في تعويض الإنجليز الذين تضرروا من هجمات الشين بيت بقيادة جيري أدمز الذي كان يسعى إلى تحرير شمال إيرلندا من الإحتلال الإنجليزي ، و لا يمكن تفسير هذا التصريح إلا في إطار حملة انتخابية يقوم بها امعتيق لكي يكسب بها رضاء و دعم أسياده الذين نصبوه حاكما على الليبيين ، أعتقد جازما أُنه تشاور مع خاله عبدالرحمن السويحلي في هذا الامر ، فعبدالرحمن السويحلي يريد إن يقدم ابن أُخته ذراعه الاقتصادي لكي يكون ساعده في ميدان السياسة أيضاً برفقته أخته " نهاد" ، لكن أمعتيق ضَل جادة الصواب و راح يخاطب ود " 10Downing Street و 6 MI " بدلا من إن يقدم لأهل تاروغاء خطة شاملة لإعادتهم لمدينتهم و تعويضهم مما اقترفته مليشيات مصراتة ضدهم،و يقدم لليبيين وعد قاطع بأُنه سوف يقدم من حرق مطار طرابلس و خزاناتها النفطية للعدالة للقصاص منهَّ، و ينصف أهل غرغور بمحاكمة من قتل الأبرياء في يوم الجمعة الأسود ، و يحلف بأبغض الحلال عنده الله لأهل بنغازي بأُنه سوف يعوضهم و يحاكم من أَرتكب مجزرة السبت الأسود ، و يفتح تحقيق عادل و منصف في "حملة الخير" التي قادها أَعتيقة و المقريف ورفاقهم ضد أهل بني وليد ، و أُنه سوف يحرق اليد التي حرقت قوت الليبيين في منطقة الهلال النفطي في المرة الأولى و الثانية، كان علية إن يقدم وعود قطعية إلى عشرات الالآف من الأبرياء الذين يقبعون في سجن طمينة و بيقية سجون مليشيات مصراتة الإجرامية ، لكن يبدو إن من تعود على بيع كل شي من أجل مكاسب ومصالح شخصية لا يجد غضاضه في يبع الوطن و أهله في بورصة المصالح الدولية من أجل إن يحقق مكاسب و منافع شخصية

ابن الوطن