اجتمع القادة الأفارقة في أديس أبابا في الدورة العادية السادسة والعشرين للاتحاد الأفريقي اليوم السبت

اجتمع القادة الأفارقة في أديس أبابا في الدورة العادية السادسة والعشرين للاتحاد الأفريقي اليوم السبت (30 يناير كانون الثاني) حيث تحتل الاضطرابات في بوروندي مكانا بارزا على جدول الأعمال.ويريد الاتحاد نشر قوات حفظ سلام قوامها 5000 فرد في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا حيث قتل المئات في أسوأ أعمال عنف منذ انتهاء الحرب الأهلية في عام 2005.
لكن الرئيس بيير نكورونزيزا -الذي تسبب في الأزمة من خلال ترشيح نفسه لولاية ثالثة في انتخابات يوليو (تموز)- رفض الخطة قائلاً إن وصول مثل هذه القوة سيكون بمثابة غزو.ومن المتوقع أن يحاول زعماء الاتحاد الافريقي إقناع نكورونزيزا بقبول القوة خلال القمة لكن دبلوماسيين أبدوا عدم تفاؤلهم.وكان رئيس وزراء أثيوبيا والرئيس المصري ورئيس زيمبابوي بين الحاضرين في المراسم الافتتاحية في العاصمة الاثيوبية.كما حضر الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون.

رحب إبراهيم غندور وزير الخارجية السوداني، بما أسماه "التقدم المحرز في ليبيا"، ونتائج اجتماع لجنة الاتصال الدولية الذي انعقد أول أمس الخميس.
وأكّد الغندور في تصريحات صحفية على ضرورة دعم ليبيا في مكافحة الجماعات الإرهابية، والإسراع في تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
مضيفا في تصرحات على هامش مشاركته في أعمال القمة الأفريقية بأديس أبابا، على "ضرورة دعم ليبيا في مكافحة الجماعات الإرهابية، والإسراع في تشكيل حكومة الوفاق الوطني".