عتمان خارج سيطرة المسلحين ....الجيش يفصل أرياف درعا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
عتمان خارج سيطرة المسلحين ....الجيش يفصل أرياف درعا
طارق العبد - السفير | كما كان متوقعًا لم تكن استعادة الجيش للشيخ مسكين خطوة منفردة، بل شكّلت بداية موجة من المعارك لتقسيم ريف درعا،
والاقتراب أكثر من الحدود الأردنية للمرة الأولى منذ سنة، وهو ما بدا واضحاً بالخطوة الأخيرة التي أسقطت بلدة عتمان من يد المجموعات المسلحة.
وخلافًا لمعركة الشيخ مسكين، لم تدم المواجهات أكثر من بضعة أيام في عتمان، قبل ان يعلن مصدر عسكري أمس سيطرة الجيش عليها بشكل كامل، مع فرار المجموعات المسلحة التي أقرّت بالهزيمة الثانية خلال شهر، وسط استياء من دور «الجيش الحر» وباقي الفصائل التي انسحبت، مع كلام عن قرار أردني، أو من «غرفة ألموك»، على غرار المعركة السابقة، بحسب مصدر معارض استشهد بشريط مصور يبكي فيه احد قادة «الحر» قبيل انسحابهم من الشيخ مسكين، معتبراً ما حدث في عتمان مطابقاً لما حدث في جارتها في ريف درعا الشمالي.
وتقع عتمان على الطريق الدولي بين دمشق ودرعا، وتشكل مع ابطع والشيخ مسكين مثلثًا يتحكم بشكل أو بآخر بالإمدادات إلى مدينة درعا، بالإضافة إلى كونها عقدة مواصلات بين ريف حوران الشمالي والشرقي والغربي.
وباستعادة الجيش لعتمان يكون قد أنجز ضربتين في وقت واحد، الأولى بخلق منطقة تحت سيطرة الدولة في عمق الريف الحوراني الخاضع لسيطرة المسلحين، والثانية هي فتح طريق يقترب مجدداً من الحدود الأردنية.
وبحسب مصدر محلي فإن الخطوة التالية ستكون في الغالب نحو ابطع، ما يساهم إلى حد بعيد في تأمين مدينة إزرع، حيث يتواجد احد اكبر التجمعات المدنية في المحافظة، وكذلك مقر الفرقة الخامسة، وفي الوقت نفسه يؤمن مدينة درعا، لا سيما أن العمليات العسكرية في الريف الشمالي تتزامن مع زيادة تضييق الخناق على المسلحين في الجزء الباقي تحت سيطرتهم في المدينة وعند خطوط التماس، وهو ما يعني أن الجيش «خلق» منطقة ضغط بين الريف الشرقي والغربي، ومنع أي اتصال أو فتح خطوط إمداد بين الفصائل المسلحة هناك.
أما الضربة الثانية، فتبدو من خلال تأمين الشيخ مسكين وعتمان، والاقتراب من ابطع، ما يعني استعادة الطريق القديم بين دمشق ودرعا الذي يقود بدوره إلى نقطة الجمرك عند الحدود الأردنية، وهنا يبدو لافتًا ما يتردد عن كلام أردني بإعادة العمل بمعبر الجمرك ـ الرمثا، وهو ما يعتبر بمثابة بديل لمعبر نصيب جابر الذي وقع في قبضة «جبهة النصرة» في آذار الماضي، ما زاد من الخسائر المالية والتجارية لعمان، ذلك أن المعبر كان بوابة العبور لكثير من الشاحنات المحملة بالمزروعات من سوريا ولبنان إلى الخليج عبر الأردن.
ومن دون تفعيل هذه البوابة الحدودية ثلاث خطوات، أنجزت الأولى باستعادة عتمان، ويتم العمل على الثانية بتأمين الممر الحيوي مع درعا المدينة، فيما تبقى الخطوة الثالثة، وهي طرد «النصرة» من الجمرك القديم، وهي النقطة السورية للمعبر المغلق منذ سنتين. ويفسر مصدر معارض الانسحابات المتتالية بأنها جاءت بسبب الضغط الناري الكثيف من الجيش والطيران الحربي الروسي، والثاني اعتقاد قادة المسلحين أن سقوط هذه النقاط سيتم تعويضه بفتح معركة خربة غزالة وتأمين الطريق الحديث بين دمشق ودرعا، وهو أمر يبدو ككلام على ورق، ذلك أن المساحة الخاضعة للجيش تتوسع يومًا تلو الآخر، وبات من الصعب على الفصائل إحداث خرق جدي، ناهيك عن التباعد الأردني معهم، والذي إن استمر سيلقي بعواقب شديدة على الجبهة الجنوبية، فيما يذهب تيار آخر للاعتقاد أن تدفق السلاح والدعم السعودي سيزيد في الأيام المقبلة بعد فشل محادثات «جنيف 3»، وهو المشهد الذي حصل بالفعل في أعقاب «جنيف 2» قبل عامين، مع الإشارة إلى تغير المشهد الميداني بشكل متسارع في الآونة الأخيرة.
والاقتراب أكثر من الحدود الأردنية للمرة الأولى منذ سنة، وهو ما بدا واضحاً بالخطوة الأخيرة التي أسقطت بلدة عتمان من يد المجموعات المسلحة.
وخلافًا لمعركة الشيخ مسكين، لم تدم المواجهات أكثر من بضعة أيام في عتمان، قبل ان يعلن مصدر عسكري أمس سيطرة الجيش عليها بشكل كامل، مع فرار المجموعات المسلحة التي أقرّت بالهزيمة الثانية خلال شهر، وسط استياء من دور «الجيش الحر» وباقي الفصائل التي انسحبت، مع كلام عن قرار أردني، أو من «غرفة ألموك»، على غرار المعركة السابقة، بحسب مصدر معارض استشهد بشريط مصور يبكي فيه احد قادة «الحر» قبيل انسحابهم من الشيخ مسكين، معتبراً ما حدث في عتمان مطابقاً لما حدث في جارتها في ريف درعا الشمالي.
وتقع عتمان على الطريق الدولي بين دمشق ودرعا، وتشكل مع ابطع والشيخ مسكين مثلثًا يتحكم بشكل أو بآخر بالإمدادات إلى مدينة درعا، بالإضافة إلى كونها عقدة مواصلات بين ريف حوران الشمالي والشرقي والغربي.
وباستعادة الجيش لعتمان يكون قد أنجز ضربتين في وقت واحد، الأولى بخلق منطقة تحت سيطرة الدولة في عمق الريف الحوراني الخاضع لسيطرة المسلحين، والثانية هي فتح طريق يقترب مجدداً من الحدود الأردنية.
وبحسب مصدر محلي فإن الخطوة التالية ستكون في الغالب نحو ابطع، ما يساهم إلى حد بعيد في تأمين مدينة إزرع، حيث يتواجد احد اكبر التجمعات المدنية في المحافظة، وكذلك مقر الفرقة الخامسة، وفي الوقت نفسه يؤمن مدينة درعا، لا سيما أن العمليات العسكرية في الريف الشمالي تتزامن مع زيادة تضييق الخناق على المسلحين في الجزء الباقي تحت سيطرتهم في المدينة وعند خطوط التماس، وهو ما يعني أن الجيش «خلق» منطقة ضغط بين الريف الشرقي والغربي، ومنع أي اتصال أو فتح خطوط إمداد بين الفصائل المسلحة هناك.
أما الضربة الثانية، فتبدو من خلال تأمين الشيخ مسكين وعتمان، والاقتراب من ابطع، ما يعني استعادة الطريق القديم بين دمشق ودرعا الذي يقود بدوره إلى نقطة الجمرك عند الحدود الأردنية، وهنا يبدو لافتًا ما يتردد عن كلام أردني بإعادة العمل بمعبر الجمرك ـ الرمثا، وهو ما يعتبر بمثابة بديل لمعبر نصيب جابر الذي وقع في قبضة «جبهة النصرة» في آذار الماضي، ما زاد من الخسائر المالية والتجارية لعمان، ذلك أن المعبر كان بوابة العبور لكثير من الشاحنات المحملة بالمزروعات من سوريا ولبنان إلى الخليج عبر الأردن.
ومن دون تفعيل هذه البوابة الحدودية ثلاث خطوات، أنجزت الأولى باستعادة عتمان، ويتم العمل على الثانية بتأمين الممر الحيوي مع درعا المدينة، فيما تبقى الخطوة الثالثة، وهي طرد «النصرة» من الجمرك القديم، وهي النقطة السورية للمعبر المغلق منذ سنتين. ويفسر مصدر معارض الانسحابات المتتالية بأنها جاءت بسبب الضغط الناري الكثيف من الجيش والطيران الحربي الروسي، والثاني اعتقاد قادة المسلحين أن سقوط هذه النقاط سيتم تعويضه بفتح معركة خربة غزالة وتأمين الطريق الحديث بين دمشق ودرعا، وهو أمر يبدو ككلام على ورق، ذلك أن المساحة الخاضعة للجيش تتوسع يومًا تلو الآخر، وبات من الصعب على الفصائل إحداث خرق جدي، ناهيك عن التباعد الأردني معهم، والذي إن استمر سيلقي بعواقب شديدة على الجبهة الجنوبية، فيما يذهب تيار آخر للاعتقاد أن تدفق السلاح والدعم السعودي سيزيد في الأيام المقبلة بعد فشل محادثات «جنيف 3»، وهو المشهد الذي حصل بالفعل في أعقاب «جنيف 2» قبل عامين، مع الإشارة إلى تغير المشهد الميداني بشكل متسارع في الآونة الأخيرة.
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
مواضيع مماثلة
» الجيش يقضي على مجموعة إرهابية في درعا البلد ويدمر مقرات وآليات للإرهابيين في أرياف حماة وإدلب والسويداء
» الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى بلدات عتمان بريف درعا وماير ورتيان بريف حلب الشمالي
» خريطة شاملة لمناطق سيطرة الجيش السوري وحصار المسلحين في الغوطة
» أكثر من 100 الف دولار لقاء هجوم المسلحين على الجيش السوري في درعا
» بالتفصيل : أماكن سيطرة الجيش العربي السوري و المسلحين في منطقة برزة بدمشق
» الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى بلدات عتمان بريف درعا وماير ورتيان بريف حلب الشمالي
» خريطة شاملة لمناطق سيطرة الجيش السوري وحصار المسلحين في الغوطة
» أكثر من 100 الف دولار لقاء هجوم المسلحين على الجيش السوري في درعا
» بالتفصيل : أماكن سيطرة الجيش العربي السوري و المسلحين في منطقة برزة بدمشق
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
أمس في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi