شنه ..ورنه حديث الشنه بدء ببداية " النكبة " حيث ظهرت على رأ س " عبدالجليل" رأس الفتنه

شنه ..ورنه
حديث الشنه بدء ببداية " النكبة " حيث ظهرت على رأ س " عبدالجليل" رأس الفتنه ، ولقب بها ..ثم توالت الصور المخزيه لنكبة فبراير بشكل مريع ، والتي آخرها صورة " كوبلر " مرتديا " الشنه " ! في زهو ..
أستفزنا هذا المشهد الصادم كما أستفز عامة الليبيين .. لما تضمن من دلالات على ضياع الهيبة وغياب الإستقلال وطمس الهوية وتكريس الوصاية والتبعية ..والإعتماد على توريد كل شيء من الخارج !
ــ الشنة أو الشاشية كما تسمى في تونس هي صناعة تونسيه .
ــ الحوار صمم في عواصم الغرب وصنع في الصخيرات .
ــ الحكومة مستورده وتحت حماية الجنرال " سيرا " الايطالي .
من وحي هذا المشهد البائس جاء هذا النص :
لكان ها الشنه تعرف الصلوعه
اللي لا بستها وليبيا مبيوعه
لكان تعرف اللي صاير
في سبعطاش اثنين في فبراير
يوم تسعطاش ثلاث جاها غاير
الناتو وفيها ركبوا القربوعه
سجنوا الرجال وشردوا الحرائر
((برنارليفي )) نفذوا مشروعه
هلها جلوا منها وجاها زائر
(كيري) تغدا الرز في المر بوعه
ترفاس ديبوره انشظ غراير
البازين يرفس فيه واصل كوعه
منين في العماله ميته الضمائر
منين غق غوقه ومجلسه وفروعه
منين قال بوشنه نبي الظراير
كل اربعه الواحد يجن في طوعه
منين قطر دالت فتشوا السرائر
منين عارهم ما تنقله موسوعه
منين من يحس الوطن دمه فاير
وكل قلب دامي منفجر في ظلوعه
منين التريس وروسها تطاير
اصحاب المبادي مالوطن مرفوعه
و لحرار تبلع زامطه القهاير
خيار النساء مابين جوعه ولوعه
منين سركوزي يقول جبت بشاير
له كشكوا ترقص اللي مردوعه
منين ع الهواء يرفرف العلم الناير
التاج لنقليزي رد يالا الروعه
نصار الشريعه عالنه الكبائر
تقطع فسلوي وبنتها مفجوعه
تفجير في تكبير دور الداير
لامن عرفله اصل لا شن نوعه
منين القبائل ناكره العشاير
لا تلتقي بكلمه ولي مسموعه
الشنه علي ( كوبلر ) وبيها ماير
هو الشيخ وتحجرف عليه نجوعه
اللي لبسه الشنه عطيب دباير
لكان ناسبه خيرله ربح مطلوعه
اللي شوخه محنك سياسي وثائر
بكره يقول شن درت لما يوعه
يا ورطي والنَّاس في تعاير
الشنه مشت وحكومتي مقلوعه
حكومة صنيعه همها الشكاير
وهي تونسيه شنتي مصنوعه
وما قبل فبراير الا يناير
كيف من ربط تكه وهي مقطوعه
لكان ها الشنه تعرف الصلوعه
اللي تحتها وبلادها مبيوعه
للشاعر : علي الكيلاني .