تعقيبا على محضر اجتماع ميونخ للأمن بخصوص استعباد الشعب الليبي . فيقوا

بقلم : هشام عراب
اجتماع مع وزراء خارجية، ألمانية، الولايات المتحدة، إيطاليا، فرنسا،مصر، ومسوؤلة الشوؤن الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني ومسوؤل الشوؤن السياسة في الخارجية البريطانية ورئيس مجلس النواب الليبي " عقيلة صالح " على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ حيث أكد المجتمعون على:
1- الدعم الغير مشروط لليبيا !!!
بالرغم من توالي التهديدات بمعاقبة الرافضين لحكومة سراج ليبيا التي قررها المعتدين على ليبيا و شعبها و قيادتها الشرعية الوطنية !
2- ضرورة وجود حكومة وفاق وطني في أسرع وقت ممكن!!!
و لا ندري تي وفاق وطني و قد تم اقصاء الملايين من الليبين في الداخل و الخارج !
3- إقرارها في مجلس النواب من اجل معالجة التحديات التي تواجهها ليبيا !!!
فلا ديمقراطية بل الأمر صدر بالتزكية و التأطير لحكومة تتشكل بأمر الدول الحاكمة في الشأن الليبي دوليا و بأدوات محلية المظهر خارجية الولاء و المضمون .

4- إنهاء معاناة الشعب الليبي ومواجهة تمدد داعش و المليشيات الإرهابية الإجرامية المسلحة الحزبية و العشوائية .
فغاية نشر الإرهاب و الرعب و الفوضى تخليق نظام حكم في ليبيا يخضع للدول المعتدية و هي نظرية الفوضى الخلاقة لأنظمة الحكم الجديدة القديمة في العالم .

بأن حكومة السراج والتى تستمد شرعيتها مما يسمى بالمجتمع الدولى ,,, يترتب علي قبولها ما يلى :
أولا : إلغاء وإنهاء حالة السيادة الوطنية الشاملة وما يترتب عليها من قرارات واجراءات .
ثانيا : إلغاء وسلب صلاحيات الدولة الليبيه ومكوناتها " الشعب والسيادة والاقليم " ....
ثالثا : سلب الشرعية من مكونات الشعب قى تقرير مبدأ السيادة سوأ المعنوية فى حق تقرير مصيره أو المادية فى سيادته الترابيه .
ثالثا : يترتب على هذا السلب إعطاء الحق القانونى للمجتمع الدولى " أمريكا وبريطانيا وفرنسا " أو " الاستعمار الجديد " ,,,,, إعطاءه الحق فى تقرير من يحكمك وبذلك يكون هو صاحب الولاية الشرعية عليك ... وإعطاءه الحق فى التدخل العسكرى والسيطرة على كل الموارد الاقتصادية والتحكم فى كل القرارات السياسيه ... أى إلغاء مبدأ وجود دولة إسمها ليبيا

التنازل عن هذه الحقوق هو حق مكفول لكل مواطن شريطة أن يقدم ذلك فى إقرارا مكتوبا وتحمل كل ما يتعلق بذلك من مسؤليات ..... !!!!
و تعقيبا على ما يجري من مؤامرات تهدف لتخليق نظام نتاج الفوضى المصطنعة من مخابرات الدول التي تدخلت في السيادة الليبية و تهدف لتحقيق مصالح هذه الدول التي قامت بعدوانه عسكري شامل بهدف تحقيق أهدافها العليا في ليبيا و التي تضمن لها البقاء مسيطرة على الشعب الليبي و أستعباده و سرقة و نهب خيراته و حرمانه منها على المدى القصير و البعيد المدى و هو ما يمكن هذه الدول المتحالفة أجرامي كمافيا دولية لنمو مصالحها المستقبلية في ليبيا و استمرار هذا الوجود بضمانات عالية و من بينها التبعية الدائمة لهذه الدول .
فالحل يتطلب الجهد الصادق و المؤمن بحرية الشعب و تسيد على نفسه بنفسه بدون وسيط بتجسيد خياراته الشعبية و هذا الحل يتطلب الكفاح الشعبي الذي يتواصل من خلال ما يجري التحضير له يوم غذا لرفض الحكومية و ممارسة العمالة برعاية و ترخيص دولي و صبغ ذلك محليا بموافقات تجري تحت التهديد العلني و السري المحلي و الدولي للخضوع لقرارات الدول التي تتأمر على الشعب الليبي و التي تعمل على تطويع بالخداع السياسية و التلاعب بعواطف ابنائه و دفعهم بالفوضى لقبول حالة الدولة التابعة و المقطورة بالقاطرات الاستخباراتية للدويلات القزمية العربية و التي تنفذ أجندة مهربة و هي أجندة صهيونية أمريكية بريطانية فرنسية .
فالحل يكمن في تنظيم الشعب في مؤتمرات شعبية أساسية تلغي مجالس الخيانة النيابية و تلغي النيابة عن الشعب و التصرف في مثيره بنواب يمكن رسولهم و يمكن شراءه ذمتهم ترغيب أو تهديدا.
فيمكن بكل و عي تنظيم الشعب الليبي بأقامة المؤتمرات الشعبية و اختيار لجان شعبية على غرار مؤتمر براك الشاطيء و الإعلان عن إرادة أبناء الشعب الليبي في المنطقة الشرقية و قطع دابر المؤامرات الدولية و العميقة و البعيدة المدى التي تنتجها نظرية الفوضى الخلاقة التي تخلقت في أمريكيا لغادة هيكلة المجتمعات و تحويلها لمجتمعات تابعة و استعبادية يحكمها الخونة و العملاء الذين يزكي سلطانهم أسيادهم لتمكين حكمهم للشعب الليبي .. فالشباب الليبي و كل الفئات في مدن شرقنا الحبيب في طبرق، ، درنة، ، البيضاء، ، بنغازي، ،اجدبيا. سلوق و شحات،،والقبة،،ومساعد و في الكفرة بجنوب البلاد، و كل أنحاء ليبيا ،ان شاء الله خروج مشرف و مبارك لاحباط التآمر على مستقبل اولادنا و مدعون لمواجهة ما يحاك من مؤامرات لاستعباد الشعب الليبي و إلى الأبد .. بتمكين الشعب من تنظيم نفسه جماهيريا كما دعاه ابنه البر صاحب الحجة الذامغة معمر القذافي محرر الجموع و الذي واجه دوما أشد التحديات .