الجيش يقترب من كنسبا.. ويتمدد شمال وشرق حلب

ميداني : يبقى التقدم شمال حلب واللاذقية حليف الجيش السوري والقوات الرديفة له، في ظل العمليات العسكرية النوعية المتبعة ضد المجموعات المسلحة المنتشرة في مناطق تلك الأرياف.

ففي وقت تستمر فيه وحدات الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني في التقدم بريف اللاذقية الشمالي، تمكنت من السيطرة بشكل كامل على مرتفع جرجس وتلال الحمر وبلدة بللة جنوب غرب بلدة كنسبا عقب اشتباكات مع المجموعات المسلحة.

جاء ذلك بعد أن فرضت القوات العسكرية سيطرتها الكاملة على رويسة الجلطة و أرض القرم و ظهرة الكروم و النقطة /665/ وسط اشتباكات ادت لمقتل أعداد من المسلحين وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي.

تقدم مماثل باتجاه معاقل المجموعات المسلحة شهدته جبهات ريف حلب الشمالي، حيث سيطر الجيش السوري والحلفاء على بلدة مسقان شمال شرق معرستة الخان في شمال حلب وقطعوا نارياً الطريق الذي يربط مسقان ببلدة أحرص.

القوات العسكرية تابعت تقدمها مخترقة خطوط دفاع المجموعات المسلحة باتجاه بلدة احرص شرق مسقان وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف تجمعات المسلحين في البلدة.

وعلى محور آخر حققت لجان الدفاع الشعبية - الأكراد تقدما كبيرا في المعارك مع المجموعات المسلحة وسيطرت على بلدة كفرنايا شرقي كفين بريف حلب الشمالي بعد انسحاب المسلحين، وتابعت تقدمها واخترقت دفاعات المسلحين من الجهة الغربية لتل رفعت وسط استغاثات اطلقتها الجماعات المسلحة لوقف زحف القوى المتقدمة.

وشارك سلاح الجو الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية في العمليات بفعالية كبيرة، واستهدف مقرات وتجمعات وطرق امداد الجماعات المسلحة في مناطق العمليات ومحيطها، وفي خان العسل وأورم الكبرى بالريف الغربي لحلب , و عندان ومعارة الأرتيق وياقد العدس والشيخ عيسى وكلجبرين بريفها الشمالي .

الجدير بالذكر أن وحدات الجيش السوري تمكنت صباح اليوم من استعادة السيطرة على قرية الطيبة ومزارعها بريف حلب الشرقي, بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة، ادت لتدمير 12 آلية مزودة برشاشات 14.5 بمن فيها من مسلحي "داعش" ومدافع عيار 23 ملم في محيط المحطة الحرارية وقرية الطيبة شرقي حلب.