منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بين دول الجوار و دول المحور تكمن المفارقة

اذهب الى الأسفل

بين دول الجوار و دول المحور تكمن المفارقة Empty بين دول الجوار و دول المحور تكمن المفارقة

مُساهمة من طرف بنت الدزاير الجمعة فبراير 26, 2016 12:23 am

بدأت الرؤية تتضح أكثر فى ليبيا بعد قرار التدخل العسكرى ثانيتا فى ليبيا برغم رفض الدول المجاورة لأي تدخل عسكرى تحت أي دريعة .
دول الجوار بحكم الحدود المشتركة مع ليبيا تتخوف من العواقب الأمنية و السياسية و الإقتصادية و الجيو - إستراتيجية على بلدانها لأن أي تدخل عسكرى بعيد عن عواصم القرار الأوروبى لن يؤثر عليهم فالبلد ليس بلدهم و المواطنين ليسوا مواطنيهم و لتخرب ليبيا و محيطها الجغرافى مادامت نتائج التدخل العسكرى السلبى ستكون بعيدا عنهم و عن أمن بلدانهم و أمان مواطنيهم .
الخلاف الذى كان قائم بين الجزائر و مصر بخصوص طريقة التعامل مع جماعة الإخوان التى تحكم طرابلس مازال قائما برغم محاولة حصره فى أضيق الزوايا ، فالقاهرة ترى بضرورة القضاء المبرم على هذا التنظيم الإخوانى المتلون و المراوغ و الحرب ضده من دون هوادة فى حين الجزائر ترى بضرورة إحتواء هذا التنظيم لأنه يمثل أقلية الأقلية و لأن أي إستقرار داخلى تنجر عليه أي إنتخابات حرة و نزيهة مستقبلية ستنهى وجوده و ستضع هذا التيار عند حجمه الحقيقى و ستضع حدا لطموحاته نحو البقاء أو الصعود إلى السلطة وسط نقمة الشعب الليبى عليه ، أما تونس و بعدما خرجت من " المولد بلا حمص " بعد عدوان النيتو فلقد قررت الإبتعاد عن المحور القطرى و بقيت ممسكة العصى من الوسط لكنها هي اليوم تميل أكثر للرؤية و المقاربة الجزائرية بخصوص الحل فى ليبيا بعد الجهود و الأموال التى رصدتها الجزائر لإستقطاب الموقف التونسى إليها .
هذا لا يعنى أن دول الجوار تقف على الحياد و السلبية نفسها كما يعتقد البعض ، فمصر لذيها أذواتها الضاغطة فى ليبيا و " خليفة حفتر " أحد أذواتها كما أنها تستضيف مئات الألاف من أنصار الفاتح ، أما الجزائر فلذيها أيضا إتصالاتها و طرقها للضغط و هي و برغم أنها تتبع سياسة ثابثة فى عدم التدخل فى شؤون الدول إلا أن الوضع المتردى فى ليبيا فرض عليها التدخل بشكل غير مباشر و هي قادرة على ترجيح كفة طرف على حساب طرف آخر لو أرادت ذلك.
أما السودان فلقد قرر النأي بالنفس بعيدا عن التدخل المباشر فى ليبيا بعد تحديرات دول الجوار له و تفضيله التوجه إلى اليمن .
نأت الأن لدول المحور المتحكمة فى جزء من القرار الداخلى الليبى و نعنى بها المحور التركى - القطرى التى ماتزال ممسكة ببعض خيوط اللعبة ، هذا المحور لن يتخلى عن ما بدأ فيه و لكن البعد الجغرافى لا يساعدهم خاصة بعد تحييد الدور التونسى و بالتالى هو يسعى لإيجاد تسوية سياسية تحفظ له ماء الوجه مع بعض التنازل لجماعة حفتر و هو اليوم أضعف مما كان عليه سابقا ، و لكن الخلاف الكبير الذى يفصل جماعة طرابلس عن جماعة حفتر يجعل الإتفاق بينهما شبه مستحيل ليبقى دور الإمارات و السعودية وارد جدا بقصد التدخل لجمع الإخوة الأعداء على هدف واحد بحكم أن السعودية و الإمارات تملكان علاقة وطيدة بالنظام المصرى و هما فى نفس الوقت ينسقان مع المحور التركى - القطرى بخصوص الشأن السورى و الذى له الأهمية الكبرى بالنسبة للدول الأربعة و بالتالى سيحاولان تحييد و وضع الخلاف الموجود بين أنقرة و القاهرة جانبا لغرض خدمة المصالح المشتركة لهذه الدول التابعة أصلا للمحور الغربى و بالضبط الأمريكى .
نحن اليوم أمام مفارقة غريبة و عجيبة بين دول الجوار ودول المحور مفارقة لا تليق إلا بالوضع داخل ليبيا ، داعش تنظيم إستخباراتى غربى يستمد عقيدته من الفكر الوهابى التكفيرى يتم زراعته فجأة فى ليبيا و يتمدد كما يشاء يصله السلاح و المسلحين من كل مكان و يتم نقل بعض من قادته عبر الطائرات من تركيا نحو ليبيا ، فى مقابله نجد تنظيم الدروع أو ثوار النيتو أو فجر ليبيا و هو أيضا خليط من حثالة البشر يتم تمويلهم من قبل المحور التركى - القطرى وبمباركة الإستخبارات الغربية هذا التنظيمان يجتماعان فى مقاتلة عدوهما المشترك المتمثل فى تنظيم الكرامة هذا الأخير يستمد قوته من الدعم المصرى - الخليجى و طبعا فى وجود مباركة دولية و دعم إستخبارتى مباشر.
بمعنى آخر فتش عن الدعم الإستخباراتى الغربى ستجده حاضر فى كل المحاور ومع كل التنظيمات المتصارعة لأنه ببساطة هو العامل المشترك و المحرك لكل هذه الفوضى الموجودة داخل ليبيا .
الأن .. دول الجوار تضغط بقصد جعل التدخل العسكرى و إن حصل فى أضيق حدوده و هذا ما جعل المحور الغربى يعلن عن تدخله العسكرى بإستحياء، و الجزائر كما مصر رفضتا فتح أجوائهما للطائرات العسكرية و رفضتا تقديم أي مساعدة مباشرة أو حتى إستخباراتية ما لم تُشكل خطرا على أمنهما القومى أما تونس فهي فى وضع ضعيف و ستقايض موقفها كالعادة ب " الفلوس " لكنها لن تستطيع تقديم دعم أكبر للتدخل العسكرى كالذى قدمته ذات عدوان نيتو و بالتالى فلن يكون الأمر إلا لدول الجوار على حساب دول المحور الغربى إذا ما تناقضت مصالحهما حتى وسط تهديد و وعيد كل من روما و باريس و واشنطن ، فسياسة القطب الواحد إنتهت منذ أن قررت موسكو العودة من البوابة السورية .
هذا يعنى أنه و فى الحالة الليبية نحن اليوم نتجه نحو التضحية بما يسمى " الإسلام السياسى " بفرعيه الإخوانى و السلفى الجهادى ، لكن البديل المطروح لن يكون سوى التيار البراغماتى أي التيار الذى يحفظ لدول الجوار أمنها و لدول المحور مصالحها .
قد نشهد تغيرا دراماتيكى فى الوقت بدل الضائع فى حالة دخول العنصر الأخضر على الخط ليقلب الطاولة على رؤوس جميع اللاعبين بشكل مفاجئ بحكم قوته و شعبيته على الأرض و لكنه يبقى إحتمال ضيئل التنفيد لأن الدور الإستخبارتى مازال متنفدا فى ليبيا.
بين دول الجوار و دول المحور تكمن المفارقة 3982282300 بين دول الجوار و دول المحور تكمن المفارقة 3982282300 بين دول الجوار و دول المحور تكمن المفارقة 3982282300 بين دول الجوار و دول المحور تكمن المفارقة 3982282300

بنت الدزاير
عضو نشيط
عضو نشيط

انثى
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
بين دول الجوار و دول المحور تكمن المفارقة Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى