شعبان: سورية كانت النجم الذي يؤيده الجميع ودعهما كان العنوان الرئيس لمنتدى “فالدي” بموسكو
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
شعبان: سورية كانت النجم الذي يؤيده الجميع ودعهما كان العنوان الرئيس لمنتدى “فالدي” بموسكو
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن دعم سورية والتضامن معها كان العنوان الرئيس لمنتدى “فالداي” للحوار الدولي في موسكو معتبرة أن سورية كانت النجم الذي يؤيده الجميع والذي تفهم موقفه كل المشاركين.
وقالت شعبان في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو إن “سورية كانت أبرز عنوان في هذا المؤتمر نتيجة الحرب التي تجري ضدها وكذلك نتيجة الانشغال الروسي الأمريكي بما يجري على الأرض السورية” مشيرة إلى أن كل المداخلات والمحاضرات التي تم تقديمها في هذا المؤتمر اتخذت من سورية ومن العلاقة الروسية الأمريكية بشأن سورية منطلقا لما قد تكون عليه العلاقات الإقليمية والدولية في المستقبل.
وأعربت شعبان عن اعتقادها بأن التناقضات والاتهامات الموجهة في تصريحات الإدارة الأمريكية ضد روسيا هي جزء أساسي من هذا التحول وهذا الصراع على المستقبل لأن الولايات المتحدة تحاول بل تسعى لاستمرار هيمنتها وهيمنة الغرب على منطقة الشرق الأوسط والعالم بينما ترى أن روسيا تتعاون مع الجيش العربي السوري وتحقق نجاحات هائلة في هذا الميدان.
وأوضحت شعبان أن أمريكا تعلم أن المستقبل لن يكون لها ولذلك نشهد هذا التخبط الأمريكي مشيرة إلى اللغة الساخرة التي استخدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عندما سئل عن الخطة “ب” التي تحدث عنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حيث أجاب “لا خطة “ب” ولا خطة “كي” ولا أي خطة بديلة”.
واعتبرت شعبان أنه إذا قارنا بين الوضع عام 2011 واليوم فسنجد أن روسيا والصين كانتا تستخدمان الفيتو المزدوج ضد أي محاولة أمريكية وغربية للضغط على سورية بينما اليوم نرى أن روسيا تقود هذا الملف ومن هنا يجب أن نتفهم التخبط الأمريكي على أنه دليل ضعف وليس دليل قوة.
وأشارت شعبان إلى أن نقاشات المنتدى كانت مرضية جدا حيث تحدث ممثلو الهند والصين وأوروبا ومراكز أبحاث أمريكية وفلسطينية وعربية وكان معظم المشاركين والباحثين يعربون عن اعتقادهم بأن المستقبل هو للصين وروسيا والأقطاب الجديدة وهناك تخوف حقيقي من أن الهيمنة الغربية تحاول القضاء على عادات الشعوب وثقافاتها وأن المطلوب ليس في حلف وإنما تحالف دولي يتضمن الاختلاف العالمي.
وأكدت أن المواقف خلال المنتدى كانت قاسية تجاه حكومة رجب أردوغان وليس تركيا كدولة لأن وزير خارجية تركيا الأسبق الذي قدم مشاركة قيمة أظهر موقفا ممتازا حيث قال “إن الحكومة تفعل ما تشاء ولكني أنا أعبر عن رأي” وكان رأيه منسجما مع ضرورة التوصل إلى حلول ضد الإرهاب وضد إدخال مسلحين ولذلك كان التوجه كله ضد المعايير المزدوجة التي تحافظ على الإرهاب وتغذيه وتسلحه وتموله والتي تقودها السعودية وتركيا وبدعم خفي من الغرب.
وأشارت شعبان إلى أنه في اليوم الثاني للمنتدى كان واضحا دعم سورية والتضامن معها معربة عن قناعتها بأن سورية أصبحت النجم الذي يؤيده الجميع ويتفهم موقفه وليس الآن فقط بدأ هذا التأييد لكن كان هناك الكثير من التشويش والتشويه الصادر عن وسائل الإعلام الغربية للموقف السوري وللمؤيدين له لذلك كانت هناك حاجة لكل الباحثين الذين تضامنوا مع سورية في هذا المنتدى لأن يكتشفوا موقف سورية الحقيقي ويدينوا الإرهاب وكل القوى التي تتعاون مع الإرهاب ضد الشعب السوري.
وكانت شعبان التقت خلال مشاركتها في المنتدى مجموعة من كبار الباحثين والخبراء وأهم وسائل الاعلام الروسية وأكدت أن الحكومة السورية تعمل منذ البداية من أجل الحل السياسى للازمة لكن لا بد من وضع حد للدول الداعمة للإرهاب فى سورية.
وقالت شعبان في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو إن “سورية كانت أبرز عنوان في هذا المؤتمر نتيجة الحرب التي تجري ضدها وكذلك نتيجة الانشغال الروسي الأمريكي بما يجري على الأرض السورية” مشيرة إلى أن كل المداخلات والمحاضرات التي تم تقديمها في هذا المؤتمر اتخذت من سورية ومن العلاقة الروسية الأمريكية بشأن سورية منطلقا لما قد تكون عليه العلاقات الإقليمية والدولية في المستقبل.
وأعربت شعبان عن اعتقادها بأن التناقضات والاتهامات الموجهة في تصريحات الإدارة الأمريكية ضد روسيا هي جزء أساسي من هذا التحول وهذا الصراع على المستقبل لأن الولايات المتحدة تحاول بل تسعى لاستمرار هيمنتها وهيمنة الغرب على منطقة الشرق الأوسط والعالم بينما ترى أن روسيا تتعاون مع الجيش العربي السوري وتحقق نجاحات هائلة في هذا الميدان.
وأوضحت شعبان أن أمريكا تعلم أن المستقبل لن يكون لها ولذلك نشهد هذا التخبط الأمريكي مشيرة إلى اللغة الساخرة التي استخدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عندما سئل عن الخطة “ب” التي تحدث عنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حيث أجاب “لا خطة “ب” ولا خطة “كي” ولا أي خطة بديلة”.
واعتبرت شعبان أنه إذا قارنا بين الوضع عام 2011 واليوم فسنجد أن روسيا والصين كانتا تستخدمان الفيتو المزدوج ضد أي محاولة أمريكية وغربية للضغط على سورية بينما اليوم نرى أن روسيا تقود هذا الملف ومن هنا يجب أن نتفهم التخبط الأمريكي على أنه دليل ضعف وليس دليل قوة.
وأشارت شعبان إلى أن نقاشات المنتدى كانت مرضية جدا حيث تحدث ممثلو الهند والصين وأوروبا ومراكز أبحاث أمريكية وفلسطينية وعربية وكان معظم المشاركين والباحثين يعربون عن اعتقادهم بأن المستقبل هو للصين وروسيا والأقطاب الجديدة وهناك تخوف حقيقي من أن الهيمنة الغربية تحاول القضاء على عادات الشعوب وثقافاتها وأن المطلوب ليس في حلف وإنما تحالف دولي يتضمن الاختلاف العالمي.
وأكدت أن المواقف خلال المنتدى كانت قاسية تجاه حكومة رجب أردوغان وليس تركيا كدولة لأن وزير خارجية تركيا الأسبق الذي قدم مشاركة قيمة أظهر موقفا ممتازا حيث قال “إن الحكومة تفعل ما تشاء ولكني أنا أعبر عن رأي” وكان رأيه منسجما مع ضرورة التوصل إلى حلول ضد الإرهاب وضد إدخال مسلحين ولذلك كان التوجه كله ضد المعايير المزدوجة التي تحافظ على الإرهاب وتغذيه وتسلحه وتموله والتي تقودها السعودية وتركيا وبدعم خفي من الغرب.
وأشارت شعبان إلى أنه في اليوم الثاني للمنتدى كان واضحا دعم سورية والتضامن معها معربة عن قناعتها بأن سورية أصبحت النجم الذي يؤيده الجميع ويتفهم موقفه وليس الآن فقط بدأ هذا التأييد لكن كان هناك الكثير من التشويش والتشويه الصادر عن وسائل الإعلام الغربية للموقف السوري وللمؤيدين له لذلك كانت هناك حاجة لكل الباحثين الذين تضامنوا مع سورية في هذا المنتدى لأن يكتشفوا موقف سورية الحقيقي ويدينوا الإرهاب وكل القوى التي تتعاون مع الإرهاب ضد الشعب السوري.
وكانت شعبان التقت خلال مشاركتها في المنتدى مجموعة من كبار الباحثين والخبراء وأهم وسائل الاعلام الروسية وأكدت أن الحكومة السورية تعمل منذ البداية من أجل الحل السياسى للازمة لكن لا بد من وضع حد للدول الداعمة للإرهاب فى سورية.
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
مواضيع مماثلة
» الرئيس الأسد :سورية كانت وما زالت مع الدول الأخرى على أساس احترام السيادة
» من هو النجم الذي قالت له رغدة: أيها المخصي المنتحل صفة الرجولة ؟
» الرئيس الأسد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس مادورو يعرب فيه عن تضامن الشعب الفنزويلي ووقوفه إلى جانب سورية
» أسرار إستضافة أوسلو لمستشارة الرئيس الأسد بثينة شعبان
» بالصور: التضليل الرهيب الذي يستعمل ضد سورية و الذي صدقه العربان العميان
» من هو النجم الذي قالت له رغدة: أيها المخصي المنتحل صفة الرجولة ؟
» الرئيس الأسد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس مادورو يعرب فيه عن تضامن الشعب الفنزويلي ووقوفه إلى جانب سورية
» أسرار إستضافة أوسلو لمستشارة الرئيس الأسد بثينة شعبان
» بالصور: التضليل الرهيب الذي يستعمل ضد سورية و الذي صدقه العربان العميان
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد