صرخه اسثغاثه من بؤرة من بؤر الموت فى ليبيا

فى استراحه عبدالله منصور امام معسكر الامداد.به ما يسمى لجنه مكافحه الجريمه طرابلس.
حيث يتربص الموت بالشباب الاسرى دون اى محاكمات او تحقيق او علم لاحد بهم.يقتلون تعذيبا واعداما بالرصاص من قبل مجموعه من المجرمين من يسمون انفسهم ثوار.
حيث تم اعدام المجموعه الاولى وتتكون من سته من الشباب .
ثم تم اعدام سبعه اخرين رميا بالرصاص خلال هذا الشهر امام كل الاسرى الذين اغلبهم شباب بين الثامنه عشر والاربعين من العمر,فى حركه القصد منها ارهابهم وتخويفهم ,مما انعكس على الحاله النفسيه للاسرى خصوصا الشباب صغار السن حيث ارعبهم منظر التعذيب والاعدام.
فى غياب واضح لمنظمات المجتمع الدولى والتى سبق لها زياره هذا المكان ومعرفتها التامه لما يحدث وحدث فيه من تعذيب واعدام وانتهاك للحقوق الأدميه.
هذا الكلام هو شهاده صريحه وواضحه من بعض الاسرى والجلادين الذين يعانون تعذيب الضمير.
والله على ماأقول شهيد.... ..
اين الضمير الانسانى؟
واين الشعب الليبى ممايحدث لابنائه من تعذيب وقتل وانتهاكات؟
..
منقول

عندما تعلن داعش نفسها انها تقاتل الجيش الليبي وتصر قناة النبأ على ان "الثوار" هم من يقاتلون قوات الجيش...
عند ذلك أعلم بأنة لا علاج للحمير