منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نصائح " مكيافللي " لحكام طرابلس .. بداية النهاية

اذهب الى الأسفل

نصائح " مكيافللي " لحكام طرابلس .. بداية النهاية Empty نصائح " مكيافللي " لحكام طرابلس .. بداية النهاية

مُساهمة من طرف بنت الدزاير الجمعة مارس 04, 2016 12:08 am

من يقرأ كتاب " الأمير " لكاتبه الإيطالى مكيافللي يجد أن معظم الحكام الغربيين الذين أخدوا به و بنصائحه التى أسداها للأمير " لورنزو الإبن العظيم لبيروا دي ميديشى " نجحوا فى البداية لكنهم فشلوا فشلا دريعا فى النهاية .
الكتاب الذى قرأه " موسيلنى " و أختاره موضوعا لرسالة الدوكتوراه أثناء دراسته و أثنى عليه " هتلر " و طبقه معظم الحكام و القادة الغربيين فى بلداننا العربية صار نمودجا يُقتدى به لذى حكام ما بعد الربيع العبرى و عند حكام ليبيا ما بعد سقوط النظام الشرعى و تحديدا حكام طرابلس.
مفهوم " الغاية تبرر الوسيلة " جاءت فى الفصل الثامن عشر و لكنها طُبقت من طرف تنظيم الإخوان المسلمين فى الفصل الأول من المؤامرة التى إستهدفت ليبيا فتحالف الإسلام السياسى بفرعيه الإخوانى و السلفى مع الشيطان للوصول إلى السلطة ثم تعاقبوا على تطبيق باقى الفصول التى جاء بها الكاتب " مكيافللي " .
أول البدايات التى نص عليها الكتاب هو ضرورة مطاردة أبناء الحاكم السابق و إبادتهم عن بكرة أبيهم قتلا و إنتقاما و غلة ، لذلك وجدنا أن أكبر هَم كان ينكد عيش حكام طرابلس من الإخوان هو بقاء بعض من أبناء الشهيد معمر القدافى و أعضاء حكومته خارج ليبيا فسعوا بكل قوة لشراء ذمة العرب والأفارقة بقصد إستلامهم و نجحوا مع كل من تونس و النيجر و موريطانيا أما الجزائر فيحكمها رجال .
و ثانى البدايات التى نص عليها الكتاب هي ضرورة التخلى عن الذين تحالفوا معهم و التخلص منهم بالغدر أو الإقتتال حتى تبقى الساحة خالية لهم و لمخططاتهم، و طبقوا ذلك أولا مع حليفهم السابق " خليفة حفتر " و ثانيا مع حلفائهم الأخرين من قبيلة الزنتان و النتيجة صارت معروفة .
و ثالث تلكم البدايات التى تحدث عنها الكتاب هي نشر الفرقة و التقسيم و الكراهية و تطبيق سياسة فرق تسد ، الخصوم الأقوياء يجب إضعافهم و الضعفاء يجب تقويتهم و إدخالهم فى صراع لا ينتهى ثم نزع السلاح ممن يخاف تمردهم و الأغداق بالمال و السلاح لمن يرجى إخلاصهم و ها قد رأيناهم كيف يغدقون على قادة و أفراد الميليشيات من فجر ليبيا بالكثير من المال و يتحولون هم أنفسهم إلى تجار وسماسرة حرب .
أما رابع تلكم البدايات فهي إصطناع المشاكل لتلهية الناس عن حقيقة المشكلة الجوهرية كخلق مشكلة السيولة و الدقيق و الكهرباء ... و إستغلال الدين و التحالف مع العدو و الإستعانة بالمرتزقة بقصد البقاء فى السلطة و هذا ما يفعله حكام طرابلس حاليا .
بمعنى آخر كل نصائح الكتاب قد تم تنفيدها بحدافرها فلم تبقى نصيحة شريرة قدمها الكاتب " مكيافللي " إلا و نفدها حكام طرابلس و كلما وصلنا بالنصائح إلى نهايتها كلما إقتربت نهايتهم .
و أخر نصيحة قدمها مكيافللي للأمير فى الفصل الأخير جاءت بعد تحدير الكاتب من أن تتحول إيطاليا إلى " بلاد من دون نظام و لا حاكم أي بلاد مهزومة و منهوبة و ممزقة الأشلاء و مغلوبة عن أمرها بعدما مرت بكل أنواع الدمار " و هذا حال ليبيا اليوم و النصيحة كانت بضرورة محاربة البرابرة ، و هي بلغة العصر محاربة الدواعش و هذا ما يفعله اليوم حكام طرابلس.
نحن اليوم نشهد آخر محاولة لحكام طرابلس للتشبث بالحكم عن طريق التضحية بالمرتزقة من الدواعش خدمتا لأسيادهم الذين جاؤا بهم إلى الحكم ، و كما يفعل زعيمهم " أوردوغان " و هو اليوم يرتمى فى الحضن الإسرائيلى كما السعودى هروبا من الضغط الغربى هم كذلك يفعلون ، هذا يعنى أن دورهم القدر الذى بدأوه إقترب من نهايته بعدما تم تنفيد المطلوب منهم بل و زادوا عنه غلوا و تطرفا .
اليوم إنكشف دور التنظيمات الإرهابية المسلحة ذات الصناعة الإستخباراتية كما إنكشف دور تنظيم الإخوان و بدأت نهايته واضحة للعيان إنطلاقا من مصر مرورا بتونس و وصولا إلى ليبيا ، و التضحية بهؤلاء العملاء الأتباع صارت مسألة وقت و إن غدا لناظره قريب
ليبقى السؤال الذى يطرح و يقسم فى نفسه اليوم هو : هل نجح " مكيافللي " للعودة إلى السلطة من خلال كتابه حتى ينجح حكام طرابلس فى البقاء فى السلطة ؟؟؟
ملاحظة : مكيافللي مات بحسرته فقيرا منبودا و هذا هو مصير تلامدته من حكام طرابلس .
نصائح " مكيافللي " لحكام طرابلس .. بداية النهاية 3982282300 نصائح " مكيافللي " لحكام طرابلس .. بداية النهاية 3982282300 نصائح " مكيافللي " لحكام طرابلس .. بداية النهاية 3982282300 نصائح " مكيافللي " لحكام طرابلس .. بداية النهاية 3982282300

بنت الدزاير
عضو نشيط
عضو نشيط

انثى
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
نصائح " مكيافللي " لحكام طرابلس .. بداية النهاية Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى