نصائح " مكيافللي " لحكام طرابلس .. بداية النهاية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
نصائح " مكيافللي " لحكام طرابلس .. بداية النهاية
من يقرأ كتاب " الأمير " لكاتبه الإيطالى مكيافللي يجد أن معظم الحكام الغربيين الذين أخدوا به و بنصائحه التى أسداها للأمير " لورنزو الإبن العظيم لبيروا دي ميديشى " نجحوا فى البداية لكنهم فشلوا فشلا دريعا فى النهاية .
الكتاب الذى قرأه " موسيلنى " و أختاره موضوعا لرسالة الدوكتوراه أثناء دراسته و أثنى عليه " هتلر " و طبقه معظم الحكام و القادة الغربيين فى بلداننا العربية صار نمودجا يُقتدى به لذى حكام ما بعد الربيع العبرى و عند حكام ليبيا ما بعد سقوط النظام الشرعى و تحديدا حكام طرابلس.
مفهوم " الغاية تبرر الوسيلة " جاءت فى الفصل الثامن عشر و لكنها طُبقت من طرف تنظيم الإخوان المسلمين فى الفصل الأول من المؤامرة التى إستهدفت ليبيا فتحالف الإسلام السياسى بفرعيه الإخوانى و السلفى مع الشيطان للوصول إلى السلطة ثم تعاقبوا على تطبيق باقى الفصول التى جاء بها الكاتب " مكيافللي " .
أول البدايات التى نص عليها الكتاب هو ضرورة مطاردة أبناء الحاكم السابق و إبادتهم عن بكرة أبيهم قتلا و إنتقاما و غلة ، لذلك وجدنا أن أكبر هَم كان ينكد عيش حكام طرابلس من الإخوان هو بقاء بعض من أبناء الشهيد معمر القدافى و أعضاء حكومته خارج ليبيا فسعوا بكل قوة لشراء ذمة العرب والأفارقة بقصد إستلامهم و نجحوا مع كل من تونس و النيجر و موريطانيا أما الجزائر فيحكمها رجال .
و ثانى البدايات التى نص عليها الكتاب هي ضرورة التخلى عن الذين تحالفوا معهم و التخلص منهم بالغدر أو الإقتتال حتى تبقى الساحة خالية لهم و لمخططاتهم، و طبقوا ذلك أولا مع حليفهم السابق " خليفة حفتر " و ثانيا مع حلفائهم الأخرين من قبيلة الزنتان و النتيجة صارت معروفة .
و ثالث تلكم البدايات التى تحدث عنها الكتاب هي نشر الفرقة و التقسيم و الكراهية و تطبيق سياسة فرق تسد ، الخصوم الأقوياء يجب إضعافهم و الضعفاء يجب تقويتهم و إدخالهم فى صراع لا ينتهى ثم نزع السلاح ممن يخاف تمردهم و الأغداق بالمال و السلاح لمن يرجى إخلاصهم و ها قد رأيناهم كيف يغدقون على قادة و أفراد الميليشيات من فجر ليبيا بالكثير من المال و يتحولون هم أنفسهم إلى تجار وسماسرة حرب .
أما رابع تلكم البدايات فهي إصطناع المشاكل لتلهية الناس عن حقيقة المشكلة الجوهرية كخلق مشكلة السيولة و الدقيق و الكهرباء ... و إستغلال الدين و التحالف مع العدو و الإستعانة بالمرتزقة بقصد البقاء فى السلطة و هذا ما يفعله حكام طرابلس حاليا .
بمعنى آخر كل نصائح الكتاب قد تم تنفيدها بحدافرها فلم تبقى نصيحة شريرة قدمها الكاتب " مكيافللي " إلا و نفدها حكام طرابلس و كلما وصلنا بالنصائح إلى نهايتها كلما إقتربت نهايتهم .
و أخر نصيحة قدمها مكيافللي للأمير فى الفصل الأخير جاءت بعد تحدير الكاتب من أن تتحول إيطاليا إلى " بلاد من دون نظام و لا حاكم أي بلاد مهزومة و منهوبة و ممزقة الأشلاء و مغلوبة عن أمرها بعدما مرت بكل أنواع الدمار " و هذا حال ليبيا اليوم و النصيحة كانت بضرورة محاربة البرابرة ، و هي بلغة العصر محاربة الدواعش و هذا ما يفعله اليوم حكام طرابلس.
نحن اليوم نشهد آخر محاولة لحكام طرابلس للتشبث بالحكم عن طريق التضحية بالمرتزقة من الدواعش خدمتا لأسيادهم الذين جاؤا بهم إلى الحكم ، و كما يفعل زعيمهم " أوردوغان " و هو اليوم يرتمى فى الحضن الإسرائيلى كما السعودى هروبا من الضغط الغربى هم كذلك يفعلون ، هذا يعنى أن دورهم القدر الذى بدأوه إقترب من نهايته بعدما تم تنفيد المطلوب منهم بل و زادوا عنه غلوا و تطرفا .
اليوم إنكشف دور التنظيمات الإرهابية المسلحة ذات الصناعة الإستخباراتية كما إنكشف دور تنظيم الإخوان و بدأت نهايته واضحة للعيان إنطلاقا من مصر مرورا بتونس و وصولا إلى ليبيا ، و التضحية بهؤلاء العملاء الأتباع صارت مسألة وقت و إن غدا لناظره قريب
ليبقى السؤال الذى يطرح و يقسم فى نفسه اليوم هو : هل نجح " مكيافللي " للعودة إلى السلطة من خلال كتابه حتى ينجح حكام طرابلس فى البقاء فى السلطة ؟؟؟
ملاحظة : مكيافللي مات بحسرته فقيرا منبودا و هذا هو مصير تلامدته من حكام طرابلس .
الكتاب الذى قرأه " موسيلنى " و أختاره موضوعا لرسالة الدوكتوراه أثناء دراسته و أثنى عليه " هتلر " و طبقه معظم الحكام و القادة الغربيين فى بلداننا العربية صار نمودجا يُقتدى به لذى حكام ما بعد الربيع العبرى و عند حكام ليبيا ما بعد سقوط النظام الشرعى و تحديدا حكام طرابلس.
مفهوم " الغاية تبرر الوسيلة " جاءت فى الفصل الثامن عشر و لكنها طُبقت من طرف تنظيم الإخوان المسلمين فى الفصل الأول من المؤامرة التى إستهدفت ليبيا فتحالف الإسلام السياسى بفرعيه الإخوانى و السلفى مع الشيطان للوصول إلى السلطة ثم تعاقبوا على تطبيق باقى الفصول التى جاء بها الكاتب " مكيافللي " .
أول البدايات التى نص عليها الكتاب هو ضرورة مطاردة أبناء الحاكم السابق و إبادتهم عن بكرة أبيهم قتلا و إنتقاما و غلة ، لذلك وجدنا أن أكبر هَم كان ينكد عيش حكام طرابلس من الإخوان هو بقاء بعض من أبناء الشهيد معمر القدافى و أعضاء حكومته خارج ليبيا فسعوا بكل قوة لشراء ذمة العرب والأفارقة بقصد إستلامهم و نجحوا مع كل من تونس و النيجر و موريطانيا أما الجزائر فيحكمها رجال .
و ثانى البدايات التى نص عليها الكتاب هي ضرورة التخلى عن الذين تحالفوا معهم و التخلص منهم بالغدر أو الإقتتال حتى تبقى الساحة خالية لهم و لمخططاتهم، و طبقوا ذلك أولا مع حليفهم السابق " خليفة حفتر " و ثانيا مع حلفائهم الأخرين من قبيلة الزنتان و النتيجة صارت معروفة .
و ثالث تلكم البدايات التى تحدث عنها الكتاب هي نشر الفرقة و التقسيم و الكراهية و تطبيق سياسة فرق تسد ، الخصوم الأقوياء يجب إضعافهم و الضعفاء يجب تقويتهم و إدخالهم فى صراع لا ينتهى ثم نزع السلاح ممن يخاف تمردهم و الأغداق بالمال و السلاح لمن يرجى إخلاصهم و ها قد رأيناهم كيف يغدقون على قادة و أفراد الميليشيات من فجر ليبيا بالكثير من المال و يتحولون هم أنفسهم إلى تجار وسماسرة حرب .
أما رابع تلكم البدايات فهي إصطناع المشاكل لتلهية الناس عن حقيقة المشكلة الجوهرية كخلق مشكلة السيولة و الدقيق و الكهرباء ... و إستغلال الدين و التحالف مع العدو و الإستعانة بالمرتزقة بقصد البقاء فى السلطة و هذا ما يفعله حكام طرابلس حاليا .
بمعنى آخر كل نصائح الكتاب قد تم تنفيدها بحدافرها فلم تبقى نصيحة شريرة قدمها الكاتب " مكيافللي " إلا و نفدها حكام طرابلس و كلما وصلنا بالنصائح إلى نهايتها كلما إقتربت نهايتهم .
و أخر نصيحة قدمها مكيافللي للأمير فى الفصل الأخير جاءت بعد تحدير الكاتب من أن تتحول إيطاليا إلى " بلاد من دون نظام و لا حاكم أي بلاد مهزومة و منهوبة و ممزقة الأشلاء و مغلوبة عن أمرها بعدما مرت بكل أنواع الدمار " و هذا حال ليبيا اليوم و النصيحة كانت بضرورة محاربة البرابرة ، و هي بلغة العصر محاربة الدواعش و هذا ما يفعله اليوم حكام طرابلس.
نحن اليوم نشهد آخر محاولة لحكام طرابلس للتشبث بالحكم عن طريق التضحية بالمرتزقة من الدواعش خدمتا لأسيادهم الذين جاؤا بهم إلى الحكم ، و كما يفعل زعيمهم " أوردوغان " و هو اليوم يرتمى فى الحضن الإسرائيلى كما السعودى هروبا من الضغط الغربى هم كذلك يفعلون ، هذا يعنى أن دورهم القدر الذى بدأوه إقترب من نهايته بعدما تم تنفيد المطلوب منهم بل و زادوا عنه غلوا و تطرفا .
اليوم إنكشف دور التنظيمات الإرهابية المسلحة ذات الصناعة الإستخباراتية كما إنكشف دور تنظيم الإخوان و بدأت نهايته واضحة للعيان إنطلاقا من مصر مرورا بتونس و وصولا إلى ليبيا ، و التضحية بهؤلاء العملاء الأتباع صارت مسألة وقت و إن غدا لناظره قريب
ليبقى السؤال الذى يطرح و يقسم فى نفسه اليوم هو : هل نجح " مكيافللي " للعودة إلى السلطة من خلال كتابه حتى ينجح حكام طرابلس فى البقاء فى السلطة ؟؟؟
ملاحظة : مكيافللي مات بحسرته فقيرا منبودا و هذا هو مصير تلامدته من حكام طرابلس .
بنت الدزاير- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
مواضيع مماثلة
» أوديسا بداية النهاية ،،،
» طرابلس:بلدي دولة غنيوة الككللي يعلن الاحد 9 اكتوبر بداية الدراسة للتعليم الاساسي والثانوي
» الجزائر....عملية سيف_الحجاج_2 .. بداية النهاية
» التحام الجماهير .. باسم الصول .. فبراير بداية النهاية ؟!!.. 20-3-2015
» باي باي .. حكام طرابلس إنها النهاية
» طرابلس:بلدي دولة غنيوة الككللي يعلن الاحد 9 اكتوبر بداية الدراسة للتعليم الاساسي والثانوي
» الجزائر....عملية سيف_الحجاج_2 .. بداية النهاية
» التحام الجماهير .. باسم الصول .. فبراير بداية النهاية ؟!!.. 20-3-2015
» باي باي .. حكام طرابلس إنها النهاية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد