اخبار من فيبراير اللعينة

قام عناصر مسلحون ينتمون إلى ما يسمي بـ تنظيم الدولة " داعش" ، على إعدام أحد شباب المدينة رميا بالرصاص .
وبحسب ما أعلنت مصادر محلية من داخل المدينة ، فإن الشاب يدعي " معتز عبد المولي " ، ويبلغ من العمر 25عاما اعدم بتهمة المشاجرة مع أحد عناصر التنظيم ، وهو تونسي الجنسية .

فجّرت امرأة تتبع تنظيم داعش بمدينة صبراتة الليبية ،نفسها بحزام ناسف بعد محاصرتها هي و زوجها و أطفالها بالقرب من مصنع الآجر جنوب المدينة ،من قبل قوّة أمنية تابعة لغرفة عملايت صبراتة المشتركة ،تطلق على نفسها اسم "إتحاد شباب المنطقة الغربية لمكافحة التطرف" ،كما تمكنت من القضاء على 7 عناصر مسلّحة يشتبه في انتمائهم لداعش.
هذا و عثر اليوم في أحد مقرات داعش بضواحي صبراتة على حوالي 80 بطاقة تعريف شخصية صادرة عن وزارة الداخلية التونسية لمواطنين من الجنسين مع عدد من رخص القيادة إضافة لعدد من جوازات السفر السورية. وفقاً لما نقلته قناة ليبيا الرسمية.

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إن تنظيم "داعش" يستغل فراغ سلطة لتوسيع نفوذه "بطريقة سهلة نسبية"، وإنه يستخدم موارد البلاد في زيادة موارده المالية، مؤكدا أن غالبية الشعب الليبي تريد تشكيل حكومة وفاق وطني ولكن هناك أقلية تعطل تشكيل هذه الحكومة لتحقيق مصالحها السياسية الضيقة. حسب ما أفادت به شبكة (CNN) الأمريكية.
وأكد كوبلر في كلمة ألقاها في مجلس الأمن، أن "داعش" يستفيد من الفراغ السياسي والأمني ويتمدد نحو الغرب والشرق والجنوب"، وتابع أنه "في وقت تنقص فيه الموارد المالية الليبية، تزدهر موارد الشبكات الإرهابية ومنها شبكات تهريب البشر"، حسب تعبيره.
ورأى كوبلر أن عملية تشكيل حكومة ديمقراطية بعد الإطاحة بمعمر القذافي منذ خمس سنوات تبدو "خطيرة". وقال، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مجلس الأمن، إن "العملية السياسية بطيئة جدا كالحلزون"، حسب تعبيره.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه عندما أراد البرلمان أن يصوت على قائمة المرشحين للحكومة، قاطعت أقلية من النواب الاجتماع، ولجأت إلى التهديد والترويع لمنع عملية التصويت. وقال كوبلر إن "داعش" قد استغل الانقسامات السياسية في ليبيا ليقوم بإنشاء بنية تحتية له في مناطق عدة كمدينة صبراتة التي أخرج منها مؤخرا بعد اشتباكات عنيفة بين القوات الأمن الليبية ومسلحيه.
والمشكلة الأكبر تكمن في سيطرة التنظيم على مدينة مصراتة، التي أنشأ فيها داعش معسكرات تدريب، ومخازن أسلحة، وتحصينات ومؤسسات كالمحكمة والشرطة الإسلاميتين، وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة.
وحذر كوبلر الدول المجاورة لليبيا، من أن وجود داعش في ليبيا سيؤثر عليهم. وقد بدأ بالفعل داعش في التمدد إلى دول الجوار الليبي وتحديدا إلى تونس.

أكد المتحدث الرسمي باسم سرية المدفعية بالمحور الغربي في مدينة بنغازي سالم غفير، تحرير معسكر 19 فبراير والحي الجامعي بالكامل ودحر الجماعات الإرهابية أمام تقدم كبير للقوات العربية الليبية المسلحة بالمحور الغربي لمدينة بنغازي .
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن غفير، قوله: إنه تم رصد بعض التجماعات للجماعات الإرهابية بالجهة الخلفية لكلية الهندسة داخل جامعة بنغازي، لافتاً إلى أنه سيتم التعامل معها من قبل سرية المدفعية وقوات المشاة .
وأضاف لقد تم تضييق الخناق على هذه الجماعات التي أصبحت تتقهقر أمام تقدم القوات العربية الليبية المسلحة في كافة المحاور في مدينة بنغازي، مشيراً إلى أنه تم إقفال جميع المنافذ على هذه الجماعات ولا مهرب لها .
وذكر المتحدث الرسمي باسم سرية المدفعية بالمحور الغربي أن قوات الجيش تحاصر الجماعات الإرهابية المتواجدة داخل الجامعة من ثلاث جهات، ولا مفر لها سوي التراجع إلى منطقة القوارشة .

وصف عدد من الشباب التونسيين ،رحّلتهم قوة الردع الخاصة بمدينة مصراتة الليبية حديثا إلى بلادهم بعد الاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم إرهابي ،"سجن معتيقة بكونه محرقة تفنن فيه سجانون بتعذيب التونسيين" ،ففي حديث لصحيفة آخر خبر التونسية ،تحدّث أحد الشباب عن ظروف سجنه لمدة 22 يوما صحبة 13 تونسيا آخرين ،في سجن معيتيقة .
يقول الشاب ،انه توجه الى ليبيا للعمل منذ مدة للعمل كتقني سامي فى مدينة طربلس و كان يقطن بحي يدعي قرية بوعيش وفجاة دخلت الى منزله مجموعة من الاشخاص يرتدون اقنعة سوداء، و سالوه ان كان تونسيا و بعدها قاموا بتفتيش منزله و حجز نقوده بقيمة 12 الف دينار و حاسوبه و هاتفه و جواز سفره ليحد نفسه رفقة مجموعة من الاشخاص التونسيين، ووقع استواجبهم حول وجودهم فى ليبيا و اقامتهم ثم قاموا بالاعتداء عليهم بالضرب و تحويلهم الى سجن المعتيقة حيث مكثوا هناك 22 يوما وبدؤوا فى التفنن فى تعذيبهم .
و يضيف انه وجد عدد كبيرا من التونسيون هناك، حيث يقع استغلالهم فى اعمال بناء و صيانة و انواع اخرى من الاعمال الشاقة و كانوا يعاملون معاملة مهينة، وكانوا يقبعون في غرفة ضيقة تضم 30 سجينا.
وبعد ايام من اقامتهم في السجن، نقلوا داخل اقفاص حديدية فى ساحة السجن ومكثوا فيها لمدة 8 أيام، وذلك من أجل تعقيم حجرات السجن بسبب انتشار الجرب ،مؤكدا أنهم تعرضوا إلى التعذيب حيث يقومون بتعليقهم و جلدهم و سكب المياه الباردة على اجسداهم ثم ينهالون عليهم ضربا .
تجدر الإشارة إلى أنه تم تسليم السجناء التونسيين الى السلطات التونسية و ترحليهم مرفوقيين فقط بجوازات سفرهم دون مدخراتهم و شهاداتهم وأكد محدثنا انه لم يتسلم وثائقة و شهادة بكالوريا و امواله مشيرا ان القضاء التونسي انصفهم بعد التحقيق معهم لمدة 12 يوما .

ستقوم وكالة المخابرات الخارجية الإيطالية AISE بقيادة العمليات العسكرية الإيطالية في ليبيا، وفق ما أوردته يوميتا Corriere della Sera و Sole 24 Ore في عدديهما لنهار الخميس.
ووفق المصدرين ، فإن ثلاثة فرق ، يضم كل فريق منها 12 رجلا يوجدون بالفعل على الأرض في البلد الواقع في شمال أفريقيا، وستتبع هذه الفرق قوات خاصة قوامها 50 عنصرا. وإيطاليا باتت مستعدة الآن للمشاركة بـ 3000 جندي في إطار مهمة حفظ السلام محتملة في هذا البلد.
الصحيفتان ذكرتا معا أن التحرك يجري بموجب مرسوم 10 فبراير الصادر عن رئيس الوزراء ماتيو رينزي، والذي ينص على أن "رئيس الوزراء ... يمكنه أن يأذن لوكالة المخابرات الخارجية الإيطالية AISE باعتماد تدابير عسكرية واستخباراتية، بما في ذلك بالتعاون التقني مع القوات الخاصة و بدعم من وزارة الدفاع نفسها ".
ولرئيس الوزراء الإيطالي الحق في اتخاذ هكذا قرار " في زمن الأزمات والحالات الطارئة التي تستوجب إجراءات عاجلة واستثنائية".
وفي أنباء ذات صلة، قالت هيئة قناة السويس إن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول مرت عبر قناة السويس باتجاه البحر قبالة ليبيا. وبحسب مصدر عسكري فرنسي ، فإن السفينة الموضوعة تحت تصرف الجيش الفرنسي عُهد إليها بمهمة "محاربة التنظيمات الإرهابية تحت تصرف الجيش الفرنسي لجمع المعلومات عن ليبيا جوا وبحرا".

وجّهت القيادة العامة للجيش ، مساء اليوم الخميس، نداء إلى المواطنين سكان الحي الجماعي، ومعسكر "17قهراير"، لوجوب الحذر وعدم دخول هذه المناطق التي تشهد عمليات عسكرية.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان لها "نرجو من السادة المواطنين عدم الدخول إلى محور الحي الجماعي ومعسكر " 17 فبراير " حتى يتم إعلان تحريرها بشكل كامل، وتمشيطها من الألغام ومخلفات الحرب وذلك للحفاظ على سلامتكم".
وكان المتحدث الرسمي باسم سرية المدفعية بالمحور الغربي في مدينة بنغازي عقيد سالم بوغفير، قد أكد في وقت سابق إحكام سيطرة قوات الجيش الليبي على الحي الجامعي بالكامل. وقال بوغفير – في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية – إن القوات تقوم بتمشيط الحي الآن برفقة صنف الهندسة العسكرية، لتمشيطه من الألغام وبقايا الإرهابيين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه تم القبض على شخص تونسي الجنسية في محور مشروع الصفصفة يقاتل إلى جانب الجماعات الإرهابية، فضلاً عن بعض الجثث التي تم العثور عليها في الحي للجماعات الإرهابية، لافتاً إلى أنه بدا واضحاً عليها أنها لا تعود لأشخاص ليبيين. وذكر أن الكتيبة 212 بالمحور الغربي استردت أسلحة متوسطة، وهي 13 بندقية، و 2 من قاذف آربي جي، وأربع بنادق رشاشة من نوع ” بي كي تي”، وسيارة عليها مضاد للطيران “14.5”.

طوار طرابلس
اعتبرت ما يعرف باسم كتيبة ثوار طرابلس" عقد اجتماعات المجلس الأعلى للدولة دون توافق، سيوقع المزيد من الانشقاق، وسيجر طرابلس إلى فوضى عارمة"، وأضافت الكتيبة بأنها "تراقب الوضع عن كثب، وما يجري في طرابلس من لقاءات واجتماعات وتكالب وصراعات بين كافة أطراف النزاع".
وأكدت في بيان تحصلت "بوابة افريقيا الإخبارية" على نسخة منه على "تجنيب طرابلس أي فتنة أو خلل أمني يفضي إلى حرب مدمرة وأوضاع صعبة"، داعية من وصفتهم بصناع القرار في طرابلس، والساسة إلى "مراعاة حساسية الوقت"، مطالبين حكومة الإنقاذ، بأن "تراعي حفظ البلاد وخدمة المواطن بالأساس وعدم الركون للمكاتب والمناصب وترك الحبل على الغارب".
وناشدت المؤتمر العام أن "يبادر لطرح حلول انقاذ عملية وإيجاد صيغة عمل توافقية بعيدة عن الدعاوى والاحلام"، مؤكدة أن ، مطالبة الساسة بوقف ما وصفته "التلاعب باسم الثورة والشهداء"، مختتمة بالدعوة إلى "الاجماع على أساس وطني وتوافق على مبدأ عملي عام".

طوار طرابلس مع الحقير هيثم الحقير
في مؤشر على تفجر خلافات كبيرة بين فصائل فجر ليبيا، أمهل هيثم التاجوري، قائد كتيبة ثوار طرابلس، التي تعد واحدة من أكبر كتائب فجر ليبيا، الكتائب الموجودة في طرابلس أسبوعا واحدا للخروج منها، وإيجاد حل شامل، خاصة بعد معاناة الناس واشتداد الأزمة الاقتصادية والأمنية في طرابلس.
وقال موقع العربية نت، إن فيديو مسرباً لاجتماع داخل كتيبة ثوار طرابلس، إحدى كتائب فجر ليبيا وتعد من أكبرها، أظهر قائد الكتيبة هيثم التاجوري وهو يقول، إنه قد طفح الكيل، وإن الكتيبة لن تكون ذراعا عسكرية للجماعة الليبية المقاتلة بقيادة عبدالحكيم بالحاج أو جماعة الإخوان المسلمين، وأمهل الكتائب الموجودة في طرابلس أسبوعا للخروج منها، وإيجاد حل شامل، خاصة بعد معاناه الناس واشتداد الأزمة الاقتصادية والأمنية في طرابلس.

علمت "بوابة أفريقيا الإخبارية" من مصادر خاصة، أن مالا يقل عن ألف سجين ممن كانوا يعملون مع النظام السابق، هم الأن تحت قبضة ما يعرف بمجلس شورى الثوار، الذي يسجنهم حالياً بمبنى المستشفى الألماني بمنطقة القوارشة، ولم ترد تفاصيل حول وضعهم الصحي.
وتشهد منطقة القوارشة، أكبر معاقل الجماعات المتطرفة في مدينة بنغازي، منذ يوميين، اشتباكات عنيفة بين عناصر شورى بنغازي وقوات الجيش الليبي.

وكان الجيش قد أطلق عملية تحرير بنغازي من قبضة الجماعات الإرهابية، وتمكن من تطهير العديد من الأحياء في بوعطني والليثي وميناء المريسة ومعسكر رأف الله سحاتي المحصن. بينما انحصر نفوذ الجماعات المتطرفة في مناطق محددة كالصابري وسوق الحوت.