مركز التنسيق الروسي في حميميم: 15 خرقا من قبل التنظيمات الإرهابية

مركز التنسيق الروسي في حميميم: 15 خرقا من قبل التنظيمات الإرهابية لوقف الأعمال القتالية خلال الساعات الـ 24 الماضية

شهدت الساعات الـ 24 الماضية خروقات جديدة من قبل التنظيمات الإرهابية لوقف الأعمال القتالية في سورية الذى وصل إلى يومه التاسع وذلك تنفيذا للاتفاق الروسي الأمريكي الذي تبناه مجلس الامن الدولي بالإجماع في 26 الشهر الماضي بموجب قراره رقم 2268.

وذكر رئيس المركز الروسي لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية الفريق سيرغي كورالينكو في تصريحات له اليوم انه تم “رصد 15 خرقا في أرياف دمشق وحلب وحماة ودرعا وإدلب في اليوم التاسع لوقف العمليات القتالية”.

وكان المركز الروسي أعلن أمس عن رصد 9 خروقات لوقف الاعمال القتالية من ضمنها 6 خروقات فى محافظة حلب وواحد فى كل من دمشق واللاذقية ودرعا.

ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن إرهابيي تنظيم “داعش” الموجودين في تركيا يستعدون لشن هجوم على مدينة القامشلي القريبة من الحدود التركية موضحا أن إرهابيين من داعش “يتمركزون حاليا قرب بلدة نصيبين التركية التي تبعد 5ر1 كم عن الحدود السورية يستعدون لشن هجوم على مدينة القامشلي”.

وتؤكد عشرات التقارير ارتباط تنظيم “داعش” الإرهابي بنظام أردوغان الذي يقوم بتسهيل عبور المرتزقة وجعل اراضيه عمقا لإرهابيي التنظيم التكفيري إضافة إلى قيامه بشراء النفط السوري والعراقي المسروق من “داعش” في خرق فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص.

وأشار رئيس المركز الروسي إلى أن “إرهابيي “جبهة النصرة” أطلقوا اليوم قذائف هاون على الأراضي التركية لدفع الجيش التركي على إطلاق النار باتجاه الأراضي السورية وإدخال قواته إلى سورية” محذرا من أن ذلك “سيؤدي حتما إلى تعطيل عملية وقف الأعمال القتالية”.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس الماضي عن رصد قوافل أسلحة وذخيرة تصل يوميا من تركيا الى إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” داخل سورية.

وبين المسؤول العسكري الروسي أنه “تم رصد مجموعات إرهابية في درعا تنشر حواجز على الطرق وتوقف سيارات المدنيين ويهددونهم بالقتل في حال امتناعهم عن المشاركة في الأعمال القتالية”.

وتجدر الإشارة إلى أن وقف الأعمال القتالية في سورية لا يشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات الاخرى المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.