ما هي الأفكار التي غرسّها الارهابي عبد الباسط غويلة في رأس الارهابي نجله اويس؟

افريقيا الاخبارية
كشف مقتل نجل الارهابي النجس الكندي عبد الباسط غويلة مدير أوقاف طرابلس ومساعد المفتي المخبول الصادق الغرياني مفتي المؤتمر الواطي والمليشيات الارهابية عن المنهج التكفيري الذي ينتهجه الارهابي النجس غويلة في تنشئة الشباب، فمن خلال قراءة منشورات نجله الارهابي النجس أويس البالغ من العمر 21 عاما عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك تظهر أن طرابلس المحتلة تضم بين جناباتها قنابل شبابية تكفيرية موقوتة .
نظرة الارهابي النجس اويس غويلة للسلفية والمداخلة:
في ادراجين له بتاريخ 15 أغسطس 2015م كتب الارهابي النجس أويس غويلة : "على إخواننا السلفية النفير العام، اما نحن "الخوارج" بوصفكم فهذه معركة تهمكم أكثر منا.# سرت_تستغيث" ، مضيفا " المداخلة :تخصصوا في التطرف الديني ورحبوا بالتطرف العلماني، وجهوا فتواهم حيث ما كان هواهم، نسوا أن الزمان يدور، فهاهم اليوم يشربون من نفس الكأس الذي شربنا منه قبل سنين، ظنوا أن نموذج درنة العز، سهل التبني، اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا والمسلمين منها سالمين"
نظرة الارهابي النجس اويس غويلة للجيش والشرطة :
يرى الارهابي النجس غويلة أن عناصر الجيش والشرطة هم جنود للطاغوت فقد كتب في ادراج له بتاريخ 15 يونيو 2015 قال فيه : "شتان بين بوكا وعفاريت، شتان بين فارس التوحيد وعبد الطواغيت، شتان بين من قدم نفسه لله ومن خرج بطرا ورئاء الناس، تقبلك الله يا " بوكا " فارس برقة" ، مؤكدا أن من وصفهم بالمجاهدين لديهم شعارات حقيقية غير شعارات الجيش والشرطة، فقال في ادراج يوم 16 يونيو 2015م ما نصه " محاولة سرقة مجهودات مجاهدي درنة وتحويلها من شعاراتها الحقيقية لشعارات نبو الجيش ونبو شرطة، صعيبة عليكم درنه بعون الله "، ليتضح في منشور له يوم 31 مارس 2015 أن الشعار هو " قضيتنا أمة، وطريقنا الحق، وسبيلنا الجهاد، وغايتنا الجنة" .
كيف تقام دولة الإسلام :
حسب منهج الارهابي النجس الكندي عبد الباسط غويلة الذي ربى عليه ابنه فإن دولة الإسلام لا تقام إلا بحد السيف، في توافق تام مع النظرية الداعشية، إذ يقول في منشور بتاريخ 26 مايو 2015م "لا سلام بدون الإسلام"، بعد أن قرر في منشور آخر بتاريخ 21 ديسمبر 2014 قائلا : "ليس الدم وسفكه مطلبنا، لكن لا تقام الدول ولا تُحكم شريعة الإسلام إلا بإراقة الدماء" ، ليعود ويؤكد هذا المعنى في منشور له بتاريخ 27 أكتوبر 2015 قائلا : " حثالة البغي صالت فأين عهد الحواسم"، والتغيير بالقوة ونشر ما يعتقد أنه الحق بالسلاح والعنف هو منهج راسخ إذ نقرأ له منشور بتاريخ 29 أغسطس 2014م يقول فيه " تحية لدويلة العمارات العبرية المتحدة, وإلى دولة السيسي الغير شقيقة. فوالله ما فضحتم إلا أنفسكم وما زدتونا إلا يقينا بأن منهج السلاح هو الحق"، مشددا على هذا المعنى في منشور بتاريخ 20 أكتوبر 2014م قائلا : "أحيانا الشدة والحزم والتنكيل بالعدو ضروري، فقد مللنا كثرة التساهل"، ليرد معلقا على من دعاه للاقتداء بالرسول في العفو عن أهله قائلا " لقد قال رسول الله لقد جئناكم بالذبح"، مكررا هذا المعنى مقتبسا من نشيد داعشي ليكتب في 4 نوفمبر 2014 : "وسنمضي ندك معاقلهم .. بدوي دام يقلقهم.. وسنمحو العار بأيدينا.. وبكل القوة نردعهم، ‏جاك_الموت_يا_طاغوت"، ويكتب مضيفا في 12 ديسمبر 2013 قائلا : "نحن نمثل الشريعه وليس الشرعية، ونحارب للإسلام ليس للوطنية والشهيد من مات في سبيل الله ليس في سبيل الجاهلية"، محذرا من أي صلح أو سلام حيث كتب في منشور بتاريخ 4 أغسطس 2014م إبان عملية فجر ليبيا الارهابية قائلا " لا مجال للصلح مع أي طرف كان, ويجب على ثوارنا البواسل أن يعوا هذه المسألة"،
أين تلقى أويس هذه الأفكار ؟
من خلال منشورات الشاب الحدث الارهابي النجس المجيف أويس غويلة نجده تلقى هذه الأفكار بداية في دار السنة بمدينة أتاوا الكندية، ثم من خلال مؤسسة قدوتي في مدينة طرابلس المحتلة والتي تخرج منها عدد من الفتيان الذين قضوا نحبهم فيما يصفونه معارك الجهاد ضد الطوغيت، حيث نعى أويس عبر صفحته زملاءه في المؤسسة ممن سبقوه على درب الشهادة كما يعتقد . أما قراءات أويس فظهرت من خلال نصحه بالقراءة لسيد قطب، علي الصلابي، الصادق الغرياني، نادر العمراني، عبد العزيز الطريفي، عبد الله فهد النفيسي، بالإضافة لتأثير والده عليه وعلى أخوته .