منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تشير كافة المعطيات إلى أن ليبيا دخلت مرحلة التقسيم في ظل الصراعات القائمة

اذهب الى الأسفل

تشير كافة المعطيات إلى أن ليبيا دخلت مرحلة التقسيم في ظل الصراعات القائمة Empty تشير كافة المعطيات إلى أن ليبيا دخلت مرحلة التقسيم في ظل الصراعات القائمة

مُساهمة من طرف larbi الجمعة مارس 11, 2016 1:56 am

تشير كافة المعطيات إلى أن ليبيا دخلت مرحلة التقسيم في ظل الصراعات القائمة على أراضيها من جانب الجماعات الإرهابية،حيث تعم البلاد الفوضى منذ مقتل رئيسها معمر القذافي بعد حملة حلف شمال الأطلسي على ليبيا عام 2011وفي ظل الظروف الصعبة والانقسام يستغل "داعش" الوضع للتمدد.ويشكل تزايد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا هاجسا كبيرا يقلق راحة الأوروبيين خاصة وأن التنظيم المتطرف تمكن على مدار الفترة الماضية من تثبيت أقدامه وتحويل مدينة سرت، معقل الرئيس السابق معمر القذافي، إلى قلعة حصينة يتوافد إليها الجهاديون من مختلف أصقاع العالم.
وامعانا في التحدي هاجم مسلحوا داعش مصراتة، وقال مصدر عسكري إن متطرفين هاجموا نقطة تفتيش جنوبي مدينة مصراتة اللّيبية الأربعاء، فقتلوا ثلاثة من أفراد الأمن، بعد مقتل ثلاثة أطفال وإصابة أمهم في ضربة جوية في مدينة سرت، وتحرس نقاط التفتيش جنوبي مصراتة، كتائب من المدينة.وهوجمت نقطة تفتيش أبو قرين التي تبعد نحو 140 كيلومتراً غربي سرت بعد ساعات من الضربات الجوية، ما أثار احتمال إنها جاءت رداً على تلك الضربات، بحسب رويترز.كما حاولت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم الدولة “داعش” التسلل إلى مناطق جديدة في منطقة الحمادة الحمراء، بالقرب من وادي مرسيط، وقامت المجموعة بنصب نقطة استيقاف وهمية تمكنوا خلالها من إيقاف سيارة شرطة تابعة لمركز القريات الشرقية، وقبضوا على ضابط شرطة.وأكدت مصادر محلية عن شباب المنطقة قاموا بمواجهة المجموعة المسلحة، ودخلوا معها في اشتباك ما اضطر المسلحين للانسحاب بإتجاه الشرق.
وفي مقابلة نشرتها مجموعة "سايت" المتخصصة في رصد مواقع المتشددين على الإنترنت قال عضو كبير في تنظيم"الدولة"-عرف فيها نفسه بأنه الزعيم الجديد لفرع التنظيم في ليبيا- "إن الدولة الإسلامية يشتد عودها في كل يوم هناك".ويوصف عبد القادر النجدي بأنه"الأمير المفوض لإدارة الولايات الليبية".كما توعد دول الجوار بأنها لن تستطيع الدفاع عن نفسها في مواجهة المتشددين. واستغل تنظيم “الدولة” الفوضى والفراغ الأمني بعد انتفاضة 2011 التي أسقطت حكم معمر القذافي وأسس وجودا له في عدة مدن.
وعبر مسؤولون غربيون عن قلقهم من توسعه ويقدرون عدد مقاتليه بما يصل إلى ستة آلاف.وفي العام الماضي سيطر التنظيم على مدينة سرت بالكامل في شرق ليبيا والخط الساحلي المحيط بها. وقال النجدي إن هذا كان أسهل من التوسع في مناطق أخرى في ليبيا “إذ أن تعدد الجماعات وتنازعها هو من أسباب الفشل”. وطردت فصائل إسلامية منافسة تنظيم الدولة الإسلامية إلى حد بعيد من مدينة درنة في شرق البلاد في يونيو حزيران كما تستهدفه قوات الأمن المحلية في مدينة صبراتة في غرب ليبيا بعد غارة جوية أمريكية على ما يشتبه في أنه معسكر تدريب في فبراير شباط.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، الأربعاء، أن لتنظيم الدولة الإسلامية خمسة آلاف مقاتل في ليبيا وهو رقم أعلى من التوقعات الأخيرة.وسبق أن أفادت مصادر فرنسية وأميركية بأن لتنظيم الدولة الإسلامية ثلاثة إلى خمسة آلاف مقاتل في ليبيا بينهم مئات التونسيين والسودانيين واليمنيين والنيجيريين من جماعة بوكو حرام يأتون لتلقي تدريبات قبل تنفيذ هجمات في مناطق أخرى.وسمحت روما مؤخرا للولايات المتحدة بنشر طائرات من دون طيار في قاعدة جوية في صقلية وحضرت كتيبة من 50 جنديا من النخبة يمكن في أي لحظة وضعهم تحت قيادة أجهزة الاستخبارات والتحرك في ليبيا، بحسب الصحف المحلية.
من جهته أكد جان مارك وزير خارجية فرنسا، أن بلاده تسعى لحل الأزمة الليبية من خلال تشكيل حكومة وطنية منتخبة من البرلمان الشرعي.وأضاف مارك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، بأن الخلافات الليبية هي السبب في تقدم " داعش " بليبيا، مشيرا إلى أن تنظيم " داعش ليبيا " يشكل خطيرا على مصر وتونس وأوروبا.وقال مارك إنه سيلتقي وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا، الأحد القادم بباريس، مؤكدا أنه ستتم مناقشة الوضع الليبي خلال الاجتماع.وأوضح مارك أن فرنسا لديها نفس التقييم المصري بالنسبة للوضع في ليبيا، مشددا على ضرورة أن يكون هناك ردا سياسيا بأسرع ما يمكن.وأشار وزير الخارجية الفرنسية إلى أنه تمت إضاعة الكثير من الوقت، وبأنه آن الأوان لقيام حكومة وحدة وطنية في ليبيا يعترف بها المجتمع الدولي وتحظي بثقة مجلس النواب الليبي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه فريقا الحوار الممثلان للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته ، وكذلك مجلس النواب المعترف به دوليا، أمس الأربعاء 9 مارس 2016 في بيان مشترك، عن توصلهما لميثاق شرف وطني ليبي تحت اسم "الاتفاق الوطني الليبي" يلبي تطلعات المجتمع الليبي ويحل المشاكل التي تعيق الحل السياسي.وطالب الطرفان، في بيانهما الذي صدر في طرابلس، الأمم المتحدة بدعم هذا الاتفاق، وأكدا أنهما سيعرضان "الاتفاق الوطني الليبي" على المؤتمر الوطني ومجلس النواب للمصادقة عليه في غضون أسبوعين.وجدد ممثلا المؤتمر الوطني ومجلس النواب، في البيان، الدعوة إلى ضرورة حقن الدماء ورفع راية السلام ووقف الاقتتال بين أبناء الشعب الليبي في كافة المدن. وأكد البيان على ضرورة الوصول إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق معايير ومقاييس مهنية تعتمد على الكفاءة والخبرة والنزاهة والروح الوطنية.
وتسعى إيطاليا لنشر قوة دولية بقيادتها في ليبيا لمواجهة المخاوف المتزايدة حول نشاط المتطرفين هناك،وفي صحيفة الجارديان كتب محلل الشئون الدفاعية "آوين ماكاسكل" مقالًا حول نشر قوة دولية في ليبيا بعد العملية العسكرية في تونس، حيث يقول: إن قوة تقودها إيطاليا قوامها 5000 جندي على أهبة الاستعداد الآن للانتشار في ليبيا، بينما تتزايد المخاوف بشأن التهديد الذي تمثله الجماعات المتطرفة العاملة فيها، خاصة بعد الاشتباكات في تونس المجاورة التي أسفرت عن مقتل العشرات.
وكان مسلحون قد شنوا، مؤخرًا هجومًا ضخمًا على مواقع تابعة للجيش والشرطة في مدينة بن قردان التونسية القريبة من الحدود الليبية.لكن هذه الهجمات لم تكن كغيرها من الاعتداءات، التي نفذها داعش سابقا في تونس، فقد "كان الهدف من هذا الهجوم إرباك الوضع الأمني وإحداث إمارة داعشية في بن قردان"، حسب رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد.وترجح "سوفان غروب" أن يكون التنظيم المتشدد يعمل على تطوير خلاياه في تونس "أملا في انهيار الحكومة"، من أجل تنفيذ طموحاته في زعزعة أمن البلاد.وأضافت أن "تونس هي المتنفس المنطقي المقبل لتمدد داعش في شمال أفريقيا".ولتفادي ذلك، شرعت تونس منذ الصيف الماضي في بناء جدار وخندق على حدودها مع ليبيا. وأوضحت الحكومة أن الجدار سيمتد على طول 168 كلم ويبلغ طوله مترين.
وكتبت سوفان غروب أن استراتيجية داعش في تونس "لا تزال غير واضحة تماما، ومن المحتمل جدا أن يكون هجوم السابع من الشهر الجاري اختبارا لقدرتها على الدفاع والتحضير لتصعيد واسع للاستيلاء على بن قردان".لكن المجموعة ترى أن "الهجوم برهن على أن داعش ليس قويا بعد بما فيه الكفاية للسيطرة على أراضي داخل التراب التونسي، في الوقت الذي تتوفر البلاد على قوات أمن مدربة ومسلحة بشكل جيد ومدعومة من حلفاء غربيين".وتشير آخر الإحصاءات إلى وجود ستة آلاف تونسي يقاتلون مع تنظيم داعش.ويقول تحليل مجموعة سوفان غروب، التي يوجد مقرها في نيويورك، "مهما يكن فإن داعش من المرجح أن يستمر في زعزعة استقرار تونس انطلاقا من مواقعه في ليبيا".
وأصبحت ليبيا فرصة أمام التنظيمات المسلحة باعتبارها منطقة استراتيجية، وبدأت الميليشيات تتوغل وتتنامى في ليبيا.ووجهت السلطات التونسية أصابع الاتهام إلى ليبيا، منوهة إلى مخاطر الإرهاب بها على دول الجوار، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من الهجمات الإرهابية من قبل داعش ليبيا في تونس.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32764
نقاط : 67523
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى