ما بهم آل سعود يتحرشون بالجزائر ؟

نقلت وسائل إعلام مغربية أن السفير السعودى بالرباط عبد العزيز بن محبي الدين خوجة تأكيده إستعداد رجال أعمال من بلاده للدخول فى مشاريع إستثمارية فى منطقة الصحراء الغربية .
و جاءت تصريحات الديبلوماسى السعودى تزامنا مع زيارة بن كي مون إلى المنطقة حيث صرح هذا الأخير عن سعي الأمم المتحدة لبعت مفاوضات بين المغرب و البوليساريو تقضى إلى حل عادل و مقبول لتقرير مصير الشعب الصحراوى .
و سبقتها تصريحات وزير الخارجية السعودى عادل الجبيرى خلال زيارته للرباط فى الأسابيع الماضية عن دعم بلده لمبادرة الحكم الذاتى و الإستثمار فى الأراضى المتنازع عليها خاصة بعد الضربة التى تلقتها الرباط من المحكمة الأوروبية نهاية العام ٢٠١٥ م عندما أصدرت الهيئة قرار بالطعن فى إتفاقية التبادل الحر فى المجال الزراعى و البحرى بسبب النزاع فى الصحراء الغربية .
الرد السعودى الأخير جاء بسبب موقف الجزائر من تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية من قبل دول الخليج و الذى أفاض كأس العلاقة الباردة التى تحكم العلاقة بين الجزائر و دول الخليج و على رأسها السعودية نتيجة مواقف سابقة للجزائر بخصوص الوضع فى ليبيا و سوريا و اليمن .
السؤال : ماذا تريد مهلكة آل سعود من الجزائر ؟
ألم يكفها عمالتها و خيانتها و تبعيتها للأجندة الصهيو - غربية فى منطقتنا العربية حتى تتحرش بالجزائر ؟
حكام آل سعود الذين نشروا الفكر الوهاب التكفيرى ثم مولوا و سلحوا كل إرهابي العالم ضد سوريا و بلها ليبيا ثم اليمن ، الذيو نشروا الفتنة المذهبية و الفرقة و التقسيم بين أبناء العروبة لم يبقى لهم سوى الجزائر ليستهدفوها ؟
ألم يكفها تخفيضها لسعر البترول تنفيدا لأوامر أسيادها و نكايتا فى الروس و الإيرانيين مما تسبب ذلك فى إحداث أزمة إقتصادية داخل الجزائر التى تعتمد على الريع النفطى فى بناء إقتصادها حتى تضيف عداء أخر لنفسها ؟
عربان مهلكة آل سعود و الخليج لا يعرفون من هي الجزائر و من هم الجزائريين و لم يختبروا بعد غضب الجزائريين الذين مرغوا أنف المُستعمر و من ورائه الحلف الأطلسى فى الوحل ، كيف لا و هم لم يحصلوا على إستقلالهم إلا هبة  و منحة ؟
العائلة الإرهابية التى تحكم المهلكة تحفر فى قبرها بيدها و بدور الحقد التى زرعتها صارت تحصدها داخل حدود بلدها و قرُب نهايتها .
عربان المهلكة الذين تدللوا للكيان الصهيونى بشكل مباشر لن ينفعهم أسيادهم أمام الرد و الرفض الجزائرى لهكذا لعب على حدودها الجغرافية .
فليخسؤا جميعا لأن الرد لجزائرى هذه المرة سيكون قاسيا .. و سنرى يا آل صهيون !؟