منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزائر لن تبقى صامتة على استفزازات رُعاة الإرهاب

اذهب الى الأسفل

الجزائر لن تبقى صامتة على استفزازات رُعاة الإرهاب Empty الجزائر لن تبقى صامتة على استفزازات رُعاة الإرهاب

مُساهمة من طرف larbi الإثنين مارس 14, 2016 8:45 pm

الزيارة الميدانية التفتيشية التي قام بها نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق احمد قايد صالح، اليوم الأحد، إلى الناحية العسكرية الرابعة في ورقلة، تحمل دلالات كبيرة، فهي تأتي مباشرة بعد نجاح الجيش الوطني الشعبي ليلة الخميس 10 مارس 2016 على الساعة التاسعة ليلا بقمار بولاية الوادي، في القضاء على ثلاثة إرهابيين، واسترجاع كميات كبيرة ونوعية من الأسلحة والذخيرة، من بينها ستّ منظومات صواريخ "ستينغر" مضادة للطائرات، ما اعتبره المراقبون تطورا خطيرا ومُقلقا للغاية، ليس بالنسبة للجزائر فحسب، بل للمنطقة بأكملها، لأن امتلاك الجماعات الإرهابية لهذا السلاح، يشكل منعرجا خطيرا، ويستدعي بالتالي مواجهته بحزم كبير.
الفريق قايد صالح وخلال زيارته هذه، أوضح أن "الإضطرابات الأمنية التي تعيشها المنطقة تُنذر بعواقب غير محمودة على أمنها واستقرارها"، في تلميح لعملية حجز الصواريخ المضادة للطائرات، والهجوم الإرهابي الكبير على مدينة بن قردان التونسية، التي حاول الإرهابيون تحويلها إلى ولاية داعشية للإنطلاق في الهجوم على باقي المدن والقرى التونسية، والعبور باتجاه الأراضي الجزائرية، لكن عزيمة الجيش وقوى الأمن التونسية أحبطت هذا المخطط الإرهابي، الذي يبدو أنه جاء متسرّعا وتلبية لأوامر مُشغلي وداعمي الجماعات الإرهابية، الذين أصيبوا بارتباك شديد جراء الموقف التونسي الرسمي والشعبي الرافض لتصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة "إرهابية"، وهو الموقف نفسه الذي اتخذته الجزائر، وبالتالي فمن غير المستبعد أن تكون الجهات نفسها التي استعجلت الهجوم الإرهابي على تونس، هي من تقف وراء تهريب منظومات الصواريخ المضادة للطيران من نوع "ستينغر" الأمريكية الصنع، والتي توجد بكميات وأعداد كبيرة، في المملكة السعودية، التي فقد أمراؤها اتّزانَهم العقلي، وصاروا يعلنون حروبهم العسكرية والدبلوماسية والإقتصادية على كل من يُخالفهم الرأي والموقف، ولنا فيما لحق بلبنان خير دليل على ذلك، فآل سعود عاقبوا لبنان بأكمله بذريعة أن حزب الله هو من يسيطر على الدولة اللبنانية، وهو من يهدد الأمن القومي العربي، وهم بحالتهم الهستيرية، انتقلوا للتحرش بالجزائر، بدعم الأطروحات الإستعمارية المغربية في الصحراء الغربية، كما أنّ توابعهم وعلى رأسهم أمراء الإمارات العربية المتحدة، انطلقوا في حملة ضد الجزائريين المقيمين بالإمارات، من خلال رفض تجديد إقامات بعضهم، ومن غير المستبعد أن تتخذ مشيخات الخليج قرارات عقابية بحق الجزائريين المقيمين بها، كما لا يستبعد أن تطال هذه الإجراءات الأشقاء العراقيين، الذين أرغم خطاب وزير خارجيتهم السيد الجعفري، الوفد السعودي المشارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب على مُغادرة قاعة الإجتماع، احتجاجا على المواقف العُروبية للعراق، الداعمة للمقاومة والحشد الشعبي وحزب الله في لبنان، فالسعودية بهذه الحال باتت تلعب على المكشوف، وتُمارس إجرامها بحق من يُعارض توجهاتها المُتصهينة، وبالأخص في اليمن، الذي يُذبّح شعبه بوحشية، ووسط صمت مُتواطئ من المجتمع الدولي، الذي سُدّت أعينه وآذانه بالرَشَاوَى السعودية.
بالرجوع مرّة أخرى إلى تصريحات قائد أركان الجيش الفريق قايد صالح، وعمليات حجز الأسلحة والذخائر التي لا تكاد تتوقف ليوم واحد، نرى أن هنالك قرارا من صانعي وداعمي الإرهاب، لخلط الأوراق في منطقتنا، ونشر الفوضى الخلاقة، لتدفيع شعوب المنطقة الثمن غاليا، بل لنقلها بصراحة، أن صانعي الإرهاب، قد أعلنوا الحرب القذرة على الجزائر وتونس وبلدان الجوار إنطلاقا من ليبيا التي حوّلوها إلى أكبر مجمع للإرهابيين في شمال إفريقا، وكلّ ذلك لتحقيق أهداف قوى الشر العالمي التي تُخطط للاستيلاء على ثروات بلدان الساحل والصحراء، بالتحالف مع القوى الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، الذي أصبح أهم أداة لترهيب الشعوب المسالمة، وما دام أن اللعب أصبح على المكشوف، فغالب الظن أننا سنشهد تحولات إستراتيجية كبيرة في المنطقة، ستقلب كل الموازين والمعادلات، لأنه من غير المنطقي أن تبقى الدول المستهدفة من الشر الإرهابي، تتفرج على ما يجري دونما أن تُبدي أية ردود أفعال، وأخص بالذكر هنا، الجزائر، باعتبارها دولة محورية ووازنة ليس على مستوى المنطقة فقط، وإنما في العالم ككل، فالجزائر كما يعلم ذلك أعداؤها، تملك العديد من الخيارات الإستراتيجية القادرة على ردّ الصاع صاعين، وهي وبفضل دبلوماسيتها الهادئة، تعمل المستحيل من أجل دفع قوى العدوان على التراجع، وإعادة حساباتها، لكن إذا تبيّن أن الأعداء مُصرّون على الإستمرار في عدوانهم، فإن الجزائر وحلفائها الكُثر في شتى أنحاء العالم، ستكون لهم كلمتهم، وإذاك سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون...
زكرياء حبيبي

الجزائر لن تبقى صامتة على استفزازات رُعاة الإرهاب 10399453_968117426570936_3342241984060120553_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» الخارجية الروسية: موسكو لن تبقى صامتة على العقوبات الغربية
»  الأزمة الليبية تتفاقم والتدخل العسكري خيار مطروح بقوة الجزائر ترفض كليا أي تدخل عسكري دولي في ليبيا، في حين أن دول الساحل تعبر عن استعدادها للمشاركة في أي عملية تنظف البلاد من الإرهاب.
»  الجزائر تدرّب 30 ضابطا ليبيا و20 تونسيا حول مكافحة الإرهاب
» جيش الجزائر يدعو الجنود إلى الاستعداد لكافة الاحتمالات لمواجهة الإرهاب
» فرنسا تغازل الجزائر للتدخل عسكريا باسم مكافحة الإرهاب في ليبيا

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى