لاريجاني .. سنواصل دعمنا لسوريا وشعبها

جدد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني دعم بلاده لسوريا وصمود شعبها في مواجهة الارهاب.

وأعرب لاريجاني، خلال استقباله نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران، عن ثقته بأن النصر سيكون حليف سوريا وشعبها وحلفائها.

من جهته، قال المقداد إن خفض عدد القوات الروسية في سوريا يأتي في اطار التنسيق بين البلدين وبعد تحقيق انجازات ميدانية مهمة في الحرب المشتركة على الارهاب.



وأكد المقداد ان الدور الروسي سيستمر في محاربة التنظيمات الإرهابية وداعميها حيث ستشهد الايام القليلة القادمة المزيد من هذا الجهد المشترك ضد التنظيمات الارهابية في البادية السورية مشيرا إلى تأكيدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الاستمرار بالدور الروسي حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية.

ونوه المقداد بالدعم الذي تقدمه إيران في مختلف المجالات لصمود سورية وتعزيز موقفها في محاربة الإرهاب وفك الحصار الغربي المفروض على الشعب السوري معربا عن تقديره لحرص إيران على وحدة أراضي وشعب سورية وخاصة ان كل ما تتعرض له سورية يأتي في اطار التآمر الصهيوني السعودي عليها.



في غضون ذلك أقلعت الدفعة الأولى من طائرات النقل والقاذفات الروسية مغادرة سوريا امتثالا لأوامر صدرت عن الرئيس فلاديمير بوتين.

واكد الكرملين أن قرار سحب القوات الروسية من سوريا ليس محاولة للضغط على الرئيس بشار الأسد، وقال إن المهمة الأساسية في المرحلة الراهنة تكمن في دعم العملية السلمية في سوريا.

بدوره، وصف المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا القرار الروسي بالتطور المهم.

وتتواصل لليوم الثاني مفاوضات جنيف حول سوريا بمشاركة وفد حكومي ووفود اخرى من جماعات المعارضة برعاية دولية.

وصرح رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري أنه سلم المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا وثيقة تتضمن العناصر الأساسية للحل السياسي، وقال إن أي خروج عن مبدأ الحوار بين السوريين يعني أن هناك من يعمل على إفشال المفاوضات.