منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دمرتم سوريا .. هيا بنا إلى مؤتمر جنيف

اذهب الى الأسفل

دمرتم سوريا .. هيا بنا إلى مؤتمر جنيف Empty دمرتم سوريا .. هيا بنا إلى مؤتمر جنيف

مُساهمة من طرف بنت الدزاير الخميس مارس 17, 2016 11:30 pm

قبل ثلاثة سنوات كتبتُ موضوع فى هذا المنتدى فى شكل تساؤل طرحته تحت عنوان : هل هناك إتفاق أمريكى - روسى لتدمير سوريا ؟
حينها إختلفت الردود و لكنها إتفقت جميعها حول حقيقة و فكرة : " ما حك جلدك مثل ظفرك .. فتولى أنت جميع أمرك " .
يجب أن نفهم أن ما حدث داخل سوريا من إقتتال داخلى نتيجة محاولة خلق فتنة مذهبية و طائفية بين أبناء البلد الواحد ماهي إلا مؤامرة خارجية خطّط لها الصهاينة و موّلها العربان و نفدها الخونة و العملاء و ساعد فى تغديتها المحور الغربى و ذهب ضحيتها الشعب و الإقتصاد و الجيش و النظام السورى .
لا أحد صار يُشكك فى هذه الحقيقة إلا جماعة المعتزين بالإثم و هؤلاء لا عزاء لنا نقدمه لهم سوى فى ضرورة المطالبة بعودة سوريا إلى سابق عهدها ، لأنه ما كانت الأمور لتصل إلى هذا الدرك الأسفل لولا توفر بعض العوامل الذاتية و أخرى موضوعية و لكن السبب الرئيسى يبقى دائما و أبدا هو العامل الخارجى .
الموقف الروسى الأخير فى سحب الجزء الأكبر من القوة العسكرية الروسية لا يعنينا فى شيء ، فسوريا الدولة صمدت بفضل شعبها و جيشها و نظامها و ستواصل صمودها إلى النهاية .
التاريخ سوف ينصفهم و الحضارة تقف من خلفهم و المجد ينتظرهم فلا خوف على سوريا و السوريين ، لكن المشكلة اليوم هي فى هذا التدخل الخارجى الذى بدأ يحشر أنفه فى تفاصيل التفاصيل ، و مبدئيا عندما يقع أي إقتتال داخلى بين أبناء البلد الواحد فى أي مكان أو أي زمان علينا الوقوف إلى جانب النظام مهما كانت صفة هذا النظام لأن النظام يعنى الأمن و الأمان و حقن الدماء و بقاء البنيان ، فالتغيير الذى يؤدى إلى مزيد من الدماء و الدمار و الفتنة و التقسيم و السوء و الفوضى لا نريده مهما كانت درائعه ، أما إذا حدث تدخل أجنبى أو هجوم خارجى و بقي هذا النظام جامدا لا يتحرك يُمكن حينها للشعب أن يثور و يُسقط هذا النظام الضعيف أو العميل .
هذا يعنى أن موقفنا الداعم لسوريا دولتا و شعبا و جيشا و نظاما منذ بداية الأزمة لا و لن يتغير ، فالمؤامرة إستهدفت الدولة السورية قبل النظام كما إستهدفت الشعب السورى قبل الرئيس ، و عليه صار لزاما علينا اليوم إعادة طرح بعض الأسئلة حول ما حدث و ما يحدث و حساب ما لنا و ما علينا و التساؤل مجددا حول دور العدو و دور الحليف أين يبدأ و أين ينتهى..؟
السيادة الوطنية و الوحدة الترابية و إستقلال القرار الداخلى تبقى خطوط حمراء ، و إذا ما تصادمت تلكم السيادة و الوحدة و القرار مع عدو مترصد أو صديق متعاون فليذهبا كلاهما إلى الجحيم .
لقد نجحت المؤامرة إلى حد ما فى إستنزاف الجيش العربي السورى و فى تدمير الإقتصاد السورى و فى سحب التهديد بالسلاح الكيميائى مقابل السلاح النووى الإسرائيلى و فى نشر الفتنة المذهبية و فى قتل و تهجير الملايين من أبناء الشعب السورى و فى القضاء على جيل كامل من الأطفال السوريين تمدرسا و تعليما .
لكن هذه المؤامرة لم تستطع أن تذهب بكل فصولها التراجيدية إلى النهاية فثمة رب رحيم .
على القيادة السورية أن تعلم أن طريق الإنتصار لا تعبده سوى تضحيات الشهداء من أبناء البلد ، و أن الأغبياء السدج الذين كانوا أذوات فتنة و معاول هدم داخل سوريا قد عادوا من حيث ذهبوا و عادوا إلى رشدهم و المصالحات الداخلية صارت أكثر من ضرورة لإستقطاب باقى العدد حيث لا يبقى إلا العنصر الأجنبى و المأجور و هذا الأخير لا محل له من الإعراب داخل سوريا سوى القضاء المبرم عليه ، و أن هذا الطريق قد قارب على نهايته بعد الإتفاق الروسى - الأمريكى على تقاسم النفود و المصالح .
و على القيادة السورية أن تعلم أنها كانت وراء خلق عالم جديد متعدد الأقطاب بعدما تحولت سوريا إلى ساحة صراع و إستقطاب دولى و إقليمى ، و أنها إجتهدت و سعت و حاولت و جاهدت طوال خمسة سنوات من دون توقف - لو حدث هذا فى بلد آخر لأنتهى - و أنه حان لها اليوم أن تقطف ثمار الصمود الأسطورى لسوريا دولتا و شعبا و جيشا و قيادتا ، و أن ما تسمى بالمعارضة السورية التى خرجت من مخابر قطر و تركيا و السعودية و تل أبيب مصيرها إلى مزبلة التاريخ بعدما نفدوا مهامهم القدرة التى أوكلت لهم من قبل صانعيهم و مستخدميهم .
لكن الخطورة اليوم تكمن فى محاولة إعادة إحياء السيناريو العراقى على الأراضى السورية ، لأنه جرت العادة بعدما أن يفشل المشروع الصهيونى فى تقسيم المقسم من خلال خريطة الشرق الأوسط الجديد - نجحوا فى تقسيم السودان - أن ينتقلوا لتطبيق المرحلة التالية المتمثلة فى خلق الفيدراليات و أُطر الحكم الذاتى ، فكلما قسمنا البلد طائفيا و مذهبيا و عرقيا و قبليا كلما خدمنا مشروع عدونا و زِدنا بعدا عن المفهوم القومى العربى بل و عن مفهوم الدولة الوطنية ، بدؤا ذلك فى العراق أين أوجدوا الأرضية الخصبة لزرع فيدرالية الأكراد حيث صارت واقعا ملموسا لدرجة أن اللغة العربية صارت غريبة فى شمال العراق و علاقة زعماء الأكراد لا تُخفى مع الكيان الصهيونى ، و هم ينتقلون إلى تنفيد الخطة البديلة فى شمال سوريا فإن فشلت إستعانوا بغيرها فمؤامراتهم و دسائسهم لا تتوقف .
إن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم ، و إذا ما أردنا الرد بقوة على هذه المؤامرة و هزيمة أولئك المتآمرين يكفى العودة إلى مطلب الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج ، هم يريدون تقسيم جديد يتعدى حدود التقسيم الذى فرضته إتفاقية سايكس بيكو ، و نحن نريد تجاوز هذا التقسيم و تقسيم المُقسم إلى رحاب مشروع الوحدة العربية من مراكش إلى البحرين و لن يكون ذلك إلا فى إطار الفكر الناصرى الذى أطلقه الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر" مع أخد أخطاء التجارب الماضية بعين الإعتبار حتى لا تتكرر و ذلك بإدخال العنصر الكردى و الأمازيغى أو أي عنصر أخر فى إطار هذا المشروع الحلم.
هم يريدون فرض سياسة الأمر الواقع حتى تُصبح المؤامرة حقيقة لا مناص منها و ما علينا سوى التسليم بنتائجها ، و نحن نريد فرض سياسة واقعنا العربي الحر - وحدة جغرافية و سياسية و إقتصادية - و لو كفكرة فى إنتظار التجسيد ، و هذا يتطلب منا كشف حقيقة هذه المؤامرة و من يقف ورائه و لنترك عاطفة الشعب العربي لتكون هي الفيصل فى إتخاد القرار المناسب فلا تجتمع الأمة على باطل لأنه كلما زاد الوعي العربي و تنامى الحس العروبى كلما نجحنا فى إفشال المشروع الصهيونى التقسيمى و التهديمى .
دمرتم سوريا .. هيا بنا إلى مؤتمر جنيف 3982282300 دمرتم سوريا .. هيا بنا إلى مؤتمر جنيف 3982282300 دمرتم سوريا .. هيا بنا إلى مؤتمر جنيف 3982282300 دمرتم سوريا .. هيا بنا إلى مؤتمر جنيف 3982282300

بنت الدزاير
عضو نشيط
عضو نشيط

انثى
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
دمرتم سوريا .. هيا بنا إلى مؤتمر جنيف Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى