دمرتم سوريا .. هيا بنا إلى مؤتمر جنيف
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
دمرتم سوريا .. هيا بنا إلى مؤتمر جنيف
قبل ثلاثة سنوات كتبتُ موضوع فى هذا المنتدى فى شكل تساؤل طرحته تحت عنوان : هل هناك إتفاق أمريكى - روسى لتدمير سوريا ؟
حينها إختلفت الردود و لكنها إتفقت جميعها حول حقيقة و فكرة : " ما حك جلدك مثل ظفرك .. فتولى أنت جميع أمرك " .
يجب أن نفهم أن ما حدث داخل سوريا من إقتتال داخلى نتيجة محاولة خلق فتنة مذهبية و طائفية بين أبناء البلد الواحد ماهي إلا مؤامرة خارجية خطّط لها الصهاينة و موّلها العربان و نفدها الخونة و العملاء و ساعد فى تغديتها المحور الغربى و ذهب ضحيتها الشعب و الإقتصاد و الجيش و النظام السورى .
لا أحد صار يُشكك فى هذه الحقيقة إلا جماعة المعتزين بالإثم و هؤلاء لا عزاء لنا نقدمه لهم سوى فى ضرورة المطالبة بعودة سوريا إلى سابق عهدها ، لأنه ما كانت الأمور لتصل إلى هذا الدرك الأسفل لولا توفر بعض العوامل الذاتية و أخرى موضوعية و لكن السبب الرئيسى يبقى دائما و أبدا هو العامل الخارجى .
الموقف الروسى الأخير فى سحب الجزء الأكبر من القوة العسكرية الروسية لا يعنينا فى شيء ، فسوريا الدولة صمدت بفضل شعبها و جيشها و نظامها و ستواصل صمودها إلى النهاية .
التاريخ سوف ينصفهم و الحضارة تقف من خلفهم و المجد ينتظرهم فلا خوف على سوريا و السوريين ، لكن المشكلة اليوم هي فى هذا التدخل الخارجى الذى بدأ يحشر أنفه فى تفاصيل التفاصيل ، و مبدئيا عندما يقع أي إقتتال داخلى بين أبناء البلد الواحد فى أي مكان أو أي زمان علينا الوقوف إلى جانب النظام مهما كانت صفة هذا النظام لأن النظام يعنى الأمن و الأمان و حقن الدماء و بقاء البنيان ، فالتغيير الذى يؤدى إلى مزيد من الدماء و الدمار و الفتنة و التقسيم و السوء و الفوضى لا نريده مهما كانت درائعه ، أما إذا حدث تدخل أجنبى أو هجوم خارجى و بقي هذا النظام جامدا لا يتحرك يُمكن حينها للشعب أن يثور و يُسقط هذا النظام الضعيف أو العميل .
هذا يعنى أن موقفنا الداعم لسوريا دولتا و شعبا و جيشا و نظاما منذ بداية الأزمة لا و لن يتغير ، فالمؤامرة إستهدفت الدولة السورية قبل النظام كما إستهدفت الشعب السورى قبل الرئيس ، و عليه صار لزاما علينا اليوم إعادة طرح بعض الأسئلة حول ما حدث و ما يحدث و حساب ما لنا و ما علينا و التساؤل مجددا حول دور العدو و دور الحليف أين يبدأ و أين ينتهى..؟
السيادة الوطنية و الوحدة الترابية و إستقلال القرار الداخلى تبقى خطوط حمراء ، و إذا ما تصادمت تلكم السيادة و الوحدة و القرار مع عدو مترصد أو صديق متعاون فليذهبا كلاهما إلى الجحيم .
لقد نجحت المؤامرة إلى حد ما فى إستنزاف الجيش العربي السورى و فى تدمير الإقتصاد السورى و فى سحب التهديد بالسلاح الكيميائى مقابل السلاح النووى الإسرائيلى و فى نشر الفتنة المذهبية و فى قتل و تهجير الملايين من أبناء الشعب السورى و فى القضاء على جيل كامل من الأطفال السوريين تمدرسا و تعليما .
لكن هذه المؤامرة لم تستطع أن تذهب بكل فصولها التراجيدية إلى النهاية فثمة رب رحيم .
على القيادة السورية أن تعلم أن طريق الإنتصار لا تعبده سوى تضحيات الشهداء من أبناء البلد ، و أن الأغبياء السدج الذين كانوا أذوات فتنة و معاول هدم داخل سوريا قد عادوا من حيث ذهبوا و عادوا إلى رشدهم و المصالحات الداخلية صارت أكثر من ضرورة لإستقطاب باقى العدد حيث لا يبقى إلا العنصر الأجنبى و المأجور و هذا الأخير لا محل له من الإعراب داخل سوريا سوى القضاء المبرم عليه ، و أن هذا الطريق قد قارب على نهايته بعد الإتفاق الروسى - الأمريكى على تقاسم النفود و المصالح .
و على القيادة السورية أن تعلم أنها كانت وراء خلق عالم جديد متعدد الأقطاب بعدما تحولت سوريا إلى ساحة صراع و إستقطاب دولى و إقليمى ، و أنها إجتهدت و سعت و حاولت و جاهدت طوال خمسة سنوات من دون توقف - لو حدث هذا فى بلد آخر لأنتهى - و أنه حان لها اليوم أن تقطف ثمار الصمود الأسطورى لسوريا دولتا و شعبا و جيشا و قيادتا ، و أن ما تسمى بالمعارضة السورية التى خرجت من مخابر قطر و تركيا و السعودية و تل أبيب مصيرها إلى مزبلة التاريخ بعدما نفدوا مهامهم القدرة التى أوكلت لهم من قبل صانعيهم و مستخدميهم .
لكن الخطورة اليوم تكمن فى محاولة إعادة إحياء السيناريو العراقى على الأراضى السورية ، لأنه جرت العادة بعدما أن يفشل المشروع الصهيونى فى تقسيم المقسم من خلال خريطة الشرق الأوسط الجديد - نجحوا فى تقسيم السودان - أن ينتقلوا لتطبيق المرحلة التالية المتمثلة فى خلق الفيدراليات و أُطر الحكم الذاتى ، فكلما قسمنا البلد طائفيا و مذهبيا و عرقيا و قبليا كلما خدمنا مشروع عدونا و زِدنا بعدا عن المفهوم القومى العربى بل و عن مفهوم الدولة الوطنية ، بدؤا ذلك فى العراق أين أوجدوا الأرضية الخصبة لزرع فيدرالية الأكراد حيث صارت واقعا ملموسا لدرجة أن اللغة العربية صارت غريبة فى شمال العراق و علاقة زعماء الأكراد لا تُخفى مع الكيان الصهيونى ، و هم ينتقلون إلى تنفيد الخطة البديلة فى شمال سوريا فإن فشلت إستعانوا بغيرها فمؤامراتهم و دسائسهم لا تتوقف .
إن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم ، و إذا ما أردنا الرد بقوة على هذه المؤامرة و هزيمة أولئك المتآمرين يكفى العودة إلى مطلب الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج ، هم يريدون تقسيم جديد يتعدى حدود التقسيم الذى فرضته إتفاقية سايكس بيكو ، و نحن نريد تجاوز هذا التقسيم و تقسيم المُقسم إلى رحاب مشروع الوحدة العربية من مراكش إلى البحرين و لن يكون ذلك إلا فى إطار الفكر الناصرى الذى أطلقه الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر" مع أخد أخطاء التجارب الماضية بعين الإعتبار حتى لا تتكرر و ذلك بإدخال العنصر الكردى و الأمازيغى أو أي عنصر أخر فى إطار هذا المشروع الحلم.
هم يريدون فرض سياسة الأمر الواقع حتى تُصبح المؤامرة حقيقة لا مناص منها و ما علينا سوى التسليم بنتائجها ، و نحن نريد فرض سياسة واقعنا العربي الحر - وحدة جغرافية و سياسية و إقتصادية - و لو كفكرة فى إنتظار التجسيد ، و هذا يتطلب منا كشف حقيقة هذه المؤامرة و من يقف ورائه و لنترك عاطفة الشعب العربي لتكون هي الفيصل فى إتخاد القرار المناسب فلا تجتمع الأمة على باطل لأنه كلما زاد الوعي العربي و تنامى الحس العروبى كلما نجحنا فى إفشال المشروع الصهيونى التقسيمى و التهديمى .
حينها إختلفت الردود و لكنها إتفقت جميعها حول حقيقة و فكرة : " ما حك جلدك مثل ظفرك .. فتولى أنت جميع أمرك " .
يجب أن نفهم أن ما حدث داخل سوريا من إقتتال داخلى نتيجة محاولة خلق فتنة مذهبية و طائفية بين أبناء البلد الواحد ماهي إلا مؤامرة خارجية خطّط لها الصهاينة و موّلها العربان و نفدها الخونة و العملاء و ساعد فى تغديتها المحور الغربى و ذهب ضحيتها الشعب و الإقتصاد و الجيش و النظام السورى .
لا أحد صار يُشكك فى هذه الحقيقة إلا جماعة المعتزين بالإثم و هؤلاء لا عزاء لنا نقدمه لهم سوى فى ضرورة المطالبة بعودة سوريا إلى سابق عهدها ، لأنه ما كانت الأمور لتصل إلى هذا الدرك الأسفل لولا توفر بعض العوامل الذاتية و أخرى موضوعية و لكن السبب الرئيسى يبقى دائما و أبدا هو العامل الخارجى .
الموقف الروسى الأخير فى سحب الجزء الأكبر من القوة العسكرية الروسية لا يعنينا فى شيء ، فسوريا الدولة صمدت بفضل شعبها و جيشها و نظامها و ستواصل صمودها إلى النهاية .
التاريخ سوف ينصفهم و الحضارة تقف من خلفهم و المجد ينتظرهم فلا خوف على سوريا و السوريين ، لكن المشكلة اليوم هي فى هذا التدخل الخارجى الذى بدأ يحشر أنفه فى تفاصيل التفاصيل ، و مبدئيا عندما يقع أي إقتتال داخلى بين أبناء البلد الواحد فى أي مكان أو أي زمان علينا الوقوف إلى جانب النظام مهما كانت صفة هذا النظام لأن النظام يعنى الأمن و الأمان و حقن الدماء و بقاء البنيان ، فالتغيير الذى يؤدى إلى مزيد من الدماء و الدمار و الفتنة و التقسيم و السوء و الفوضى لا نريده مهما كانت درائعه ، أما إذا حدث تدخل أجنبى أو هجوم خارجى و بقي هذا النظام جامدا لا يتحرك يُمكن حينها للشعب أن يثور و يُسقط هذا النظام الضعيف أو العميل .
هذا يعنى أن موقفنا الداعم لسوريا دولتا و شعبا و جيشا و نظاما منذ بداية الأزمة لا و لن يتغير ، فالمؤامرة إستهدفت الدولة السورية قبل النظام كما إستهدفت الشعب السورى قبل الرئيس ، و عليه صار لزاما علينا اليوم إعادة طرح بعض الأسئلة حول ما حدث و ما يحدث و حساب ما لنا و ما علينا و التساؤل مجددا حول دور العدو و دور الحليف أين يبدأ و أين ينتهى..؟
السيادة الوطنية و الوحدة الترابية و إستقلال القرار الداخلى تبقى خطوط حمراء ، و إذا ما تصادمت تلكم السيادة و الوحدة و القرار مع عدو مترصد أو صديق متعاون فليذهبا كلاهما إلى الجحيم .
لقد نجحت المؤامرة إلى حد ما فى إستنزاف الجيش العربي السورى و فى تدمير الإقتصاد السورى و فى سحب التهديد بالسلاح الكيميائى مقابل السلاح النووى الإسرائيلى و فى نشر الفتنة المذهبية و فى قتل و تهجير الملايين من أبناء الشعب السورى و فى القضاء على جيل كامل من الأطفال السوريين تمدرسا و تعليما .
لكن هذه المؤامرة لم تستطع أن تذهب بكل فصولها التراجيدية إلى النهاية فثمة رب رحيم .
على القيادة السورية أن تعلم أن طريق الإنتصار لا تعبده سوى تضحيات الشهداء من أبناء البلد ، و أن الأغبياء السدج الذين كانوا أذوات فتنة و معاول هدم داخل سوريا قد عادوا من حيث ذهبوا و عادوا إلى رشدهم و المصالحات الداخلية صارت أكثر من ضرورة لإستقطاب باقى العدد حيث لا يبقى إلا العنصر الأجنبى و المأجور و هذا الأخير لا محل له من الإعراب داخل سوريا سوى القضاء المبرم عليه ، و أن هذا الطريق قد قارب على نهايته بعد الإتفاق الروسى - الأمريكى على تقاسم النفود و المصالح .
و على القيادة السورية أن تعلم أنها كانت وراء خلق عالم جديد متعدد الأقطاب بعدما تحولت سوريا إلى ساحة صراع و إستقطاب دولى و إقليمى ، و أنها إجتهدت و سعت و حاولت و جاهدت طوال خمسة سنوات من دون توقف - لو حدث هذا فى بلد آخر لأنتهى - و أنه حان لها اليوم أن تقطف ثمار الصمود الأسطورى لسوريا دولتا و شعبا و جيشا و قيادتا ، و أن ما تسمى بالمعارضة السورية التى خرجت من مخابر قطر و تركيا و السعودية و تل أبيب مصيرها إلى مزبلة التاريخ بعدما نفدوا مهامهم القدرة التى أوكلت لهم من قبل صانعيهم و مستخدميهم .
لكن الخطورة اليوم تكمن فى محاولة إعادة إحياء السيناريو العراقى على الأراضى السورية ، لأنه جرت العادة بعدما أن يفشل المشروع الصهيونى فى تقسيم المقسم من خلال خريطة الشرق الأوسط الجديد - نجحوا فى تقسيم السودان - أن ينتقلوا لتطبيق المرحلة التالية المتمثلة فى خلق الفيدراليات و أُطر الحكم الذاتى ، فكلما قسمنا البلد طائفيا و مذهبيا و عرقيا و قبليا كلما خدمنا مشروع عدونا و زِدنا بعدا عن المفهوم القومى العربى بل و عن مفهوم الدولة الوطنية ، بدؤا ذلك فى العراق أين أوجدوا الأرضية الخصبة لزرع فيدرالية الأكراد حيث صارت واقعا ملموسا لدرجة أن اللغة العربية صارت غريبة فى شمال العراق و علاقة زعماء الأكراد لا تُخفى مع الكيان الصهيونى ، و هم ينتقلون إلى تنفيد الخطة البديلة فى شمال سوريا فإن فشلت إستعانوا بغيرها فمؤامراتهم و دسائسهم لا تتوقف .
إن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم ، و إذا ما أردنا الرد بقوة على هذه المؤامرة و هزيمة أولئك المتآمرين يكفى العودة إلى مطلب الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج ، هم يريدون تقسيم جديد يتعدى حدود التقسيم الذى فرضته إتفاقية سايكس بيكو ، و نحن نريد تجاوز هذا التقسيم و تقسيم المُقسم إلى رحاب مشروع الوحدة العربية من مراكش إلى البحرين و لن يكون ذلك إلا فى إطار الفكر الناصرى الذى أطلقه الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر" مع أخد أخطاء التجارب الماضية بعين الإعتبار حتى لا تتكرر و ذلك بإدخال العنصر الكردى و الأمازيغى أو أي عنصر أخر فى إطار هذا المشروع الحلم.
هم يريدون فرض سياسة الأمر الواقع حتى تُصبح المؤامرة حقيقة لا مناص منها و ما علينا سوى التسليم بنتائجها ، و نحن نريد فرض سياسة واقعنا العربي الحر - وحدة جغرافية و سياسية و إقتصادية - و لو كفكرة فى إنتظار التجسيد ، و هذا يتطلب منا كشف حقيقة هذه المؤامرة و من يقف ورائه و لنترك عاطفة الشعب العربي لتكون هي الفيصل فى إتخاد القرار المناسب فلا تجتمع الأمة على باطل لأنه كلما زاد الوعي العربي و تنامى الحس العروبى كلما نجحنا فى إفشال المشروع الصهيونى التقسيمى و التهديمى .
بنت الدزاير- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
مواضيع مماثلة
» 20 فصيل أسلامي مسلح يقاتل في سوريا يرفض مؤتمر جنيف
» مؤتمر جنيف الخاص بليبيا
» لماذا لن يعقد مؤتمر جنيف 2
» معلومات خاصة للميادين حول مؤتمر جنيف 2
» هيثم مناع: من أجل إنجاح مؤتمر جنيف 2
» مؤتمر جنيف الخاص بليبيا
» لماذا لن يعقد مؤتمر جنيف 2
» معلومات خاصة للميادين حول مؤتمر جنيف 2
» هيثم مناع: من أجل إنجاح مؤتمر جنيف 2
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
أمس في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi