يمن ال سعود.......افغانستان الروس

بدئت عاصفة الحزم السعودية بدك بيوت الأمنين اليمنيين, دمرت المساجد والمدارس حتى المستشفيات لم تسلم من طغيانهم, في ظل صمت عربي مشين لكنه غير مستغرب, فقد سبق اليمن, العراق المجيد و ليبيا التحدي ويحاولون اليوم إنهاء سوريا العروبة, إدانات خجولة مشينة من منظمات حقوقية عالمية لقتل الأطفال باليمن ومرة أخرى لايستغرب صمت العرب فقد قتل أكثر من مليون طفل عراقي والالاف في ليبيا وسوريا العروبة دون أن ينبس العرب ببنة شفة.
زين إلى ال سعود نصر محقق موهوم, فجندوا بأموالهم ضعاف النفوس من بعض القبائل ووضعوا ايديهم بيد القاعدة في حلف مشئوم ضد عدو واحد كما يدعون وهم الحوثيين, لكن نسى ال سعود أن يدرسوا تاريخ غزو الدول لغيرها وكيف إنتهى, فقد إنتحر الروس بافغانستان, وأمريكا على أسوار بغداد والناتو بمعارك هاني ما زال يسطر حروف كلماتها احفاد عمر المختار وزعيمهم معمر القذافي.
سيتحول الحوثيين إلى طالبان اليمن, وفدائيي صدام, وثوريي ليبيا. لتتحول أرض اليمن إلى جمر يحرق أقدام الغزاة بعد أن ضن ال سعود أن الحوثي قد خسر معركة صنعاء. سيحاول هادي عميل ال سعود فتح سفارات أجنبية عندها سترفض حليفته القاعدة لتتحول القاعدة التي سفك دماء أبناءها مع قبائل اليمن ضد الحوثي في حلف جديد لن يكون الحوثي بعيدا عنه إلى خصم سيسحق عميل ال سعود, بل لن يقفوا إلا وهم على أبواب معركة فتح مكة.

عندما تطاول عاهل السعودية
اجتمع عبد الله السنوسي بالاجهزة الامنية
واتفق الجميع على ان النافق سعود الفيصل
هو سبب القصة...فاتخد القرار
بان يرسل عبد الله السنوسي
رجلين ليلقنوا الاخير درسا
لن ينساه ليعرف مغبة التطاول
على الوطن ورجاله
ذات دولة