الاعلامية رحاب النعاس:حول ما حصل لي ولزملائي الاعلاميين

كثرت الاكاذيب يا ال فبراير فليس هناك ما نخاف عليه بعد فلقد فقدت وطني وهذا اكبر ما يفقد.
حول ما حصل لي ولزملائي الاعلاميين الفقراء المظهر والعظماء في الصبر والثبات والإيمان بالقضية
يتشدقون علينا بان دعم القناة اخواني وان علي الصلابي هو من يدعمها وبلحاج والمقاتلة فوجب الرد ها هنا واخراسكم
قناة الجماهيرية العظمي التي هي الأمل الوحيد والأخير لعشاق الراية الخضراء والشهيد الصائم معمر القذافي من يدعمها هم أبناء الوطن الشرفاء دون سواهم فهناك عجائز وشيب وشباب يبيعون ممتلكاتهم الشخصية لدعم هذه القناة واستمرارها والشاهد في الموضوع ان مراد جلغم باع فرسه والذي معروف عند البدو ان الفرس اخر ما يباع لدينا لانها تعتبر شي خاص ومقدس هناك شباب باعوا ممتلكاتهم فمدير القناة المعتصم بالله ليبي الدم باع مزرعته كنوع من الفزعه عندما كان هناك اخ عربي من الإمارات حاول دعم القناة راضية بقدري عملت دون كلل او ملل Hala Elmosrati عملت فيها انا رحاب النعاس عمل فيها حمزه ابوخنجر هذا الرجل المحتسب والذي عرف بصولاته وجولاته في فضح الاخوان وكشف المؤامرات والاكاذيب أختنا ثريا الغرياني التي توفي والدها ولم تذهب لتكون في عزاء والدها اخونا منعم المستشار ابن سرت البار اخ الشهداء والكثيرون من الأبطال الذين يعملون في الظل اخوكم باسم الهاشمى الصول الذي كانت الحكومة التونسية تنوي تسليمه لولا لطف الله اخونا عزيز قوم سليل قبيلة المشاشية البطلة أختنا Wedyan وديان ايضا هي مهجرة بعد ان ذاقت عذابات الإعتقال والاهانة داخل السجن كل هذه الأسماء لا تفكر حتي ان تجلس علي طاولت المصالحة فكيف بهم ان يقبلوا بدعم الاخوان او المقاتلة التي عذبتهم وسجنت ابنائهم وعائلاتهم المهجرة والنازخة خارج الوطن اما عن موضوع الإعتقال وكيف تم اعتقالنا فالموضوع كالتالي:
كنّا انا ومن تم القبض عليهم من الشرفاء داخل القناة وما هي الا دقائق وكانت قوات الأمن المصري تحاصر القناة من أربعة جهات مختلفة وكان مقر القناة يعج بأكثر من 30رجل أمن منقسمين بين جهاز أمن الدولة جهاز مراقبة المصنفات الفنية جهاز البحث الجنائي جهاز أمن الجوازات والجنسية جهاز الأمن العام وجهاز القوات الخاصة وأمن مدينة الرحاب ورجال شرطة قسم التجمع الاول الذي جائهم البلاغ وكنا انا ورفاقي لا نفهم مالذي يحدث حتي جاء لنا احد ضباط أمن الدولة او الأمن القومي كما يقولون في مصر وأخبرنا هناك بلاغ من شخص ليبي عن القناة وكان البلاغ كيدي ومرتب علي ان لا نري النور مرة اخري ولكن وبعد ساعات طويلة من مراجعة محتوي الأجهزة واستمر ذلك من الساعة 5:30عصرا وحتي الساعة الثالثة صباح اليوم التالي وبعد ان تاكدت شرطة المصنفات انه لايوجد شي من ما وجد في البلاغ قالوا أين الترخيص فهنا اظهر الأخ المعتصم بالله ليبي الدم أوراق الإجراءات لدي المحامي حول الترخيص ولا صحة لبعض الاكاذيب ان من بلغ هو صاحب العقار او مقر القناة ومن ثم تم نقلنا الي مركز شرطة التجمع الاول وبقينا حتي الساعة الثامنة صباحا من نفس اليوم في مكتب المباحث واستكمال الإجراءات ونقلنا الي النيابة في منطقك التجمع الاول وبقينا 12ساعة متواصلة في النيابة وكان الأحرار يملائون المكان وكل رجال القانون الليبي معنا وكان اعينهم تخبرنا اننا بخير وكان من ضمن فريق الدفاع عنا الذي فاق 13محاميا الاستاذ خالد الغويل الذي استكمل معنا كل إجراءات التحقيق ومن ثم تم نقلنا الي قسم شرطة التجمع الاول وكانت التهمة فقط مزاولة عمل بدون ترخيص لبعض الكاذبين والمتحاذقين هذه هي التهمة فقط وليس ما تكذبون وعندما عدنا تم وضعنا في زنزانة انا وصديقتي شموخ العز كنّا مع المسجونات والاخوان الشباب كانوا دخل زنزانه اخري تعج بالمجرمين ورغم كل ذلك كان هاماتنا تعانق السحاب لأننا نعلم جيدا ان الاعلام المقاومة ام الشهادة او الإعتقال السياسي وبعد ساعة قاموا بنقلنا الي مقر أمن الدولة وعدنا في ساعة متاخرة من الليل وفي اليوم التالي نقلنا الي مباحث الجوازات وتم الكشف علي جوازاتنا وصحة الإقامة واجراءات دخولنا ومن ثم عدنا الي محبسنا وأريد ان اخبركم ان تدفق الأحرار علينا كان يحير الأمن المصري فكل وحالات الدولة والشرفاء كانوا يزورونا تباعا وبدون توقف وفي اليوم التالي نقلنا الي النيابة وحكم لنا باخلاء السبيل دون ما ضمانات او كفالة وعدنا الي السجن وبقينا ننتظر الإفراج عنا و عند الساعة الثالثة صباحا كانا نخرج من قسم شرطة المباحث في التجمع الاول
اريد هنا ان اشكر كل قوات الأمن المصري التي عاملنا علي اننا مناضلين لا متهمين او مجرمين منذ الدقيقة الأولي وأتقدم بالشكر لكل القياديين والسياسيين الليبيين والاعلاميين وكل شرفاء الفاتح الذين لم يبرحوا مكان اعتقالنا وأريد ان اشكر الحركة الشعبية الوطنية التي قامت بمناشدة مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي ولا يفوتني ان اشكر شرفاء مصر ارض الكنانة ومسقط راس جمال عبدالناصر وكل إعلاميي فبراير الذين وقفوا الي جانبنا رغم الاختلاف السياسي والتوجهات المختلفة بيننا الا انهم قالوا اننا في النهاية ليبيين
هذه هي الحقيقة ولا شي اخر تقبلوا تحياتي وتحيات كل زملائي الاعلاميين الشرفاء وطاقم عمل فريق الخضراء .