منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حذارِ.. الشعب الجزائري يُراقب وسيُحاسب

اذهب الى الأسفل

 حذارِ.. الشعب الجزائري يُراقب وسيُحاسب Empty حذارِ.. الشعب الجزائري يُراقب وسيُحاسب

مُساهمة من طرف larbi الخميس مارس 31, 2016 11:41 pm

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة


من البريد من الاخ و صديق الصفحة زكرياء حبيبي
........................................................
حذارِ.. الشعب الجزائري يُراقب وسيُحاسب
زكرياء حبيبي
شهدت الساحة السياسة في الجزائر نهار اليوم انعقاد لقاءين كبيرين لأحزاب الموالاة وأحزاب المعارضة، الأول تحت عنوان المبادرة السياسية للتقدم في انسجام واستقرار، الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني، والثاني لهيئة التشاور والمتابعة للمعارضة، وتزامن هذين الحديث أطلق العنان للتحليلات، والقراءات، وأضفى نوعا من الدفء على الممارسة السياسية، وأظهر بأن الديمقراطية في الجزائر بخير على كل حال، خاصة وأنّ كلا القطبين، شهد غياب أطراف وازنة، فبالنسبة للقاء مبادرة الأفلان فقد غاب عنه حزبا أحمد أويحيى وعمارة بن يونس، في حين سجل غياب حزب الأفافاس المعارض عن لقاء مازافران 2، إضافة إلى رئيسي الحكومة الأسبقين مولود حمروش وسيد أحمد غزالي.
ما يثير الإنتباه في لقاء أحزاب المُوالاة هو حالة الإنسجام في الخطاب السياسي الذي طبع اللقاء، فالكل أجمع على دعم برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ومساندة الجيش الوطني الشعبي لمواجهة كل التحديات، وعلى رأسها الخطر الإرهابي القادم من الصحراء الليبية، فوحدة الخطاب والرُّؤى أملاها الوضع الإقليمي الراهن، الذي أصبح يُهدد الأمن والإستقرار في كامل بلدان شمال إفريقيا، وأحزاب الموالاة ترى أنه من غير المقبول أن نترك مواجهة هذه التحديات لمؤسسة الجيش لوحدها بل يجب إشراك الجميع فيها، لضمان تحقيق النجاح، ومن ثمة الحفاظ على استقرار البلاد وأمنها، وهذا بعيدا عن حسابات الربح والخسارة في المنافسة السياسية بين الأحزاب، لأنّ المهمة هذه تمثل قمة الوطنية والذود على سيادة البلاد وكرامتها، ولذلك أكد الأمين العام للأفلان عمار سعداني أن اللقاء هذا ستتبعه لقاءات أخرى في كل الولايات، لتحصين جبهتنا الداخلية، وهنا يتوجب أن نشير إلى أن غياب حزب أويحيى عن هذا اللقاء، يمكن اعتباره شكلا من أشكال الإنتحار السياسي، لأن حضوره لم يكن ليضُرّه بل كان سيُمثل إضافة إلى حزب الأرندي الذي طالما رفع شعارات مساندة برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وبذلك أقول إن أويحيى قد أمضى بنفسه شهادة وفاته السياسية.
في الطرف المُقابل اجتمعت أحزاب المعارضة كالعادة، في اليوم نفسه، لتُقيم مُحاكمة للسلطة وتحمّلها أوزار كل الإخفاقات، وتتهمها بالتزوير وتصفها ب”الفاقدة للشرعية”، لتُكرّر بذلك الخطاب القديم الجديد المُجترّ، فأحزاب المُعارضة التي كان يُنتظر منها الكثير في هذه الظروف التي تمرّ بها الجزائر، استغلّت الفرصة ليس للتأكيد على استعدادها للإنخراط في أي مبادرة لمُساندة ومُؤازرة الجيش الوطني الشعبي، بل لتصب انتقاداتها على كل ما له علاقة بالسلطة، إلى درجة أن رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري، ذهب إلى حدّ المُطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مسبقة، ومرحلة انتقالية لعهدة واحدة، محاولا بذلك إسقاط ما تقوم به معارضات “الربيع العربي” على الجزائر، ليُعرّي بذلك مطامع بعض أحزاب المعارضة غير المنسجمة، في الوصول إلى السلطة بأي طريقة حتى ولو كان ذلك على حساب تدمير وتخريب الجزائر، وما يُدلّل على ما أقوله، هو أن خطاب المعارضة تحاشى الحديث عن المخاطر الإرهابية التي تُحذق بالبلاد، وركز الهجوم على السلطة فقط، وكأننا بهذه المعارضة تقول لنا “إما أنا أو الطوفان”، والغريب في أمر هذه المعارضة أن حالة الشك والريبة تسيطر على العديد من أقطابها, فالعضو المؤسس في حركة “رشاد” محمد العربي زيتوت، في تصريحات خاصة لـموقع “قدس برس”، قال “إن مشاركة وفد من الحركة لا يعني انضماما لما يسمى بمعارضة مزفران، وإنما هو حضور من أجل مطالبة المعارضة برفع سقفها في مواجهة النظام وصولا إلى المطالبة بالتغيير الجذري”. وأشار زيتوت، إلى أن “عدم انضمام رشاد إلى المعارضة المعترف بها سببه، أنها لا ترغب في أن تكون جزءا من معارضة بعض أطرافها يعملون مع أجهزة النظام، الذي تطالب حركة رشاد بتغييره جذريا”، يكفي برأيي التدقيق في كلام مُعارض الصالونات الحمراء، والمُقاول لمُشغليه في الخارج، العربي زيتوت، لنصل إلى حقيقة أكيدة وهي أن هذه المعارضة تجمع في صفوفها كلّ المتناقضات، من الإسلاميين المتطرفين إلى العلمانيين المتشددين… وكل طرف يحاول استخدام هيأة التشاور هذه لضمان تموقعه في الساحة السياسية، وتحقيق مكاسب سريعة، ولو على حساب الشعب الجزائري، الذي تدعي كل الأطراف بأنها تدافع عنه، وبرأيي أن الشعب الذي يُراقب كل كبيرة وصغيرة اليوم، سيصدر حكمه القاطع على كل طرف، في أول استحقاقات انتخابية، ليزيد بذلك الأحزاب القزمية المتاجرة بهمومه، تقزّما، ويوجه التحية لمن ناضل في سبيل حماية البلاد والعباد.

 حذارِ.. الشعب الجزائري يُراقب وسيُحاسب 12920248_526082844265763_5018436014195216231_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى