دفعات سلاح أمريكية جديدة تتدفق إلى حلب... وحديث عن مضادات جوية

قالت مؤسسة فكرية أمريكية أن الولايات المتحدة وحلفائها الخليجيين والأتراك يعتبرون الهدنة، في سورية، فرصة لزيادة دعم التنظيمات المسلحة.

ونشر مؤسسة « The Century Foundation» الأمريكية تقريراً يؤكد استمرار دخول قافلات السلاح بشكل مستمر ومنتظم من بلدة الريحانية المحاذية للحدود السورية، رغم اتفاق وقف الأعمال القتالية؛ حيث نقل عن حسن رجوب، زعيم مجموعة «الفرقة 16» ضمن ميليشيا «الجيش الحر»، قوله إنهم يستمرون باستجلاب السلاح إلى حلب، وإنهم يسعون إلى الحصول على مساعدات أكبر من الولايات المتحدة الأمريكية وبقية الدول الأجنبية.


وأكد التقرير أن رجوب وأمثاله من زعماء التنظيمات المسلحة لا يرون في الهدنة طريقاً إلى الحل السياسي بل نوعاً من الاستراحة؛ حيث يفيد رجوب بأنهم حصلوا على دعم عسكري من مختلف الأنواع قبل فترة قصيرة مما يعرف باسم «أصدقاء سورية» مستدركاً بأنهم يطلبون من هذه الدول تزويدهم بأصناف نوعية من السلاح.

وأكد زعماء «الحر» أنهم تلقوا إشارات بقرب حصولهم على منظومات صواريخ أرض – جو أمريكية امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن عن تزويدهم بها بشكل مباشر، مؤكدين أن أمريكا دعمت خزائن السلاح والذخيرة للمجموعات التي تدعمها في سورية بشكل كبير.

وقال مسلح يقوم بمهام التنسيق في غرفة عمليات حلب أن المسلحين كانوا قد اضطروا للانسحاب من عدة نقاط، خلال شهر شباط، تحت الضربات الجوية المتلاحقة، ولكنهم الآن عادوا تحت ظل الهدنة إلى العديد من مواقعهم السابقة. وأضاف أنهم لا زالوا يحصلون على دعم أمريكي، واصفاً الولايات المتحدة بأنها «دولة لا يمكن الاستغناء عنها»

وقال رجوب أن الضباط الأمريكيين يتواجدون معهم بشكل دائم، وأنهم يتفهمون حاجات المجموعات المسلحة بحسب وكالة انباء آسيا.