0اخبار متنوعة......

قتل شخص وجرح اخر فى هجوم مفاجئ لتنظيم داعش الإرهابي صباح اليوم الإثنين على بوابة " الرواغة " فى مدينة ودان والتى تقع في منخفض الجفرة الذي يتوسط ليبيا، وتبعد مسافة 650 كيلو متر جنوب شرق العاصمة طرابلس.
وفي تصريح خاص لبوابة أفريقيا الإخبارية قال الباحث السياسي محمد الشريف وهو من مدينة ودان، ان عناصر تابعة لما يعرف بتنظيم الدولة " داعش " الإرهابي قامت بالهجوم على البوابة الشرقية لمدينة ودان صباح الإثنين، ما أدي الي مقتل احد عناصر القوة الامنية فى البوابة ويدعي " محمد جلابة " وإصابة شخص اخر يدعي " حاتم علي بي "،
وتابع " الشريف " حديثه قائلا : ان اهالي المدينة تصدوا للهجوم المفاجئ لتنظيم داعش الارهابي، ما ادي إلي إنسحاب القوة المهاجمة التابعة للجماعات الإرهابية، والتى كانت تستخدم سيارات ترفع عليها رايات المتعارف عليها لداعش، وإستعادة السيطرة على البوابة الأمنية.

أعلن أعضاء مجلس الحكماء والشورى في الكفرة وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والحقوقيون والنشطاء السياسيون ومثقفو وأعيان بلدية الكفرة أعلنوا ترحيبهم بقدوم المجلس الرئاسي إلى العاصمة طرابلس من أجل العمل على تنفيذ الاتفاق السياسي لبناء مؤسسات الدولة، ورفع المعاناة عن المواطنين.
وطالب أعضاء مجلس الحكماء بالكفرة في بيان لهم تحصلت "بوابة إفريقيا الإخبارية" على نسخة منه ،المجلس الرئاسي بتحقيق المصالحة الوطنية وجبر الضرر لضمان وحدة الصف والمحافظة على السيادة الوطنية ووحدة ليبيا وحماية حدودها ،داعين المواطنين للخروج في مظاهرات لتأييد المجلس الرئاسي وذلك لسد الطريق أمام التدخلات الأجنبية وعاشقي السلطة والتسلط من ضعاف النفوس بحسب البيان.

وصل اليوم الإثنين إلى مركز طبرق الطبي في المدينة طاقم طبي أمريكي مختص في جراحة القلب للأطفال للمركز . وأكدت المتحدث الرسمي للمركز، فايزة أحمد، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية، بدء التجهيزات لإجراء العمليات الجراحية لبعض الحالات في المركز .
وأوضحت فايزة أن الفريق الطبي يجري الفحوصات على الأطفال المرضى قبل العمليات ويعمل على إيوائهم بعد عمليات القلب المفتوح، لافتة بأن هذا العمل يعد إنجازاً لصالح مركز طبرق الطبي. يشار إلى أن مركز طبرق الطبي يشهد هذه الأيام تواصل إجراء عمليات القلب المفتوح للأطفال من قبل الطاقم الأمريكي بمساعدة فريق طبي ليبي

قال عضو مجلس النواب " عبدالسلام نصية " ان عقوبات الاتحاد الاوربي التي تم فرضها على رئيس المجلس " عقيلة صالح " استندت الي منعه التصويت في جلسة يوم " 2016 / 2 /23 " لمنح الثقة للحكومة ( اي للبيان الذي وقعه المائة عضو ) و تشكيله للجنة للحوار الليبي الليبي.
ووجه " نصية " سؤالا لكل أعضاء مجلس النواب، قائلا : هل فعلا السيد عقيلة صالح هو من منع التصويت ؟ موضحا انه لا يدافع عن " عقيلة " وإنما من باب قول الحقيقة.
وختم قائلا هل سيوقع أعضاء مجلس النواب على بيان يوضح الحقيقة ام ان الغاية تبرر الوسيلة.

في أول رد فعل من المجلس الرئاسي على كلمة رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، قال مستشار الرئيس للشؤون المالية مازن رمضان "عقيلة اختار أن يعالج مشكلته مع نواب البرلمان بمحاولة خلق مشكلة أخرى مع المجلس الرئاسي، كان أفضل لعقيلة أن يكون عند المسؤولية وأن لا يستمر في عبثه بالوطن"، مضيفا "كان من الأفضل له لو وجه كلمته إلى النواب وقدم ضمانات على عقد جلسة دون الهرج والمرج والتخوين والالفاظ غير لائقة" ، وبحسب رمضان فإن المجلس الرئاسي " عرض الحكومة في جلسة البرلمان السابقة وتم تسليم السير الذاتية لأعضاء الحكومة رسمياً للبرلمان ولم تكن عرضا على الشاشة فقط"، مختتما رده بالقول "المشكلة الحقيقة عند عقيلة أنه غير قادر على جمع النواب وعقد جلسة للتصويت على منح الثقة للحكومة"

دعا رئيس المجلس المحلي تاورغاء عبد الرحمن الشكشاك، رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي إلى "ضرورة النظر في مهجري مدينة تاورغاء بجدية والعمل على قفل هذا الملف الذي لم يلق أي اهتمام من الحكومات السابقة"، مضيفا في كلمة وجهها لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي تحصلت "بوابة افريقيا الإخبارية" على نسخة منها"، على المجلس الرئاسي الالتزام بنقاط الاتفاق التي من أهمها تامين عودة المهجرين وفق مدة زمنية محددة"، مؤكدا أن "أهالي تاورغاء يدعون إلى لم الشمل ووحدة الصف وعودة آمنه لهم، وأنهم لا يريدون مساعدات انسانية بل العودة لديارهم وبشكل عاجل".
وحسب المجلس المحلي تاورغاء، فإن الشكشاك أخبر السراج أنه "لا مانع من زيارته للمخيمات، وان تاورغاء يتطلعون لذلك ولكن على سيادة الرئيس اجابتهم بموعد عودتهم قبل أن يتم اقراره منهم"، كما طلب الشكشاك من عضو المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، وعميد بلدية مصراته "ضرورة حرق كل المراحل السابقة، وإصدار قرار تاريخي بعودة اهالي تاورغاء لأرضهم".

أعلنت الكتيبة 152 مشاة رفضها تصدير النفط الواقع في نطاق المنشآت النفطية، أو التعامل مع أي جهة كانت إلا بعد صدور أوامر وموافقة من القيادة العامة للجيش الليبي. وأكدت الكتيبة بقيادة الملازم عبد الحكيم امعزب الزوي في بيان مساء أمس الأحد، أنها كانت ولا زالت تحت تعليمات القيادة العامة للجيش الليبي، بقيادة الفريق أول ركن خليفة بالقاسم حفتر.
وأضافت الكتيبة أن قواتها متواجدة على الأرض لحماية وتأمين الحقول النفطية. وكان رئيس حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى، قد أعلن في وقت سابق فتح حقول وموانئ النفط لحكومة الوفاق الوطني.
وأكد عبدالحكيم، أن بيان الكتيبة 152 بشأن عدم تصدير النفط الا بعد موافقة القيادة العامة للجيش الليبي، جاء بعد أن قام إبراهيم الجضران بالحديث قبل يومين على أنه قام بالموافقة على حل مشكلة النفط ومبايعة حكومة الوفاق التي يترأسها السراج، مؤكداً أن الحقول النفطية التي تحت سيطرة الكتيبة ما يقارب عن 12 حقلاً نفطياً أي بمعدل ثلث إنتاج ليبيا من النفط.
وأضاف أن الحقول التي تحت حماية الجضران انتهت بالكامل وهي (السدرة. ورأس لانوف) بعد سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليها، والجضران الآن لا يملك أي شيء على الأرض سوى أسماء فقط، وجاء هذا البيان بعد الاتفاق والتنسيق مع القيادة العامة للجيش الليبي، وابتداء من صباح الغد، سيتم التنسيق مع المدن المجاورة بالخصوص، ولن يتم تصدير النفط إلا بموافقة القيادة”.