رحل اسعد الوراق " مفتاح الحجازي "

بقلم : هشام عراب.
لتبكي دواوين الشعر و لتحزن نفوس أنصار الشعب العظيم و ليقيم العزاء كل رفاق معمر القذافي رفاق الحق اليقين .. تلقيت خبر وفاة قامة الإذاعيين الليبين .. وفاة اعظم قامة اعطت الشعر و الأدب الثوري" اسعد الوراق " .. أسعد الوراق الذي تدفق حقا يقينا و قدم للناس صدق العطاء و شعر لا يدانى و قامة من قامات الإبداع لمواجهة عصر الظلام و اولاد الحرام عصر الجردان .
مفتاح حجازي .. الخلق و الادب و الإبداع كان يقبل علينا لسنوات طويلة يشاركنا جلساتنا بجميل الاداء اللغوي السليم و الصحيح لينقل إلينا ما يدور في وطنا و العالم و يقدم مختلف البرامج و في مقدمتها صباح أول جماهيرية و حضوره محل احترام و تقدير فأعطى لنا القدوة الحسنة في الخلق و الأدب و حسن أداء الواجب و حسن تتقينه و قدم لنا المثل في الوفاء للقيم العليا للشعب العربي الليبي .. إنه المذيع مفتاح الحجازي القدوة الحسنة في المهارة الإذاعية و المسلك الإنساني الراقي و اليوم تدمع العين و يتوجع القلب لفراقه .
اللهم ارحمه برحمتك و اسكنه فسيح جناتك و خالص العزاء والمواساة لزوجته و ابنائه و كل أسرته و أهله و أصدقائه و لا اله الا الله محمد رسول الله صل الله عليه و سلم و إنا لله و إنا إليه راجعون.
أسعد الوراق يبكيك الشعر و الأدب و تحزن النفوس لفراق قلمك الصفحات عندما كتبت توارى كل من ادعى الأدب و الشعر الثوري و خنع للرجعية و طأطأ الرأس للصهيونية و أعلن تحالفه مع شيطان الناتو ليكون ربه مدعيا أن الله يجيز ذلك و هو يفترس الدين و يفتري على رسوله لو حضر الناتو لتحالف معه .
أسعد يا قامة الشعر الثوري المقدس للشعب ليكشف له الحقيقة و يعري فسقها و نفاقها و خيانتها و يقدمها كما هي عليه عهرا و خيانة أيها القلم الذي أقسم به الله ليعرف الناس عهر الخيانة و طبائع الغذر و حقيقة الكفر و انحطاط الخيانة تدمع عيني و تستحق لحزنا موجعا في أعماق القلب .. حجازي يا عروة كيف ترحل بلا عناق كيف تذهب دون أن أودع من بدد ظلمات و هي تحاول أن تهزم نفوس أبية أبت الظلم .. أسعد الوراق ستبقى اشعارك شموع للوفاء فبينت للناس موطن الجهل و الإنحطاط و عظيم التضحية و الوفاء للشرفاء .
أبكي أيها الوطن الشاعر الثوري أبكي اليوم أسعد الوراق أبكي اليوم عبد الله حجازي .

من صديقي أحمد محارب
الأعلامي الليبي مفتاح حجازي - ( أسعد الوراق )
في ذمة الله اليوم

بعد صراع طويل مع المرض صعدت روحه الطاهرة هذه الليلة إلى خالقها
وإذ نودع الفقيد الذي لطالما عرفنا من خلاله البرامج الرصينة وبلاغة اللغة وجمال الصوت والأخبار وتغطية كاملة للإحتفالات الجماهيرية والأعياد الوطنية وغيرها..

لا يسعنا إلا أن ندعو الله تعالى إن يرحمه برحمته الواسعة ويفغر له إن هو المغفور الرحيم وإن يلهم ذويه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون

أخر ما كتبه المرحوم باْذن الله

... عذرا .. فقد خرجت عن النــــــــــــــــــــــــــــــــص ...؟

.. إذا كانت فرنسا تستاهل .. دقيقة صمت .. فان فلسطين . والعراق . وليبيا
.. وسوريا . واليمن .
.. تستاهل أن تخرس للأبد ..؟!

.. فى بلادنا يوميا يموت المئات .. ولسنا فى دائرة إهتماماتكم .
.. فعذرا باريس .. فدمائكم ليست أهم من دماء أبناءنا ...؟

هشام عراب