هذا ما تهدف له العملية العسكرية المستمرة على محور العيس..حسين مرتضى

تستمر المعارك على أشدها بريف حلب الجنوبي, في تقدم حققه الجيش السوري والحلفاء على حساب المجموعات المسلحة المنضوية تحت مسمى "جيش الفتح" و "جبهة النصرة" وبقية الفصائل المرتبطة بهما.

اشتباكات هي الأعنف دارت بين الجيش السوري وحلفائه من جهة ومسلحي "جبهة النصرة" والمجموعات المسلحة المتحالفة معها من جهة أخرى على محور العيس ومحيط خان طومان جنوب حلب استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة, وسقط على إثرها العشرات من المسلحين بين قتيل ومصاب.

الأهمية الإستراتيجة للعملية العسكرية على محور العيس تكمن في نية الجيش إحكام سيطرته على تلة العيس وتلة السيرياتيل في الريف الجنوبي لحلب, بهدف قطع خطوط الإمداد للمجموعات الإرهابية في الايكاردا والبرقوم والزربة و ما تبقى من آخر معاقل المسلحين جنوب حلب.

الجدير بالذكر, أن تلة العيس من أعلى النقاط والمرتفعات في ريف حلب الجنوبي, تحيط بهذه التلة من الجهة الغربية تلة الايكاردا, ومن الجهة الشمالية الغربية البرقوم, ومن الجهة الجنوبية بانص وحوير العيس أما من الجهة فتحيط بتلة العيس قرية برنة.

هذه التلة تشرف على المناطق المحيطة بها على نحو كامل, كما تشرف على الطريق الدولي حلب_دمشق, ومن هذه التلة يمكن استهداف الجماعات المسلحة بريف إدلب وكافة تحركاتهم, وتأتي بعد تلة العيس في الارتفاع تلة السيرياتل أيضا.

ريف حلب الجنوبي || حسابات (جهادية) تنعي اكثر من 25 قتيل من جبهة النصرة على الأقل قتلوا جراء الاشتباكات مع الجيش السوري و حلفاؤه بمحيط ‏العيس