الجيش يحبط هجوما لإرهابيي “النصرة” على نقطة عسكرية في درعا المحطة..

الجيش يحبط هجوما لإرهابيي “النصرة” على نقطة عسكرية في درعا المحطة.. وسلاح الجو يدمر تجمعات لإرهابيي “داعش” بريفي حمص وحلب

أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة هجوما إرهابيا لمجموعات تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” على نقطة عسكرية في حي درعا المحطة ودمرت عربتين مزودتين برشاشات خلال عملياتها على تجمعات الإرهابيين بريف درعا الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “اشتبكت مع مجموعة إرهابية من تنظيم جبهة النصرة حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في حي الحمادين بدرعا المحطة”.

وبين المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن “تدمير أحد مقرات الإرهابيين والقضاء على عدد منهم بينهم الإرهابيان محمد أحمد الحسين وعمار اليوسف”.

وقضت وحدة من الجيش أمس الأول على عدد من الإرهابيين ودمرت لهم جرافة كانوا يستخدمونها كدرع متحرك ولإقامة سواتر ترابية لحماية نقاط تحصنهم على أطراف حي المنشية بدرعا البلد.

وفي أقصى الريف الشرقي دمرت وحدة من الجيش “عربتين مزودتين برشاشات متوسطة لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة خلال رمايات مركزة على تجمعاتهم في تل الشيخ حسين وتلول خليف”.

وتنتشر في عدد من أحياء مدينة درعا وريف المحافظة مجموعات إرهابية منضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” تعتدي بشكل متكرر على الأهالي في الأحياء والمناطق السكنية بالقذائف حيث استهدفت أمس حيي المطار والسحاري ومحيط المشفى الوطني بـ 14 قذيفة هاون ما تسبب بإصابة 6 أشخاص بجروح.

وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو تدمر آليات ومقرات ومرابض هاون لإرهابيي تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” في حلب

إلى ذلك نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات مكثفة على تجمعات لإرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية في ريف حلب.

وبين المصدر في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي السوري “دمر مقرات وآليات بعضها مزودة برشاشات لإرهابيي تنظيم داعش وقضى على أعداد منهم في غارات مكثفة على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في دير حافر وعريمة والباب”.

وتعد مدينة الباب الواقعة شرق مدينة حلب بنحو 52 كم أحد أكبر مراكز انتشار إرهابيي تنظيم “داعش” حيث يحاصر فيها عشرات آلاف المدنيين ويرتكب بحقهم الجرائم والمجازر.

وأكد مركز التنسيق الروسي المكلف مراقبة وقف الأعمال القتالية في بيان له أمس أن الجيش العربي السوري يستخدم المدفعية والطيران بدقة وبشكل انتقائي لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين وتفادي إلحاق أضرار بالمنازل السكنية ومنشآت البنى التحتية في المدن.

وأشار المصدر إلى أن الغارات الجوية أسفرت عن “تدمير مقر لإرهابيي تنظيم داعش بما يحويه من أسلحة وعتاد حربي في بلدة مسكنة” جنوب شرق مدينة حلب بنحو 100 كم.

وبين المصدر العسكري أن الطيران الحربي السوري “دمر تجمعات وآليات لإرهابيي داعش في تل شعير وغرب عويجل في أقصى الريف الشمالي الشرقي”.

وفي مدينة حلب نفذت وحدات من الجيش عمليات مكثفة على بؤر لمجموعات إرهابية مرتبطة بالنظامين السعودي والتركي ومنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” في أحياء المرجة وكرم الطحان وقاضي عسكر وبعيدين وكرم القاطرجي”.

وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن “تدمير عدد من مرابض الهاون والمدفعية التي تستخدمها المجموعات الإرهابية في استهداف الأحياء السكنية بالقذائف”.

واستهدفت المجموعات الإرهابية خلال الأسبوع الماضي عددا من الأحياء السكنية في حلب بعشرات القذائف تسببت باستشهاد 82 شخصا وإصابة 266 آخرين بجروح.

الطيران الحربي السوري يدمر مقرات وآليات لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في ريف حمص

في هذه الأثناء دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري مقرات وآليات لإرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في طلعات جوية نفذها خلال الساعات الـ 24 الماضية على تجمعاتهم في ريف حمص.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي السوري “نفذ طلعات جوية على تجمعات إرهابيي تنظيم داعش في شمال وشرق مدينة تدمر وقرب قرية أم قبيبة وغرب قرية الباردة القريتين” بالريف الشرقي.

وبين المصدر أن الطلعات أسفرت عن “تدمير آليات ومقرات لإرهابيي التنظيم التكفيري والقضاء على أعداد منهم”.

وأشار المصدر إلى أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر مقرات وآليات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة خلال غارات على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في تيرمعلة وتلبيسة ودير فول وعز الدين وأم شرشوح” بالريف الشمالي.

ودمر الطيران الحربي السوري صباح أمس أحد المقرات الرئيسية لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” على أطراف قرية تيرمعلة شمال مدينة حمص بنحو7 كم.

مقتل 17 إرهابيا على الأقل وتدمير مقرات وآليات للتنظيمات الإرهابية في طلعات للطيران الحربي وعمليات للجيش بريفي حماة وإدلب

وفي ريفي حماة وإدلب قتل ما لا يقل عن 17 إرهابيا في ضربات للطيران الحربي السوري على تجمعات وتحصينات “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش النصر” و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” و”فيلق الشام” و”جند الأقصى”.

ففي إدلب أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي السوري نفذ غارة جوية على تحصينات الإرهابيين شمال مدينة سراقب جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 33 كم.

ولفت المصدر إلى أن الغارة أسفرت عن “تدمير آليات للإرهابيين بعضها مزود برشاشات وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين”.

إلى ذلك قال المصدر العسكري إن الطيران الحربي نفذ طلعات مكثفة على تجمعات وأرتال آليات للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” في قرى وبلدات العنكاوي وكفرنبودة وقليدين وعابدين وتل واسط وتل جزوم والقاهرة والمنصورة والمشيك بريف حماة الشمالي الغربي.

وفي سياق متصل ذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن طلعات الطيران الحربي السوري على نقاط تحصن إرهابيي ما يسمى “جيش النصر” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” في بلدة كفرنبودة أسفرت عن مقتل 4 إرهابيين وإصابة 7 آخرين.

وأشارت المصادر إلى أن سلاح الجو نفذ غارة على إحدى طرق إمداد وتنقل إرهابيي “جيش النصر” بين قرية الجيسات ومدينة كفر زيتا أسفرت عن تدمير آلية ومقتل 5 إرهابيين.

وأكدت المصادر مقتل 8 إرهابيين في غارات على مقرات لإرهابيي ما يسمى “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” في محيط بلدة كفر زيتا.

وتعد “حركة أحرار الشام الإسلامية” أحد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” وهي تعتنق الفكر الوهابي التكفيري وتتلقى مختلف أنواع الدعم المالي والتسليحي من النظام السعودي.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش “دمرت جرافة وناقلة جند بي أم بي بمن فيها للتنظيمات الإرهابية بصاروخين موجهين في منطقة صوامع المنصورة”.

وفي الريف الشرقي لمحافظة حماة أوضحت المصادر أن وحدة من الجيش بعد الرصد والمتابعة لمحاور تحرك وتسلل إرهابيي تنظيم “داعش” دمرت بصاروخ موجه صهريجا لنقل الوقود في وادي العزيب شمال شرق قرية الشيخ هلال.

وإلى الشرق من مدينة إدلب أشارت المصادر إلى أن سلاح الجو “نفذ غارة على تحصينات إرهابيي ما يسمى جند الأقصى في مطار تفتناز قضى خلالها على عدد من الإرهابيين ودمر لهم آلية مزودة برشاش”.

ويعد ما يسمى “جند الأقصى” أحد التنظيمات التكفيرية الموالية للقاعدة وتنظيم “داعش” الإرهابي وهو يضم المئات من المرتزقة الأجانب وكان يعرف سابقا باسم “سرايا القدس” وتم تأسيسه من قبل الإرهابي القطري المدعو أبو عبد العزيز القطري.