ذكرى الغاره الامريكية

محاولة اغتيال صاحب الحجة الذامغة معمر القذافي من قبل المجنون قاتل الاطفال رولاند ريغان زعيم المافيا الامريكي .
بقلم : الاستاذ هشام عراب.
في ليلة 15 من شهر الطير عام 1986 افرنجي .
تحالفت كل من امريكيا بقيادة قاتل الأطفال ريغان و بريطانيا بقيادة قاتلة تاتشر في أكبر عمل من اعمال المافيا التي تسيطر على دول كاملة مثل هاتان الدولتان لقتل القائد معمر القذافي و الذي وصفه المجرم ريغان في تصريح له بعد العدوان و الاعلان ان القائد قد قتل بأنه " قد قتل الأصولي الأول في العالم "و هو اول تصريح بعد الهجوم و قد منع من النشر مرة أخرى عندما تبث بأن معمر القذافي حي يرزق و لم يصب في الهجوم بأحدث التقنيات الأمريكية ، فمعمر القذافي بالنسبة لهم هو من هدم كل البرامج التي وضعت لتحريف الإسلام عن أصوله الأولى و هي الإنحراف به عن الشرعة و المنهاج و أن معمر القذافي قد تمكن بجدارة أصالته العربية من أن يتمكن من منهجة القيم الاسلامية العظيمة في تنظير فكري و ايديولوجي يمكن الناس الشورى و يقوم لأول مرة بمخالفة كل المذهبيات التي اختلفت على الإمامة بأعادة السلطة شورى بين الناس بالمؤتمرات الشعبية الاساسية و اللجان الشعبية في ديمقراطية حقيقية جسدت سلطة الشعب لتنتهى منهجيات الزندقة و تحريف اصل الدين الاسلامي الحنيف الذي هو الهدى و الرحمة للناس من رب العالمين و يعيد معمر القذافي الناس التي على دين الإسلام لسنة الرسول عليه الصلاة و السلام الحقيقية و العملية التي صاغها في " وثيقة المدينة المنورة " التي يتم تجاهلها من دعاة الحكم " الرشيد " و الخلافة " الراشدة و في عقيدة هذه الادوات الحاكمة المتآله على الناس بأن الناس ليست راشدة و ليست أهل للشورى التي أقرها الله في القرآن الكريم و امرهم شورى بينهم فهم ينظرون للناس بانها غوغاء و سوقة و دهماء و ان لا رشد إلا رشد الحكام !" و الأمارة و الملكية و المسيخات و التي تتلاعب بأصل الدين فتمكن معمر القذافي بحنكة المكافح المؤمن بالله المراجع لتاريخ العروبة و الإسلام من أن يقود العروبة و الاسلام للأنسجام بينهما بعد ان اصطنعت القوى الرجعية المعادية للشعب و الحرية التي تتزندق بإسم الدين و تريد ضرب اصول الدين بالفتنة بين القومية و الدين و السعي لتغليب الأقليات القوميات الأخرى على العروبة و تحويل الاسلام لمطية لتحقيق اهداف قومياتها العرقية المعادية للعرب الحاسدة و الحاقدة عليهم ، و بين معمر القذافي في كتابه الأخضر بفكره الثاقب و ايمانه الجذري بالله و الناس و جوهر عظيم الدين و اهميته في حياة الناس و ان يكون الدين الاصل مرجع للحق اليقين لكونه الحق المبين من الله ، و نجح معمر القذافي المفكر التمكن من تقديم الأصول الحقيقية للأختلافات و جوهر الصراع بين القوميات و تفسير للتاريخ الجديد و القديم و أسباب الصراع القومي الاجتماعي الذي اذكته القوى المعادية في محاولة لتدمير القوميات و في مقدمتها العروبة حاضنة الدين و الرسول و تفتيتها و إنهاء وجودها فكان العداء مستحكم و لم يتراجع التحالف الرجعي الصهيوني الامبريالي من التبجح بقتل معمر القذافي في بيته و بين اطفاله و هم الذين يدعون بأنهم عالم حر و يدافع عن حقوق الإنسان في فضيحة كشفت اجرام قادة دول لم تتوان عن ارتكاب اعمال قتل اجرامية هي من اعمال العصابات الاجرامية المسلحة بسلطة الدول لتمارس ارهاب الدولة الواسع النطاق ليشمل قارات في انحاء العالم و تستخدم فيه المنظمات الدولية كأوكار للعصابات تقتل قادة و زعماء و تغتالهم و تحارب شعوب قوميات و أمم بالرغم من ان قوانينها تحرم ذلك و لكنها تغاضت عن قوانينها التي تدعى تقديسها و قامت بأعمال المافيا " المعفية من الحساب " لتضرب بالقوانين و الدساتير الوضعية التي تدعي نزاهتها بعرض الحائط و تكشفت عورة النظم الفأسية التي تدعي بأنها دول قضاء نزيهة و تؤكد معاداتها للشعوب و الحرية و لا سيما تمزق و إنهيار كل هذه الادعاءات امام هذا الواقع الارهابي و الاجرامي للدول المعتدية التي تدعم القتلة و المجرمين و ترعى الزندقة عبر القارات و نرى كل هذا الكم من الاعمال الاجرامية لنجد امريكيا بقيادة المحامي اوباما اكثر اجراما و اكثر وحشية مما سبقها من عصابات مافيا حكمت هذه الدولة المارقة المعادية للقوميات و الاديان و الإنسانية فلا قانون يردع القتل و الهجوم على شعوب اخرى و ابادة الاجناس و تفتيت و تقسيم الدول و القوميات و لا قضاء يحاسب على دعم عصابات اجرامية مسلحة تنتهك كرامات الانسان من حياته و ازهاق روحه لسجنه و تعذيبه و التنكيل به امام العالم إلى اعمال قطع الطرق و السرقة و النهب للمال الخاص و العام و ما زالت امريكيا بقيادة قتلة الاطفال في غيها تتبجح بدعمها للحرية و لدولة القانون و نزاهة القضاء لتضحك على شعبها المجهل و المستغفل و لتبصق بقيادة القاتلين اوباما و هلاري كلنتون في وجه القضاء الامريكي و كل من يدعون دعمهم لحرية الانسان ليتأكد للعالم دعمهم المباشر للإرهاب و رعايته و حضانته و تدريبه و تسليحه و تسخير الالات الاعلامية و العسكرية للقتال لجانبه حتى تحقيق غايته في انتهاك حرية الشعوب و الامم و الافراد و الجماعات و قد جعلت هذه الباغية البغية أمريكيا "طرق للجردان و هي التسمية التي وردت في تقرير المخابرات الأمريكية لطرق دعم جردان سوريا بالسلاح عبر تركيا " لإمدادها بكل وسائل و وسائط القتل في الوطن العربي و باقي أنحاء العالم .
ان امريكيا هي امريكيا مجرد حصان طروادة لمافيات العالم افراد و جماعات و دول و احزاب و مؤسسات سياسية و قضائية و حكومية و امنية و عسكرية و اعلامية .. و لم نشهد إلا التبجح بالإجرام و القتل بدون حسيب أو رقيب و تعتقد امريكيا بانها الله قد حل فيها لأن هناك من آله أمريكيا و جعل اسلحتهم الفتاكة مسخرة لتمكين الإجرام من السيطرة على الشعوب بل وصف البعض الآلات قتله بالطير الأبابيل و كأن امريكيا هي الرب .
زندقة مستمرة مستندة على عقائد بائدة " عقيدتا الحلول و التناسخ ".
فامريكيا زندقة العصر الحديث .