من يمتهنون التبرير يعانون من عدم الثقة بالذات ، فلهذا لن نبرر أعمالنا ومواقفنا لأنها نابعة من ثقتنا في قائدنا وقضيتنا.

١- بعد خمس سنوات من النكبة كثيرون من المحسوبين علينا قيادات تحصلوا على شهادات دكتوراه إضافية في الدول القابعين فيها ، وقليلون من نالوا شهادة مناضل.
٢- عجز المجنون عن فعلهاوالغبي على ارتكابها ، أن تكون محسوب على نظام ذو بيئة طاردة للعمالة والجوسسة وتكون أول الفارّين وتطلب من بلد أوروبي اللجوء ومعلوم جدا مقابله وتتحدث عن الوطنية في غياهب الجب.
٣- وأنت ترى من يأتون خلسة لمقابلة السراج وحكومته ،يخيّل لك أنك في بيت دعارة وشرطة الآداب تنتظرك وجميع العيون متربصة لك ، هذا وحده يعطيك انطباع أن من قاموا بهذا يقدمون على عمل مخل بالشرف.
٤- من يمتهنون التبرير يعانون من عدم الثقة بالذات ، فلهذا لن نبرر أعمالنا ومواقفنا لأنها نابعة من ثقتنا في قائدنا وقضيتنا.
٥- لا ندعي الكمال في النظام الجماهيري ، ولكننا حافظنا على سيادة بلد وصون كرامة المواطن قدر الإمكان وأطول فترة ممكنة.
٦- فصول الثورة الفرنسية لم تذكر أن الأزلام ذهبوا للخونة، وهذا في ذاته يشكل فارق شاسع بين الثورتين ، تبا لكم ما أنتم بشرفاء.
٧- حادثة الكلب التي تسببت في نشوب حرب بين بلغاريا واليونان ،ومذبحة يوم القديس برايس التي قام بها ملك انجلترا ( إيثل ريد الثاني) ضد الجنود الدنماركيين ، وإبادة الأرمن على يد الأتراك ، جميعها أزمات خاملة لو حركناها بذكاء ستشعل أوروبا لهباً لن يطفأه اليورو ولا الدولار وبعيداً عن تشويه الإسلام.
٨- رغم أن الكاتب الروسي ( تولستوي) كان أغنى الأغنياء، إلا أنه تبرع بثروته للفلاحين وعاش حياتهم ، الزهد له بالتكوين الفكري لا بالتكويم الفكري يا مرتزقي المقاومة.
٩- قبل أن يموت ضابط المخابرات البريطاني المجند من قبل السوفيات( فيلبي) أوصى في مذكراته أن يدفن في موسكو بعد ثلاثون عاماً من تجنيده ، فلا تستعجلوا لدينا العديد من فيلبي سيطلبون دفنهم في موطن صناعتهم فهذه الأرض لا تقبل في رحمها إلى جنينها.
١٠- سحب سلاح المليشيات لا يحتاج إلا لوضع سوق تصدير على الحدود بمراقبة حكومية ودعم خلق أزمة في تلك الدول، وما إن تحسست دول الجوار هذا الخطر ، حتى قامت بإجراء فعلي لمحاربة الإرهاب في ليبيا وتحديده ، وما عداه يبقى في إطار فرض الموازنات السياسية.
١١- من ركضوا إلى المرج قبل يومين سيركضون بعد أيام إلى اللواء أحمد عون في حكومة السراج بعد التصويت ، فهم يجهزون تبريراتهم للشعب منذ الأمس.