الاستاذ ميلاد الفقهي :معركة سرت الكبرى

بدأت النغمه بين الفبرايريين ترتفع لأستثمار واستغلال ورقة محاربة الدواعش في سرت
لمن يسبق ليحقق فوز
فإذا كان الدافع
هو استرجاع سرت لاهلها الذين شردوا وتم استباحتهم من قبل الفبرايريين بكل مكوناتهم بما في ذالك الدواعش
في عام 2011 وعام 2012وعام 2013
ولأننا علي قناعة مع كل الاطراف ان الاٍرهاب العابر للقارات المحتل لسرت
اليوم والذي عاثي في اَهلها فسادا
من إبادة الحجر والبشر
بأساليب وطرق ما انزل الله بها من سلطان لانهم لايريدون دوله ولا جيش ولاشرطه ولامؤسسات
فعلي كل الفبرايريين في شرق البلاد وغربها والذين يدعون حرصهم علي سرت الكبري بما في ذالك اَهلها المشردين الان بالداخل والخارج
ان يزحف كل من هم بمحاور من عنده للقاء علي ارض سرت الكبري من الجنوب والشرق والغرب ومن الوسط في صوره مناظره لمعركة القرضابيه عام 2015 تلك المعركه الجامعه لكل الليبيين وتحت شعار القرضابيه 2
لان الادعاء من الاطراف كلها المتقاتلة منذ عام 2014 عندما انقلب السحر علي الساحر وانقسموا في الصراع علي السلطه وكل يُتهم الاخر بالارهاب وانه يحارب الاٍرهاب واليوم كما قلنا اتفقوا جميعا ان الدواعش ارهاب إذن عليهم ان يترفعوا عن كل المبررات ومن اجل الوطن الذي كانوا قد باعوه عام 2011 للغرب ا بما فيهم الدواعش نفسهم وهم الان يَرَوْن ان الوعي قد عاد لهم وأدركوا المؤامره وان ما جري عام 2011 كان مؤامره تحت غطاء مشاكل لهم مع معمر القذافي وان الناتو جئ به من قبلهم
لتصفية حسابه مع معمر القذافي متناسين ان معمر القذافي مشروع ورؤيه وحلول جامعه للبشرية كلها
يريد سحب البساط من تحت الامبرياليه العالميه وضد مشروعها الاستعماري ضد العروبه والإسلام وان طردهم من ليبيا وتحريرها بحرا وجوً
لمدة 42 عاما ووايقاف كل مصالحهم الاقتصاديه والسياسيه والعسكريه في ليبيا يتطلب ابعاده والقضاء عليه في مؤامره كونيه وان موضوع حماية المدنيين كان غطاء ولهذا لابده من التكفير عن ذالك بإبعاد الدواعش والقضاء عليهم بدءا من سرت لذالك لماذ الصراع علي من يؤمن السبق الي سرت اذا فعلا الدافع التكفير عن الخطأ وفك سرت لاهلها وبأهلها وسرت ستكون اختبار المصداقيه لهم جميعا

- والكلام بلا معني سفاها
عطفا علي السجال الإعلامي الذي يجري اليوم وامس هنا وهناك شرقا وغربا ولعلها ستكون تلك المعركه باشتراك كل الاطراف بما في ذالك اهل سرت الكبري وبقية الاطراف الوطنيه عامل تأكيد علي ليبيا وحده واحده ، ومصالحه وطنيه تلقائيه وقطع الطريق عن كل مخططات الانفصال