خدعة ومكر مليشيات مصراته بدأت في عام 2013

عندما كانت كتيبة شهداء الزاوية وكتيبة الجالط تؤمن مدينة سرت وكان بوحليقة وأنصار الشريعة دائماً في خلاف على مايحدث
عندها تمت تصفية صالح أبوحليقة وهو متجه إلى مقره وتمت مداهمة كتيبة بوحليقة من قبل مليشيات مصراته وكتيبة الجالط ورفعوا منها جميع الاسلحة دبابات وعربات الجراد ومدافع الهاوزر
وبقت مصراته وداعش في هدف واحد حتى تحرك حفتر وبدأ في محاربة الدواعش
هنا مصراته بدأت بلعبة الخدعة وبدأت بحرب وهمية ضد داعش لم نرى فيها قتلة بل نسمع فقط حتى سلمت سرت لي داعش
وامام الرأي العام ان كتيبة الحصان 166 هيا تحارب داعش
وماكان إلا تزيف ومكر وخدعه لتظهر أمام الرأي العام ان لا علاقة لها بالداعش
واليوم اتضحت الحقائق عندما منعت النازحين من الخروج من سرت
واليوم مليشيات مصراته وداعش صفا لصف في منطقة زلة وذلك لإيقاف تقدم الجيش لتحرير سرت
اللهم شتت شمل داعش وآل فبراير وكل من يريد المكر بالوطن
وأحفظ الأبرياء والشرفاء والباقون على العهد

مليشات مصراته تلتحم مع مليشيات داعش وتتجه بإتجاه الحقول النفطية خوفا من تقدم الجيش اللذين أنضموا إليه عسكريين النظام السابق على قولهم والذي اسس في خلال عام لكي يصبح مؤسسة عسكرية قوية وليس خوفاً عن سيطرة حفتر على سرت
والغاية والغرض خوفاً من فصل الحقول النفطيه بعد تحريرها وإنضمامها إلى إقليم برقة
ولماذا مليشيات مصراته أنضمت مع داعش لإفشال المؤسسة العسكرية وإفشال توحيد الصفوف وهددت أيضاً بضرب بالطيران لأنهم
حسبنا الله ونعم الوكيل
والعميل فايز السراج يبعث ببرقية لحفتر بإيقاف عملية سرت الكبرى إن لم تشترك فيها مصراته
وما يدل هذا الكلام إلا أن ما يحدث الآن هو صراع على السلطة لاغير
اللهم أبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن