منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسرار خطيرة للمرة الاولى :: علاقات علنية وسرية بين السعودية والكيان الاسرائيلي لأبادة المسلمين

اذهب الى الأسفل

اسرار خطيرة للمرة الاولى :: علاقات علنية وسرية بين السعودية والكيان الاسرائيلي لأبادة المسلمين  Empty اسرار خطيرة للمرة الاولى :: علاقات علنية وسرية بين السعودية والكيان الاسرائيلي لأبادة المسلمين

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الأربعاء مايو 04, 2016 9:55 pm

أكد مراقبون ان الدول الخليجية المعادية لسوريا وعلى رأسها السعودية اتخذت قرارا استراتيجيا باسقاط النظام في سوريا ودعم الارهاب والمجموعات المسلحة ، كما فعلت من قبل في العراق وليبيا واليمن ، مشددا على ان هذا القرار مدعوم من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة قبل نهاية الانتخابات ... ان زيارة المسؤولين الاميركيين واوروبين الى لبنان تهدف الى مراقبة ورصد الامور في سوريا ومسار الاحداث والعنف وما آلت اليه خطة دي مستورا ، والتعرف على مدى امكانيتها في وقف العنف الداخلي وضبط الامور  ... ان الولايات المتحدة تريد اسقاط النظام في سوريا ... باتت خارطة العلاقات السعودية الإسرائيلية تنكشف أسرارها بصورة تدريجية من 2011 ف ، فلم يعد الأمر  غامضاً بدرجة كبيرة بالنسبة للمراقبين لموضوع العلاقات بين الرياض وتل أبيب في الربيع العربي ... فبعد أن كان اللقاء بين مسؤولين إسرائليين وسعوديين يتم في الغرف المغلقة حول اسقاط الرئيس بشار الاسد والرئيس الروسي بوتين مع العمل على تقسيم ليبيا واليمن والعراق وتدميرهم بعد الانتهاء من تدمير فلسطين وتشريد شعبها وتقديمها على طبق من ذهب إلى الماسونية الصهيونية الدولية التي تعمل على أبادة الشعوب العربية والاسلامية في العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان ، جاء البيان السعودي في 13 تموز 2006 ، أي بعد يوم من بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان ليختطف إنتباه  المراقبين لنوع العلاقة بين العائلة المالكة والدولة العبرية ، فلأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي يصدر بيان من دولة عضو في الجامعة العربية يغطي عدواناً إسرائيلياً سافراً على دولة عربية أخرى ،  بدء التنسيق بين السعودية وتل أبيب على أسقاط زعماء العرب الغير موالين للصهيونية العالمية وليسوا أعضاء المجلس الماسوني الآعلى عبر ثورات ملونة في الشرق الاوسط تنطلق من تونس عبر عملاء الموساد المتواجديدين داخل المؤسسات التونسية لتعطي حافز الى عملائهم في ليبيا ومصر وسوريا والعراق واليمن الجزائر والمغرب ولكي تظهر أمام العالم على أنها ثورات طبيعية مع تغطية إعلامية من قبل قنوات يهودية وصهيونية تنطق باللغة العربية وباشكال عربية في الحقيقة هم يهود من صلب اليهود!
لم يكن مجرد موقف سياسي عابر من عملية محدودة ، فقد فتح البيان العيون والآذان لمتابعة خلفية الموقف السعودي ، والذي نكشّف بوضوح بعد الربيع العبري المدعوم خليجياً بعد لقاء العاصمة الأردنية عمان بين مسؤولين كبار في الدولة العبرية والأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر سلطان ، والذي شكّل اللقاء ، فاتحة للقاءات سرية وعلنية تكون الأردن وتركيا وأوروبا وأمريكا محوراً وحاضناً لها ... ما ظهر بعد ذلك هو تقاسماً للأدوار بين الأميرين تركي الفيصل ، رئيس الإستخبارات العامة سابقاً والسفير السابق في واشنطن ، والأمير بندر بن سلطان رئيس مجلس الأمن الوطني والسفير الأسبق في واشنطن ... وبحسب مصادر سياسية عربية أصبح الأمير تركي الفيصل الذي لا يضطلع ظاهراً بأي منصب رسمي ، يدير اللقاءات العلنية مع المسؤولين الإسرائيليين تحت غطاء الندوات والمؤتمرات الأكاديمية والشرعية وحقوق الانسان والديمقراطية والشيعية ، فيما يقوم الأمير بندر بن سلطان ومن يحل محله في جهاز الاستخبارات السعودية  بإجراء إتصالات سرية ذات طابع أمني مع مسؤولين إسرائيليين ينتمون في الغالب الى جهاز الموساد لاسقاط الزعماء العرب المعاديين لاسرائيل والسعودية والتخلص منهم مقابل هدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل السليماني فوقه بدعم مالي خليجي ، وتتحدث المصادر عن هذه علاقات وثيقة تربط الأمير بندر برئيس جهاز الموساد مائير داغان ، ومدراء كبار  في الجهاز  نفسه ومازالت التنسيق الاستخباراتي مستمر بقيادة عادل الجبير اقوى من السابق ... ليست مؤتمرات تحت مظلة منظمة دول الاسلامية (حوار الأديان) سوى إحدى الحلقات العلنية في العلاقات السعودية الإسرائيلية ، حيث يجري العمل على تطبيع العلاقات عبر الدالين : دولي ، وديني قبل هذا التطبيع لابد من أسقاط القذافي والاسد ونجحوا في التخلص من القذافي ومازال أمامهم الاسد فقط ، وأم الباقي فكلهم كلاباً للدولار بحسب توصيف عادل الجبير لقادة العرب أثناء لقاءه السري مع الاسرائيليين حسب مذكر المصدر السياسي العربي المقرب من الجبير ... في الجانب الإسرائيلي يتصاعد الرهان على الرياض منذ زمن بعيد بأنها الطرف المؤهّل لفتح الأبواب أمام الإسرائيليين للدخول الى العالم العربي بعد التخلص من الرئيس السوري بشار الاسد وتمكين معارضة آل سعود من حكم سوريا واليمن مما جعل الإسرائيليين يستعجلون في تحقيق الوعد السعودي بأسقاط القذافي وتدمير ليبيا إلى الابد عبر  اللقاءات العلنية التي كان يحضرها الأمير تركي الفيصل في واشنطن بحضور أعضاء ناشطين في الجماعات اليهودية من منظمة إيباك في الولايات المتحدة ليست مكتومة ، بل جرت العادة على التعاطي معها بطريقة اعتيادية ، باعتبار أن اللقاءات تتم بحضور آخرين من جماعات مختلفة ، بالرغم من أن اللقاءات لا تخلو من أحاديث خاصة ، وقد ورث السفير السعودي الحالي عادل جبير تلك العادة من سابقيه الأميرين بندر بن سلطان وتركي الفيصل عملاء الموساد الذي يلتقى مع ضباط الموساد أذ لم يرحل بشار الاسد فلن تستطيع السعودية فتح الأبواب أمام الإسرائيليين للدخول الى العالم العربي ، بالرغم من أن الاجتماعات السريّة التي تجري على مستويات عليا في الدولة العبرية والسعودية تتكرّس غالباً لمناقشة اسقاط الرئيس السوري وتدمير الشعوب العربية والتخلص من أي شخص معادي لاسرائيل بواسطة منظمة الرهابية مدعومة وممولة من الموساد دولياً وعربياً تعرق باسم  "داعش " ، وتتخذ من الأردن قاعدة لها ... الحوار علني مع اسرائيل  :: بالنسبة بالنسبة لعادل الجبير  يسير على نفس طريق جاسوس تركي الفيصل فإن الأمر أصبح  عبر لقاءات مفتوحة وعلنية وصريحة بعد تدمير ليبيا وسوريا واليمن و اللقاءات المفتوحة  أصبحت في تركيا والاردن ومصر  والامارات ولا تخلو من مجازفة أحيانا الى تل ابيب مباشرة ، خصوصاً في بيئة عربية مازالت متخاصمة مع الدولة العبرية حيث تتزايد القناعات باستحالة السلام معها في ظل بقاء الاسد في السلطة مع وجود حزب الله وإيران  في الوقت الراهن نتيجة الاقترافات الخليية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني وسوري واليمني والليبي والعراقي سواء عبر الحصار أو قصف المباني السكنية وهدم البيوت وقتل المدنيين أو تشريدهم بأسم داعش واوخواتها ... على أية حال ، لم يشأ عادل الجبير وتركي الفيصل  أن يتم تداول خبر مشاركته في أول لقاء علني مع الاسرائيليين في أكسفورد ... بأن الاجتماع الذي دعت اليه مجموعة أكسفورد للأبحاث شارك فيه من الجانب الاسرائيلي الأكاديمي والمستشار السابق للحكومة الاسرائيلية دان روتشيل وعدد آخر من الباحثين الاسرائيليين المهتمين بشؤون الشرق الاوسط ، وحضر اللقاء من الجانب العربي السيد مدير مكتب السيد عمرو موسى ونبيل العربي امين عام جامعة الدول العربية ، ومثّل الجانب المصري نبيل فهمي السفير السابق في واشنطن وزير خارجية عبدالفتاح السيسي ، بينما مثل الجانب الفلسطيني العقيد جبريل الرجوب مسؤول الامن الوقائي السابق ومستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ... وأشرفت على ترتيبات الاجتماع الناشطة الاكاديمية اليهودية البريطانية غبرائيل ريفكند ...  وبالرغم مما قيل عن مشاركة الأمير تركي الفيصل بصفته الشخصية وعادل الجبير بصفة سفير السعودية في واشنطن وممثلاً عن حكومة بلاده ، وتم تنسيق مع أعلى المستويات في العائلة المالكة ، خصوصاً بمبادرة الملك عبد الله للسلام مع الدولة العبرية بعد التخلص من القذافي والاسد ... الجدير بالذكر أن ورقة الأمير تركي الفيصل في الإجتماع جاءت متطابقة مع الرؤية السعودية الرسمية كما عبّر عنها الملك عبد الله في ورقته ـ المبادرة التي يتبنها عادل الجبير اليوم ، والتي تنص على الإنسحاب الإسرائيلي الى حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ، وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين (وفق التعديل الأخير أي اعتماد مبدأ التعويضات) ، قبل أي تطبيع مع الدولة العبرية ... لأن السعودية ستفتح الباب لدول العربية للإعتراف بإسرائيل ككيان شرعي في المنطقة فقط ، ولكن أيضاً بتطبيع العلاقات معها وإنهاء حالة العداءات القائمة منذ عام 1948 بعد التخلص من الاسد بالقوة ... فالجانب الإسرائيلي الذي بدا مرتاحاً هذه المرة للمبادرة السعودية (الخليجية) والتي وصفها بالهامة ، طالب دول مجلس التعاون الخليجي بخطوات تطبيعية أكبر ، وإجراء إتصالات مباشرة وعلنية مع الحكومة الإسرائيلية لبحث آليات تفعيل المبادرة وتطبيقها بعد التخلص من القذافي والاسد بوصفهم بالطاغات وفاقدين لشرعية الصهيونية ، ولا يمكن تصوّر  إشارة يطلقها الإسرائيليون تحت مسمى العرب لا يعنى بها السعوديون ، الذين يديرون حالياً مشروع التطبيع تحت غطاء (حوار الأديان) ، والذي يهيء لمناخ تطبيعي عالي الفعالية وبحضور شخصيات دينية سلفية وهابية من عائلة محمد بن عبدالوهاب المعروفين بآل الشيخ على أعلى المستويات ، بمن فيهم المفتي العام للمملكة اليهودية السعودية في لقاءات سرية  ... أما اللقاءات العلنية التي يطالب بها الجانب الإسرائيلي مع  دول مجلس التعاون الخليجي  ، فهي الأخرى تشير إلى السعوديين ، الذين فضّلوا لسنوات طويلة أن تكون العلاقة مع الإسرائيليين محفوفة بالغموض والسرية التامة ، وقد جاء الوقت الذي يبدي فيه السعوديون مرونة كبيرة من أجل إزالة السرية عن تلك العلاقة ،وخصوصاً بعد التخلص من القذافي ، وتكون عبر لقاءات إحتفالية (التصوير أمام الكاميرات) قبل الانتقال الى الاجتماعات العلنية لمناقشة قضايا محددة مرتبطة بعملية السلام والتطبيع بأشكاله الثقافية والاقتصادية والسياسية التي شاهدنها في الدوحة ودبي والمنمامة ، وأخيراً الدخول في تحالفات علنية ضد الروافض ... أعلن كل من رئيس الدولة العبرية شمعون بيريز ورئيس حزب العمل ووزير الدفاع إيهود بارك عن استعدادهما لمناقشة خطة السلام السعودية الشاملة ، وقال باراك في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي بأن (هناك متسعاً في الائتلاف الإسرائيلي للمبادرة السعودية ، فلدينا مصلحة متبادلة مع الجهات الخليجية حول شؤون إيران وليبيا وسوريا وحزب الله وحماس) ... كما نقلت صحيفة (هآرتس) تأييد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز تأييد التفكير بالإتفاقية ... لقد فتحت الخطوات السعودية الباب أمام خطوات مماثلة إسرائيلية ، وبدأ بيريز صاحب نظرية (مشروع الشرق الأوسط الجديد في تطبيق باسم الربيع العربي ) الذي يؤسس لتطبيع شامل بين الدولة العبرية والعرب بعد تفكيكها ، بالتسويق لـ (سلام إقليمي) على قاعدة أن التسوية على أساس المسارات المنفردة لم تحقق النجاح المطلوب ، وبات من الضروري إشراك العرب جميعاً في صنع الإجماع المطلوب للسلام مع الكيان الإسرائيلي الصهيوني بقيادة جواسيس ممالك الخنازير الخليجية ، من خلال تعزيز مواقع الدول العربية (المعتدلة) ، ممثلة في تركيا ومصر والإردن (اللتان وقّعا اتفاقيات سلام مع الدولة العبرية) والسعودية وقطر والامارات إضافة الى عدد من دول الخليج ، وكانت رئيسة حزب (كاديما) تسيبي ليفني ، قد أعربت منذ كانت عضواً في حزب الليكود عن تأييدها لمبادرة السلام السعودية ... كمقدمة للتطبيع بين العرب والكيان الإسرائيلي.
أن الحماس تؤيد المبادرة السعودية وخصوصاً في الفترة الأخيرة بعد وقوفها ضد الرئيس بشار الاسد ومحاربة الجيش السوري تطبيقاً للمبادرة الخليجية  المرفوضة من الاسد والقذافي فتخلصوا من القذافي فبقى الاسد فقط ... تغير  حماس الفجائي من الدولة العبرية حيال المبادرة السعودية ، وحماس تترجم تحوّلاً أساسياً في الموقف الإسرائيلي (فالحكومة الاسرائيلية الحالية ، مثل كل الحكومات السابقة ، ظلت تماطل في ردها على هذه المبادرة ، وتطالب الخليجين  بالتطبيع أولاً ، قبل أي نقاش جدي بشأنها ، بل انها ذهبت الى ما هو ابعد من ذلك عندما طالبت الزعماء العرب ، والخنزير السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز ، على وجه الخصوص ، بالتوجه إلى القدس المحتلة لطرحها امام الكنيست (البرلمان) الاسرائيلي ، أسوة بالرئيس الراحل محمد انور السادات) ... هذا التحوّل لم يكن بريئاً بل  طبخة جديدة لشرق الاوسط التي كان يعبر عنها اللوبي الصهيوني في امريكا باسم الشرق الاويط الكبير  ، ويجري الإعداد لها بشكل متسارع ، إبتداء من الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الاسرائيلي بيريس الى شرم الشيخ  للقاء نظيره المصري حسني مبارك   ، وزعيم محور دول الاعتدال العربي الخنزير السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي يضم بلاده ، علاوة على دول الخليج الست والاردن).
وتغير حماس الإسرائيلي المفاجىء للمبادرة السعودية إلى : تكهّنات سابقة بسقوط المحافظين الجدد وصول الديمقراطيين الى سدة البيت الأبيض يبدا تنفيذ الخطة ، على أساس أن (الرئيس الأمريكي جورج بوش ... يعتبر أكثر الزعماء الأمريكيين ولاءً للدولة العبرية  ، وخدمة لمصالحها) ...
اولاً :: إنعكاس الأزمة المالية الحالية على اللوبي الإسرائيلي (الذي يستخدم المال سلاحاً سياسياً في الهيمنة على الحكومات الغربية) ...
ثانياً :: وجود قناعة راسخة في أوساط أمريكية وغربية عديدة ، بأن الحرب على الارهاب مكلفة للغاية ولا أفق لنجاح حروب أمريكا في أفغانستان والعراق (وهذه الخسارة التي باتت وشيكة جداً، ستؤدي إلى حدوث انقلاب في المعادلات الاستراتيجية الدولية) ...
ثالثاً:: حرب تموز (يوليو) عام 2006 اللبنانية اثبتت سقوط نظرية التفوق العسكري الاسرئيلي أمام قوات عقائدية غير نظامية ، وأنتهاء دور التفوق الجوي في حسم الحروب أمام التطور النوعي في القدرات الصاروخية للمقاومة في المقابل استخدام حروب الشوارع في حسم الصراع ...  
رابعاً:: نحن أمام خديعة خليجية يهودية صهيونية نصرانية جديدة ، وهي أكثر خطورة من كل الخدع الصهيونية السابقة ، لانها ستؤسس لحلف جديد موالي لاسرائيل خاصة والصهيونية عامة  ، تكون فيه اسرائيل زعيمتهم ، يقسم المسلمين على اسس طائفية سنة شيعة التي يقودها الخنازير الى اشعال فتيل حرب بين العرب والايرانيين " سنة والشيعية " التي يسوق لها بالفتاوي آل الشيخ حفاد اليهودي محمد بن عبدالوهاب ومعهم اتباعهم وكلابهم من سلفية الوهابية في الدول العربية  حتى ملابسهم ولحيهم مثل اليهود لكي تنتهي بتدمير او اضعاف الطرفين ، ومما يؤدي الى تقوية اسرائيل وهيمنتها الكاملة على المنطقة بنفس الاسلوب الذي يدمرون به اليمن وسوريا وليبيا والعراق بقيادة الخنازير الخليجية ، وكان شمعون بيريز قد أكّد في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره المصري حسني مبارك في 23 أكتوبر 2008 بأن (السلام لم يكن أبدا ممكناً في السنوات الماضية مثلما هو الآن، ومن الخطأ ان نضيّع مثل هذه الفرصة التي قدمتها لنا السعودية وآل سعود ومعهم دول الخليجية الاخرى) من جهة ثانية ، نقل  دبلوماسي عربي رفيع المستوى في العاصمة السعودية أن (ورشة عمل) بدأت  في واشنطن بمشاركة شخصيات رسمية وخبراء في شؤون الشرق الاوسط من السعودية ودول عربية أخرى واسرائيل والولايات المتحدة، وشخصية فلسطينية مع إثنين من مستشاريه ، من أجل (تطبيع) المبادرة الخليجية ، وتطويرها كما يقول المصدر  ، لتكون أساسا للعملية السلمية الشاملة التي ستنطلق مع ولادة الإدارة الامريكية الجديدة بقيادة أوباما ، وقال مصدر رسمي أمريكي أن شخصيات اسرائيلية تشارك في هذه الورشة من بينها مستشار رفيع المستوى لمسؤول اسرائيلي كبير  ، وأن هذه الورشة تبحث في البنود المختلف عليها، والتي شكلت سببا لرفض اسرائيل لها قبل سنوات ، عندما طرحتها السعودية في قمة بيروت وتحولت فيما بعد الى مبادرة خليجية  ، وذكر المصدر أن ورشة العمل هدفها الخروج بمسودة معدلة للمبادرة تطرح فيما بعد في اجتماع قمة يشارك فيها القادة العرب ، أو على مستوى وزراء الخارجية لاعتماد التعديلات ، وتعرض في نفس الوقت على الجانب الاسرائيلي للمصادقة عليها ، واضاف المصدر أن الاطراف ذات العلاقة ستقوم خلال الاسابيع القادمة باطلاق بعض (بالونات الاختبار) حول البنود المتعلقة بمسألة اللاجئين وتسريب معلومات عن الادارة المشتركة المحتملة لمدينة القدس بهدف التعرف على صدى ورد الفعل على هذه التسريبات في الساحتين العربية والاسرائيلية فوجدوا العقبة التي أمامهم هي معمر القذافي وبشار الاسد وكيفية التخلص منهم لكي تحقق المبادرة الخليجية ويظهر التطبيع السعودي الخليجي إلى العلن بعد السيطرة على الجامعة العربية مع دعم دولي وأممي وعسكري في حالة فشلت الخطة ضد القذافي والاسد.
وكشف المصدر المذكور بأن لقاءً سعودياً إسرائيلياً سرياً عقد في الولايات المتحدة قبل انطلاق الربيع العربي تدارس فيه الجانبان تعديلات مقترحة على الخطة وكيفية تإدية أدوارهم ، حملها رئيس الوفد الاسرائيلي إلى تل ابيب ، وكان لقاء آخر حول نفس الموضوع قد عقد قبل ذلك بين العاهل السعودي ورجل أعمال يهودي أمريكي قام بزيارة الرياض سراً لتشجيع السعودية على قيادة التيار العربي السني ضد التيار الشيعي المطالب بتعديل المبادرة الخليجية للسلام ، والتي كانت السعودية قد طرحتها في القمة العربية ببيروت سنة 2002.
وأكد المصدر أن الهدف من خطة العمل المنعقدة بواشنطن التوصل في نهاية المطاف إلى مسودة معدلة تعرض بعد المصادقة عليها عربيا عبر الجامعة العربية وإسرائيليا على الادارة الامريكية والاوروبية بشكل مشترك أو فردي من خلال الخروج بإعلان ودعوة إلى الجانب الامريكي والادارة الجديدة فور تسلّمها السلطات لتقوم برعايتها ، واشار المصدر الى أن المرحلة القادمة سوف تشهد تحركات لتمرير التعديلات ، التي تفرضها التغيرات في الشرق الاوسط وخصوصاً بعد سقوط ليبيا واليمن وتدمير سوريا ... لقاءات متواصلة بين الرياض وتل أبيب منذ 1948م ، بدأت قصة العلاقة السعودية الإسرائيلية تنكشف عن معالمها بعد تدميرهم لليبيا وتسليمها للمخابرات الاسرائيلية والاوروبية والامريكية وأنكشفت أكثر بعد فشلهم اليمن وسوريا والعراق  والتي ماكان لغير الربيع العربي أن يميط لثاماً كثيفاً عنها رغم ما قدّر لعمق تلك العلاقة من سرية كبيرة ، كما كشفت عنها وثيقة صادرة عن لجنة أميركية مشتركة مؤلفة من موظفين متخصّصين في وزارة الخارجية الأميركية والكونغرس في بداية عهد الرئس بيل كلينتون سنة 1993 ... الوثيقة تحدّثت عن روابط غير اعتيادية بين تل أبيب والرياض "لانهم ابناء عمومة" ، ولم يقدّر لغير  الربيع العربي 2011 أن يرفع الغطاء جزئياً عن ذلك التنسيق الفريد بين الدولتين ، وانكشفت أكثر خلال حربهم على اليمن بحيث تقدّم الرياض غطاءً سياسياً وإعلامياً ومالياًلداعش والقاعد واخواتهم بحجة أنهم ثوار ومعارضة مسلحة ضد الطاغاة.
في سبتمبر  2011 وخصوصاً بعد سقوط ليبيا وتصفية القذافي ، بدأ المراقبون للشأن السعودي وللعلاقات بين الرياض وتل أبيب يتابعون بقدر كبير من الإهتمام ما يحاول الجانب السعودي إخفاءه ، فيما يسعى الإسرائيلي إلى البوح به ما أمكنه ذلك ، إعتقاداً منه بأن العلاقه معه لايجب أن تتخذ شكل العار الذي يهرب ويبرأ منه الآخرون ... نشرت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أنباء عن لقاءات سريّة جمعت بين رئيس العام لجهاز الاستخبارات وزير الخارجية  السعودية مع مسؤولين إسرائيليين كبار تم تحديد هوية إثنين منهم وهما رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس جهاز الموساد ، فيما تمت تسمية أماكن اللقاء منها : عمان وتركيا والدوحة مع ظهور مندوبة صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أورلي أزولاي في العاصمة السعودية بمرافقة بان كي مون  خلال زيارته الى الرياض ثم إنضمامها الى فريق الإعلاميين المصاحب للرئيس الأميركي بارك اوباما اثناء زيارة الاخير للسعودية ، وكان الإستقبال في كليهما حاراً ، عبّرت عنه المندوبة الإسرائيلية  بالقول (وجدت نفسي في الفرع المؤقت ليديعوت أحرونوت في الرياض عاصمة العرب الاسلامية ) ،ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد حصلت المندوبة الإسرائيلية على بطاقة صحافة سعودية رسمية صادرة من وزارة الإعلام السعودية ، وأن ثلاثة مقدّمين في التلفزيون السعودي طلبوا مقابلتها في بث حي ، إضافة إلى أحاديث وديّة جرت داخل قاعات مغلقة ، ولم تكن هذه الوقائع تجري بهذه الوتيرة السريعة لو لم تسبقها وقائع أخرى كثيرة وبالغة الأهمية في ليبيا وسوريا واليمن تقضي السماح لمندوبة إسرائيلية بالقدوم الى الرياض ، ولو لم يكن قد جرى شيء كبير بين المسؤولين في الدولتين العبرية والسعودية.
وما إن أطلّ  2016 ف برأسه حتى جاء بمعطيات جديدة حول لقاءات بين مسؤولين إسرائيليين وسعوديين في بلد ثالث ،. وكما في المرات السابقة، فإن الصحافة الإسرائيلية (تتبرع) بإذاعة خبر اللقاءات، بإيحاء من المسؤولين الإسرائيليين الذين يصرّون على لقاءات علنية والسعوديين يصرون على لقاءات سرية قبل التخلص من الاسد وتسليم سوريا الى الائتلاف الاسرائيلي اسوة بليبيا ، كجزء من عملية التطبيع المطلوبة إسرائيلياً.
اللقاء الأخير، بحسب مصادر سياسية إسرائيلية ، لم يتطرق لطبيعة العلاقات بين الدولتين ، بل تركّز في بحث التطوّرات في المنطقة وخصوصاً سوريا وروسيا وايران وحزب ... المسؤول الإسرائيلي الذي كان يتحدث لصحيفة (هآرتس) في سياق تعقيب على مشاركة الحاخام اليهودي الإسرائيلي دافيد روزين من القدس في مؤتمر حوار الأديان الذي انعقد في مدريد  الذي وضع خطة السحر الاسود بدول الربيع العربي الذي تنفيذه في ليبيا عبر الرحى السوداء بقيادة سليمان العودة والقرضاوي والعريفي الذين قاموا بزيارة ليبيا للاشراف على خطة السحر الاسود ، وكان الحاخام الإسرائيلي يشرف على خطوات الخطة من الرياض وكلاب السلفية الوهابية يعرفون ذلك ومنهم مفتي المملكة السعودية ، وقد صافح الحاخام الإسرائيلي الملك عبد الله وعرّف نفسه بأنه (حاخام من القدس الشريف) ، وقال الحاخام لصحيفة (هآرتس) في 23 يوليو 2008 بأن (السعوديين معنيون بالهدوء في المنطقة إلا أنهم كعادتهم يتحركون بسرية تامة خوفاً من المسلمين)، وتوقّع الحاخام الإسرائيلي أن (تتضح معاني المؤتمر أكثر مع تواصل اللقاءات والتخلص من القذافي والاسد ) ، وكان الحاخام روزين قد تلقى دعوة مباشرة من السعودية ، وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست في 3 يوليو 2008 فإن روزين هو الحاخام الوحيد الذي يسكن في إسرائيل الذي يتم دعوته من جانب اليهودي الملك عبد الله ورابطة العالم اليهودي "الإسلامي " لحضور مؤتمر حوار الأديان في مدريد بين 16 ـ 18 يوليو 2008 م قبل انطلاق الربيع العربي عام 2011م ، وقال روزين بأن السعوديين (يستعدون للقمة الكبيرة على مراحل مختلفة . وفي ما يبدو ، فان توجيه الدعوة إلى أحد الحاخامين الاسرائيليين الرئيسيين سيكون خطوة كبيرة جدا بالنسبة إلى السعوديين ، ولكنني آمل بأنهم سيصلون إلى تلك الخطوة في النهاية).
نشير إلى أن روزين يشغل مناصب عليا في الدولة العبرية ، منها ترؤّسه اللجنة اليهودية الدولية للمشاورات بين الاديان هي ائتلاف واسع من منظمات وجهات تمثل يهود العالم في علاقاتهم مع أديان أخرى ... التي تنطلق منها ائتلاف ليبيا وسوريا واليمن التي تعرف بالمرحلة الانتقالية للدولة والجواسيس يعرفون ذلك جيداً .... ويرأس روزين ايضا العلاقات بين الاديان للجنة اليهودية الاميركية ويحتل منصب مستشار لسحرة اليهود للحاخامية الكبرى في إسرائيل لشؤون الحوار مع الأديان ورئيس المجلس اليهودي العالمي للعلاقات بين الأديان ، وقد تم توجيه الدعوة السعودية إليه بالإسم وعن سابق معرفة بدوره ومنصبه ليست اول مرة ... وقد تحدّث الحاخام في لقائه مع الملك بالعربية بوصفه حاخاماً من (القدس)، مشيراً الى أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قال له إنه كان من المهم أن يحضر المؤتمر بل إنه أوصى التلفزيون الرسمي السعودي بإجراء مقابلة معه والجاسوس عادل الجبير يسير على خطى سعود الفيصل لاستكمال باقي الخطة الاسرائيلية ضد سوريا .
وسوف تكون هناك مؤتمرات لحوار الأديان في امريكا وأوروبا برعاية الخليجية من لقاءات صهيونية سعودية خليجية سرية تحت بند حوار الاديان وهو  مبرر قوي وشديد الإلحاح بشأن عقد مؤتمرات  لحوار الأديان بدعم قرضاوي وتموّله وتشرف عليه السعودية وقطر فإنه الحضور اليهودي، وتهيئة الأجواء لقبول الحوار الممهّد للتطبيع مع الدولة العبرية خلال السنوات القادمة وخصوصاً بعد التخلص من الاسد وبوتين ... لم يكن هناك من مشكلة واجهت الحوار الإسلامي المسيحي الذي معد الطريق الى حوار اسلامي يهودي ، فقد انعقدت عشرات بل مئات الحوارات الضيّقة والموسّعة بين علماء الديانتين ، ولكن ثمة من تنبّه إلى أن التطبيع السياسي والثقافي والإقتصادي والاجتماعي بين الدولة العبرية والدول الخليجية والعربية بعد الربيع العربي  يبدأ من المسؤولين عن إنتاج المشروعية الدينية للدول ، وهم العلماء السعودية الذين بدورهم يضطلعوا بمهمة توفير الغطاء الديني للتطبيع مع الدولة العبرية عبر عناوين مورد قبول وشائع مثل الحوار.
عودة إلى سياق الموضوع حول اللقاء السعودي الإسرائيلي، فقد كشفت صحيفة هآرتس في 20 يوليو 2008 عن اقتراح سعودي إسرائيلي لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين يلغي حق العودة من أجندة التفاوض الإسرائيلي الفلسطيني ، وقال الصحيفة بأن لقاءً جرى بين رجل الأعمال اليهودي الأمريكي دانيال أبرامس المقرب من أولمرت مع الملك السعودي سلمان قبل خمس سنوات عندما كان ولياً للعهد قام فيه بدور الوسيط بين الرياض وتل أبيب وتوصلوا عبر هذه الوساطة إلى اتفاق يشكل حلاً يعتمد المال كحل لمشكلة اللاجئين من سوريا وليبياواليمن والعراق وفلسطين ولبنان !.
وينص الاقتراح ، بحسب الصحيفة ، على أن يتخلى الفلسطينيون والسوريين والليبيين واليمنيين نهائياً عن أراضيهم مقابل أن تعطى لهم منازل بديلة داخل الأرض الاوروبية ، وقال أولمرت بالنسبة الفلسطينيون أن تعطى لهم ارض بديلة داخل الارض المحتلة التي تتطرق إليه أولمرت في مفاوضاته مع عباس عارضاً عليه جزءاً كبيراً من صحراء النقب مقابل التخلي تماماً عن أي حق في أراضي المستوطنات الكبرى وكا ن رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل قد وافق على ذلك.
اللافت في التطوّرات المتسارعة في العلاقة بين الرياض وتل أبيب ، ظهرت بشكل جلي ووضاح بعد الاتفاق النووي الايراني مع الدول الكبري ، واكدت المصادر ، بحسب الصحيفة الاسرائيلية ، أن السعودية أبدت استعداداً كاملاً للتأثير على القيادة الفلسطينية والمساهمة بشكل كبير في حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في حال اتفقت الأطراف المعنية على حل لهذه المشكلة  وأضافت المصادر أن المسؤولين السعوديين أبلغوا القيادات اليهودية أن الرياض ستقوم قريباً بإجراء تعديلات جوهرية على مبادرة الخليجية للسلام بعد التخلص من القذافي والاسد  وإعادة طرحها من جديد لكسب تأييد عربي موالي لها.
بأن مشاورات التي عقدتها الرياض بالقاهرة من جهة مع اسرائيل بشأن دمشق ومصير الاسد ودعم المبادرة الخليجية التي تنص على رحيل الاسد من السلطة ولو بالقوة . ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أوروبية أن معسكر الاعتدال العربي يخشى من فقدان الأمل بإحداث تقدّم في عملية السلام وإنهاء الصراع في سوريا واليمن ، ولذلك، تقوم دول هذا المعسكر وبشكل خاص مصر والاردن وقطر والسعودية باتصالات لاعادة تغليف (الخطة) وإعادة طرحها بشكل يتلاءم مع التطورات والواقع الحالي في المنطقة تحت تطورات مدينة حلب بالجامعة العربية ، وسوف تحاول السعودية ومصر الحصول على تأييد غالبية الدول العربية للمبادرة الخليجية في شكلها الجديد والتي ستعرض على الإدارة الامريكية الجديدة فور دخولها البيت الأبيض ... و بأن الدول العربية المعنية ستعمل على دفع الإدارة الامريكية الحالية إلى لعب دور كبير في رعاية عملية اسقاط في سوريا بالشرق الاوسط منذ لحظة دخولها البيت الأبيض ، وأنها لن تنتظر حتى فوز ترامب في الانتخابات الامريكية .
وكشفت المصادر بأن مستشارين سياسيين كبار من السعودية ومصر واسرائيل أجروا إتصالات وعقدوا لقاءات مع مسؤولين كبار مختصين في شؤون الشرق الاوسط من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدةوالاتحاد الاووربي من اصول يهودية ، ومع بعض مساعدي المرشحين للرئاسة في محاولة لجس نبضهما ومعرفة رغباتهما في المرحلة القادمة اتجاه الأوضاع في سوريا والمنطقة. وقالت المصادر أن هذه الإتصالات الأولية لم تنضج عنها بعد رؤية نهائية لطبيعة التغيرات التي سيتم إدخالها على الماقف الخليجية التي من المتوقع أن تستكمل باشراك القيادة الاسرائيلية فيه بقوة ... وحسب المصادر الدبلوماسية، فإن القيادة الاسرائيلية تؤيّد الخروج بمبادرة عربية لاسقاط الرئيس السوري تشكل الموقف الرسمي للدول العربية في التفاوض مع اسرائيل ، وأن تعمل الامم المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا على رعاية ذلك ، على أن يكون التفاوض بشكل جماعي دون الإنفراد بالمسارات المختلفة وتكون المعارضة في الواجهة امام العالم .
وترى المصادر أن هذا التوجه لدى الدول الخليجية وشراء مصر بالمال الخليجي ، يأتي في أعقاب تأكيدات بفشل الخطط الأمريكية لاسقاط الاسد التي انطلقت في انابوليس ، إلا أن فكرة إدخال تغييرات وتعديلات على الخطة  ليس بالأمر الجديد وأن العديد من الأطراف الخليجية اقترحت ذلك في السابق.
الجدير بالذكر أن رهاناً إسرائيلياً بقي حاكماً على الدول الخليجية وكذلك اللقاءات والإتصالات المنتظمة بين مسؤولين إسرائيليين وقيادات خليجية تبدا من رئيس المخابرات الى وزير الخارجية  في معسكر الاعتدال أو التحالف العربي ، ويتمثّل هذا الرهان في اعتراف سعودي علني بالدولة العبرية في حالة فشلوا قي اسقاط الاسد من السلطة ومحاصرة روسيا ... وكانت صحيفة (يديعون أحرونوت) ذكرت في أبريل الماضي بأن مسؤولين إسرائيليين أوضحوا لنظرائهم الأميركيين بأن إسرائيل معنيّة بأن تعترف السعودية بوجودها قبل المؤتمر المزمع عقده في الخريف القادم ، ذلك أنه من دون اعتراف كهذا لن يكون من الممكن البحث في المواضيع المرتبطة بالتسوية الدائمة  … ما سبق يكشف جانباً من اللقاءات السرية السعودية الاسرائيلية والتي تستهدف في المرحلة الراهنة تهيئة مناخ تطبيعي يؤول الى خلق واقع جديد يحرم الفلسطينيين والعرب الربيع العربي من حقوقهم التاريخية والمشروعة.

إلى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون

المصدر :: من داخل آل سعود

محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
اسرار خطيرة للمرة الاولى :: علاقات علنية وسرية بين السعودية والكيان الاسرائيلي لأبادة المسلمين  Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى