منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أزمة سوريا تصعّد التوتر بين حماس و حزب الله

اذهب الى الأسفل

أزمة سوريا تصعّد التوتر بين حماس و حزب الله Empty أزمة سوريا تصعّد التوتر بين حماس و حزب الله

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يونيو 14, 2013 12:42 am

محمد فروانة وبولا أسطيح

لم تعد حالة التوتر والفتور التي تحكم العلاقة بين "حزب الله" وحركة "حماس" بخافية على أحد، خصوصا بعد مواقف الحركة إزاء الصراع في سوريا التي فتحت أبوابها لقياداتها واحتضنت المقاومة إبان قرار إبعادهم من الأردن، وكذلك بعد إغلاق مكاتبها في دمشق، الأمر الذي أحدث شرخا في العلاقة التي لطالما وُصفت بالحميمة، خصوصا أنّ ما يجمع الحزب والحركة كان عبارة عن نضال مشترك في مجابهة العدو الاسرائيلي.
وفي وقت يؤكد باحثون في شؤون الفصائل الفلسطينية أنّ هناك "تمايزا" داخل الحركة في مقاربة هذا الملف إذ هناك تيارات معيّنة تعمل لابقاء العلاقة في حالة توتر، في حين تسعى تيارات ثانية للحفاظ على علاقة جيدة بالحزب، تكشف مصادر مقربة من "حزب الله" عن وجود حوار جدي بين الحزب و "حماس" في لبنان لمحاولة استيعاب التباين الأخير، مشددة على أنّ الحزب حريص على "حماس" وأمنها ووجودها في لبنان أكثر منها.

فتور وقلق

يقرّ القيادي في حركة "حماس" ووكيل وزارة الخارجية السابق في الحكومة المقالة بغزة أحمد يوسف أنّ علاقة الحركة بـ"حزب الله" أصابها الكثير من الفتور، ويوضح أنّ العلاقة تشهد في هذه المرحلة حالة من القلق والتوتر، بعد أن تورط الحزب في الصراع الدائر في سوريا عبر قتاله إلى جانب قوات النظام السوري، مشيراً إلى أن "مشهد الدم السوري والمواطنين المدنيين السوريين الذين يقتلون برصاص "حزب الله" شيء صعب على الناس تقبله".
وفي حديث لــ "النشرة"، يلفت يوسف إلى أنّ "حماس" بحاجة إلى "إيران" و "حزب الله"، "لكن سلوك الأخير جرح هذه العلاقة التي كنا نريدها علاقة وطيدة وقوية مع الحزب".
لكنّ يوسف يقلّل من شأن أي قرار يمكن أن يتّخذه الحزب لترحيل الحركة من الداخل اللبناني، موضحا أنّ الحزب ليس صاحب القرار في هذا الشأن، وذلك تعليقا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلان عن تهديد "حزب الله" لحركة "حماس" بالخروج من لبنان على خلفية قتال عناصر الحركة في مخيم اليرموك في سوريا، وهذا ما نفته الحركة مؤخراً.

حوار جدي

في المقابل، يحرص "حزب الله" على إبقاء خطوط التواصل مفتوحة مع حركة "حماس"، بحسب ما يلمّح مصدر مقرب من الحزب إذ يكشف، في حديث لـ"النشرة"، عن وجود حوار جدي مفتوح بين الحزب والحركة داخل لبنان لمحاولة استيعاب التباين الذي حصل بينهما نتيجة الأحداث السورية، مشددًا على أن "حزب الله" حريص على المقاومة في فلسطين وبالأخص على "حماس" "والجهاد الاسلامي".
ولا يتفق المصدر الذي تحدث لـ"النشرة" مع ما قاله القيادي في "حماس" أحمد يوسف، معتبرا أن حديثه قد يكون نتيجة موقعه المحاصر في قطاع غزة، أو بسبب عدم توفر المعلومات الكافية له، ويتحدّث المصدر في هذا السياق عن "نوع من التفاهم الذي سيتوصل إليه الحزب قريباً مع حماس التي بدأت تستوعب الخلفية الاستراتيجية التي يتعاطى بها الحزب مع الملف السوري".
وينفي المصدر نفيا قاطعاً ما أشيع مؤخراً عن طلب "حزب الله" من قيادات "حماس" مغادرة لبنان، قائلاً: "حزب الله حريص على أمنهم وموقعهم ووجودهم في لبنان حتى أكثر منهم".

تيارات داخل حماس معنية بتوتر العلاقة

من جهته، يعتبر الباحث في شؤون الفصائل الفلسطينية مؤمن بسيسو أنّ حركة "حماس" خسرت "حزب الله" في هذه المرحلة، ولكنه يلفت إلى أنّ هذه الخسارة ليست خسارة كاملة بل في بعض الجوانب، مشيرا إلى أنّ هناك تيارات داخل "حماس" معنية بإبقاء العلاقة متوترة كما هي الآن، وقيادات أخرى تأثرت ووصلت إلى درجة القطيعة مع الحزب، فيما لا زالت بعض القيادات تحتفظ بعلاقة قوية مع الحزب وإيران.
وفي حديث لـ"النشرة"، يوضح بسيسو أنّ نوعا من التوتر سيبقى يشوب العلاقة بين الجانبين على المستوى الإعلامي بخلاف مستوى العلاقات غير المعلنة بينهما، مشيراً إلى أنّ "حماس" تحافظ على ثقل في هذه العلاقة وتسعى لإعادة توطيدها مع "حزب الله".
ويتحدث الخبير في شؤون الفصائل عن توافق عام لدى "حماس" على ضرورة عدم قطع العلاقة مع "إيران" و"حزب الله" بأي شكل من الأشكال، لافتاً إلى أنّ هناك تباينات موجودة بينهما، وخصوصاً داخل "حماس" فيما يتعلق بالموقف من سوريا، لكنه يؤكد أنّ الأمور لم تصل إلى درجة الحسم، "بمعنى أنه ليس هناك قرار حاسم داخل حماس بقطع العلاقة مع حزب الله".

انعكاسات وخطوط رجعة

من جانبه، يشدّد الكاتب والمحلل السياسي عامر محمود على أنّ التحول في العلاقة بين الجانبَين كان متوقعاً بدرجة كبيرة، على الرغم أن المشترك بين "حماس" و "حزب الله" كبير وهو فلسطين ومقارعة الاحتلال.
ويشير محمود، في حديث لـ"النشرة"، إلى أنّه أصبح لـ"حماس" تصور مختلف بشأن العلاقة مع الاحتلال ووسائل تحرير فلسطين التي أصبحت مرتبطة بالتصور العربي المعتدل، وتأجيل الصراع لحين تمكين الإخوان من إقامة "الخلافة الراشدة" السنية على حد قوله، وتطويق فلسطين والاحتلال فيها، بينما يرى "حزب الله" أنّ مواجهة الاحتلال تتم عبر تمكين محور المقاومة ومواجهة المشروع الغربي الممتد من طهران مروراً ببغداد ودمشق وبيروت وهو محور شيعي.
ويوضح المحلل السياسي أن "حماس" أصبحت في حيرة كبيرة في هذه المرحلة، وتنتظر اتضاح محطة الغلبة، وتحاول إبقاء خط رجعة مع طهران عبر "حزب الله"، لكن حالة الفرز السياسي والمذهبي لا تدع لها فرصة التوازن على الحزب الذي حدد خياراته.
ويعتبر محمود أن حالة الارتباك أظهرت التحالف في حالة الفرز الشديد بالمنطقة، وانعكست على أفراد وقادة "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" ما أدى لبروز نقاش حاد بين الرغبة في المال والسلاح الإيراني والسقف العربي الهزيل.
ويخلص المحلل إلى أن حركة "الإخوان المسلمين"، التي تعتبر "حماس" جزء منها، تعهّدت لواشنطن بالحفاظ على كامب ديفيد وعدم الاصطفاف مع طهران بل ومواجهتها وبالتالي فإنّهم شركاء في المعركة ضد النظام السوري وهذا لا يحتاج لدليل.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى