داعش الحاكم بأمر الله في الأرض ، والمُكفّر لكل ما يخالف ، أصبح يعتمد على القبيلة في سرت

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة·
١- داعش الحاكم بأمر الله في الأرض ، والمُكفّر لكل ما يخالف ، أصبح يعتمد على القبيلة في سرت ، أوليست القبيلة حميّة الجاهلية ومنهي عنها في الإسلام ؟!.
٢- حمّى الديمقراطية الغربية ينجم عنها إسهال في الفوضى وارتفاع في وتيرة عدم الاستقرار.
٣- سقوط زياد بلعم المبكر في بنغازي ، ولجوءه للحديث أكثر من الفعل ، جعلت منه ضيفاً ثقيلاً على ميليشيات طرابلس ، فقررت إرساله لحتفه في الجفرة.
٤- اتفاقية مونترو الموقعة مع تركيا تنص على عبور كافة سفن الدول الراعية للاتفاقية عسكرية كانت أم تجارية من مضيق البوسفور دونما تفتيشها من الجانب التركي ، هذه الاتفاقية سببت لتركيا نوع من التبلّد والخنزرة تجاه شيء اسمه سيادة ، وتسعى إلى نشر هذه الحمّى لغيرها من الدول التي تدور في فلكها.
٥- الأمريكان في هذه المرحلة لا يسعون إلا لخلق جسم هلامي مبهم التفاصيل يقوم بأعمال حربية تخريبية في عدد من الدول المستهدفة باستنزاف مصادر ثرواتها.
٦- في كوريا الشمالية لا يقولون الولايات المتحدة الأمريكية ، بل يقولون ( السياسة الأمريكية العدائية) ، بهكذا مباديء تحصّن الشعوب ثقافتها.
٧- من أبجديات الاحتكار في النظام الرأسمالي ، إشعال الصراع في المنطقة المستهدفة لضمان استمراره ، ومن يظن أن ليبيا استثناء في هذا فهو لا يعيش الواقع ويجهل الماضي ولا يستشرف المستقبل.
٨- أصبح مصير ليبيا واستقرارها من عدمه مرتبط ارتباطاً مباشراً بالانتخابات الغربية ، وهذا نتاجاً طبيعياً لدولة يحكمها مزدوجي الجنسية .
٩- يطلق الإنجليز على العراق العظيم بأنه دولة تكونت حصيلة نوبة جنونية لتشرشل ، الذي جمع بين المتناقضات المذهبية والدينية في مكان واحد لإشعال فتيل التفاعل الذي لا يهدأ ، وليبيا ستكون حصيلة نوبة جنون كاميرون بذات المتناقضات بمسميات أخرى.
١٠- ما قام به شباب الرنتان اليوم ليست مجرد فعل ورد فعل في عملية سياسية ، هي استفاقة وطن وعودة وعي واثبات ثقة لاصطفاف وطني حقيقي، وسيكتب عنها حفيد قرسياني مثلما كتبها سلفه ولكن ليس في كتاب الطريق نحو فزان ، بل في كتاب الطرد من الزنتان.
١١- لم تتمكن من دخول طبرق لفرض حكومتك ، ولم يتم استقبالك في المرج مجدداً ، ولم تستطيع المرور من ورشفانه ، وتم طردك من الزنتان ، وأولاً وأخيراً لم يهنأ لك النوم في طرابلس ، لاتنسى أن تقدم هذا في تقريرك للأمم المتحدة يا كوبلر .
.................هيثم الخطاب