تفاصيل مجزرة «ريـال مدريد» التي ارتكبها داعش في العراق

أقدم تنظيم داعش الجمعة، على ارتكاب، مجزرة دموية جديدة تضاف إلى سجل جرائمه، بعد قتله 16 شخصًا من رابطة مشجعي فريق ريـال مدريد الإسباني بالعراق، وأثار الحادث تعاطف الجميع حول العالم، وسط إدانة رسمية من الحكومة الإسبانية، وإعلان الحداد من الفريق الملكى.

تعود تفاصيل الحادث، لقيام 3 مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي بالهجوم على مقهى يتجمع فيه مجموعة من رابطة مشجعي نادي "ريـال مدريد" الإسباني في مدينة "بلد" العراقية، بإطلاق النيران عليهم من أسلحتهم الرشاشة.


ووفقا لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية أسفر الهجوم عن مقتل 16 مشجعا وإصابة 20 آخرين، وتمكن الإرهابيون بعد ذلك من الهرب. وعبرت جماهير النادي الإسباني عن حزنها جراء ذلك الهجوم الإرهابي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ووصفته بأنه "هجوم إرهابي خسيس".

ووفقا لـ "نوفوستي"، قام أحد المهاجمين بتفجير نفسه بحزام ناسف بالقرب من السوق المحلي أثناء محاولة ملاحقته والقبض عليه.

ومن جانبه، صرح رئيس رابطة كرة القدم للمحترفين في إسبانيا خافيير تيباز، بأن كرة القدم أصبحت هدفا للإرهاب، معلقا على تويتر بقوله: "الإرهاب يهجم على كرة القدم"، وتابع: "أعبر عن خالص أسفي وعزائي ودعمى لأسر ضحايا الهجوم الغادر..نحن معكم".

فيما أدانت الحكومة الإسبانية بشدة، الهجوم الإرهابي وجاء، في بيان رسمي: "تدين الحكومة الإسبانية بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف، اليوم، رابطة مشجعي فريق ريـال مدريد لكرة القدم في مدينة سامراء العراقية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 15 شخصًا إضافة إلى عدد كبير من الجرحى".

ووصف البيان الهجوم بـ"العمل الخسيس الذي استهدف مدنيين تجمعوا لمتابعة حدث رياضي".

وأدان فريق ريـال مدريد الإسباني في بيان رسمي له، الهجوم الإرهابي على رابطة مشجعيه في العراق، وأكد الفريق الإسباني في بيانه الذي نُشر على موقعه الإلكتروني منذ قليل، أن لاعبي الفريق سيرتدون شارات سوداء حدادًا على أرواح الضحايا.