مصراتة و القبر المجهول
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
مصراتة و القبر المجهول
قلتم عنه " المقبور " و أخفيتم عن أحبائه إحداثيات مدفنه و هاهو قبركم اليوم ينتظر الفتح لنقرأ على مشروعكم الهدام قريبا فاتحة الكتاب .
قبر الشهيد و الزعيم القائد معمر القدافى سنجده و سنقيم له جنازة تليق بمقامه و لكن قبركم الأن ينفتح فمن سيصلى عليكم صلاة الجنازة ؟
صحيح أنتم اليوم تمتلكون عدد من الميلشيات المسلحة إضافة إلي المال المنهوب تدفعونه لشراء دمة قادة و أفراد تلكم الميلشيات وعتاد عسكرى متطور و حكومة علي المقاس ، لكن الواقع يقول لو دامت لغيرك ما وصلت إليك وها أنتم اليوم تفقدون في المواقع و لا تتقدمون خطوة واحدة إلي الأمام إلا لتتراجعوا بخطوتين نحو الخلف .
لا يغرنكم تغول داعش و إصطدامها العسكرى بميليشيات مصراتة التى صارت تسمى بالجيش الليبي فالمسرحية صارت مكشوفة للجميع و ربما ستسمعون قريبا بمصطلح الجيش الجمهورى الممول من قبل نفس العصابة ، و لا يغرنكم إستعانة دواعش مصراتة بالإستخبارات الغربية قصد فتح حرب جديدة تكون لهم اليد الطولى فيها لإسترجاع ما فقدوه مؤخرا و ما مؤتمر " فيينا " إلا طريقة أخرى للإمداد العسكرى لحكومة الفرقاطة الإيطالية ، و لكن الخشية اليوم هي على مدينة سرت من خلو منازلها و هجران سكانها وعدم وجود شهود على ما كان و لازال يُخطط لآهالى المدينة و تدميرها كما حصل مع مدينة و آهالى تورغاء .
الذين نهبوا مدينة سرت أول مرة بعد سقوطها و دمارها الجزئي هم أنفسهم الذين يحضرون لدمار آخر لها أكبر من الأول بالتعاون مع نفس الأيادى القدرة التى سرقت و نهبت و دمرت و قتلت و إرتكبت أفضع الجرائم داخل المدينة المجاهدة .
لكن المشكلة اليوم بالنسبة لدواعش مصراتة تتمثل في قضية إنقلاب السحر على الساحر لأن دواعش سرت " الكلاب الضالة " أُصيبت بالسعار وهي صارت تعض في يد صانعيها و مستخدميها و الوقت ينفلت اليوم من يد دواعش مصراتة التى كانت تحرك في خيوط اللعبة من عل أو من تخفى وصار اليوم اليوم لزاما عليها الظهور و المواجهة المباشرة و لكن من دون غطاء دولى أو مؤازرة قطرية ـ تركية قريبة كما كان يحصل سابقا ، فمصراتة اليوم تُركت لوحدها تواجه مصيرها بمفردها وسط محيط من العداء .
و إذا عرف خليفة حفتر و المتحالفين معه كيف يدفعون بدواعش سرت عسكريا للفرار نحو مدينة مصراتة كملاد نهائي لهم فسيكون الصدام حقيقي هذه المرة بين مختلف الجماعات و الميلشيات الإرهابية نواتج نكبة فبراير و سيكون النصر حليف أعداء و خصوم مصراتة .
لكن مهلا .. ما كانت مصراتة لتصل إلى هذه المكانة من التجبر و الظلم لولا وجود أسباب موضوعية داخلية أولها وجود و بقاء الصراعات و الخلافات الداخلية ، و نحن اليوم أمام مرحلة دقيقة و حاسمة من عملية رأب الصدع و إطلاق عملية مصالحة وطنية تكون فيها مصلحة الوطن هي العليا ، و المخربون من أصحاب الفتنة داخليا صار أداؤهم باهث و ضعيف أمام إزدياد وعي الشعب الليبى بحقيقة ما جرى و يجرى ـ بمن فيهم المغرر بهم في بداية النكبة ـ و بغض النظر عن ظاهرة " خليفة حفتر " التى ستتحول قريبا إلى واقع مفروض برغم الرياح المعاكسة و محاولة تهميشه في إنتظار عملية التخلص منه سياسيا أو حتى جسديا .
المحاولة الأخيرة التى يمكن لمصراتة النجاح فيها هي محاولة تحسين فرص التفاوض من أجل نهاية رحيمة لمن عاثوا فى الأرض فسادا و مع هذا لا آهالى الشهداء سيسمحونهم و لا التاريخ سيرحمهم فأين المفر يا مصراتة ؟
يجب أن نفهم أن فصول المؤامرة ليست قدرا محتوما علي الليبيين و أنه كلما زاد الوعي الشعبي كلما فشلت مخططات المتآمرين ، و نحن اليوم أمام وعي داخلي و خارجي طال إنتظاره و حان قطف ثماره .
أيها " المزاريط " .. ها قد حفرتم قبركم بأيديكم رغم أن الحكم قٌدم لكم على طبق من دم فمن سيصلى عليكم صلاة الجنازة هذه المرة ؟
قبر الشهيد و الزعيم القائد معمر القدافى سنجده و سنقيم له جنازة تليق بمقامه و لكن قبركم الأن ينفتح فمن سيصلى عليكم صلاة الجنازة ؟
صحيح أنتم اليوم تمتلكون عدد من الميلشيات المسلحة إضافة إلي المال المنهوب تدفعونه لشراء دمة قادة و أفراد تلكم الميلشيات وعتاد عسكرى متطور و حكومة علي المقاس ، لكن الواقع يقول لو دامت لغيرك ما وصلت إليك وها أنتم اليوم تفقدون في المواقع و لا تتقدمون خطوة واحدة إلي الأمام إلا لتتراجعوا بخطوتين نحو الخلف .
لا يغرنكم تغول داعش و إصطدامها العسكرى بميليشيات مصراتة التى صارت تسمى بالجيش الليبي فالمسرحية صارت مكشوفة للجميع و ربما ستسمعون قريبا بمصطلح الجيش الجمهورى الممول من قبل نفس العصابة ، و لا يغرنكم إستعانة دواعش مصراتة بالإستخبارات الغربية قصد فتح حرب جديدة تكون لهم اليد الطولى فيها لإسترجاع ما فقدوه مؤخرا و ما مؤتمر " فيينا " إلا طريقة أخرى للإمداد العسكرى لحكومة الفرقاطة الإيطالية ، و لكن الخشية اليوم هي على مدينة سرت من خلو منازلها و هجران سكانها وعدم وجود شهود على ما كان و لازال يُخطط لآهالى المدينة و تدميرها كما حصل مع مدينة و آهالى تورغاء .
الذين نهبوا مدينة سرت أول مرة بعد سقوطها و دمارها الجزئي هم أنفسهم الذين يحضرون لدمار آخر لها أكبر من الأول بالتعاون مع نفس الأيادى القدرة التى سرقت و نهبت و دمرت و قتلت و إرتكبت أفضع الجرائم داخل المدينة المجاهدة .
لكن المشكلة اليوم بالنسبة لدواعش مصراتة تتمثل في قضية إنقلاب السحر على الساحر لأن دواعش سرت " الكلاب الضالة " أُصيبت بالسعار وهي صارت تعض في يد صانعيها و مستخدميها و الوقت ينفلت اليوم من يد دواعش مصراتة التى كانت تحرك في خيوط اللعبة من عل أو من تخفى وصار اليوم اليوم لزاما عليها الظهور و المواجهة المباشرة و لكن من دون غطاء دولى أو مؤازرة قطرية ـ تركية قريبة كما كان يحصل سابقا ، فمصراتة اليوم تُركت لوحدها تواجه مصيرها بمفردها وسط محيط من العداء .
و إذا عرف خليفة حفتر و المتحالفين معه كيف يدفعون بدواعش سرت عسكريا للفرار نحو مدينة مصراتة كملاد نهائي لهم فسيكون الصدام حقيقي هذه المرة بين مختلف الجماعات و الميلشيات الإرهابية نواتج نكبة فبراير و سيكون النصر حليف أعداء و خصوم مصراتة .
لكن مهلا .. ما كانت مصراتة لتصل إلى هذه المكانة من التجبر و الظلم لولا وجود أسباب موضوعية داخلية أولها وجود و بقاء الصراعات و الخلافات الداخلية ، و نحن اليوم أمام مرحلة دقيقة و حاسمة من عملية رأب الصدع و إطلاق عملية مصالحة وطنية تكون فيها مصلحة الوطن هي العليا ، و المخربون من أصحاب الفتنة داخليا صار أداؤهم باهث و ضعيف أمام إزدياد وعي الشعب الليبى بحقيقة ما جرى و يجرى ـ بمن فيهم المغرر بهم في بداية النكبة ـ و بغض النظر عن ظاهرة " خليفة حفتر " التى ستتحول قريبا إلى واقع مفروض برغم الرياح المعاكسة و محاولة تهميشه في إنتظار عملية التخلص منه سياسيا أو حتى جسديا .
المحاولة الأخيرة التى يمكن لمصراتة النجاح فيها هي محاولة تحسين فرص التفاوض من أجل نهاية رحيمة لمن عاثوا فى الأرض فسادا و مع هذا لا آهالى الشهداء سيسمحونهم و لا التاريخ سيرحمهم فأين المفر يا مصراتة ؟
يجب أن نفهم أن فصول المؤامرة ليست قدرا محتوما علي الليبيين و أنه كلما زاد الوعي الشعبي كلما فشلت مخططات المتآمرين ، و نحن اليوم أمام وعي داخلي و خارجي طال إنتظاره و حان قطف ثماره .
أيها " المزاريط " .. ها قد حفرتم قبركم بأيديكم رغم أن الحكم قٌدم لكم على طبق من دم فمن سيصلى عليكم صلاة الجنازة هذه المرة ؟
بنت الدزاير- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
مواضيع مماثلة
» و عاد الحديث عن القبر المجهول ..؟
» مصراتة | مصدر موثوق صرح بدخول بارجة حربية الإيطالية إلي ميناء مصراتة
» مصراتة ::::::مجلس الارهابي النجس ابراهيم بن غشير بمدينة مصراتة المارقة
» بلدي مصراتة ..بيان الإفراج عن اسرنا الابطال من سجون مصراتة
» ليبيا.. والمستقبل المجهول
» مصراتة | مصدر موثوق صرح بدخول بارجة حربية الإيطالية إلي ميناء مصراتة
» مصراتة ::::::مجلس الارهابي النجس ابراهيم بن غشير بمدينة مصراتة المارقة
» بلدي مصراتة ..بيان الإفراج عن اسرنا الابطال من سجون مصراتة
» ليبيا.. والمستقبل المجهول
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد