سجّل التاريخ أن أنصار معمر القذافي قدموا أبلغ شهادة في التاريخ المعاصر ، وارتقوا بمأساتهم إلى سموّ البطولة.

من طرف larbi الإثنين مايو 23, 2016 10:14 pm

هيثم الخطاب .....
١- من مهارات الإخراج في السينما هي معرفتك للتقنية حتى تستطيع طلبها ، فهل يعرف الغرب وعملاءهم تقنية الشعب الليبي حتى يصبون إلى ما يطلبون؟.
٢- أداء السراج الضعيف أمام الشعب تدل على افتقاده للثقة في اقناعهم ببرنامجه ، وهذا مردّه إلى أن المخرج يتعامل معه بلهجة التوبيخ.
٣- السيناريوهات التاريخية عادة ما تكون من سرد للوثائق ومدى تطابقها معها ، وما قامت به حكومة فبراير من نزع صورة عمر المختار ومعمر القذافي عن العملة الليبية يجعل السيناريو ضعيف ولن يقنع المشاهد ، علاوة على أن الصورتين للمجاهديْن على العملة الليبية بحجم الغطاء النقدي لها ونزعهم عنها تعني رفع الغطاء النقدي عنها وتضخمها.
٤- أصبحت التجربة الليبية في سرقة الأموال منهاج عمل للسارقين من حكومات العملاء العربية ، فتجربة سرقة أموال الشعب بحجة جلب رموز النظام ، تكررها حكومة العملاء في العراق للمطالبة برغد صدام ، بعد إفلاس الخزينة العراقية.
٥- إذا كان معمر القذافي قاتل لأجل الحكم والكرسي ، فلماذا أرسل أبناءه للقتال وترك أسرته طيلة ستة أشهر تحت القصف الصليبي ، المنطق هنا يقول بأنه ضحّى بهم لأجل الوطن فقط لاغير.
٦- تعلمنا من القضايا التاريخية أن العدد والعدة لا أهمية لهم في معركة الحق والباطل ، فقط علينا أن نؤمن بحقنا في أن نكون أو لا نكون.
٧- كل الآيات الانتقامية التي تعصف بالخونة ومآلاتهم تدل على طهارة روح الشهيد الصائم في المعركة التي حدثت في ظله.
٨- سجّل التاريخ أن أنصار معمر القذافي قدموا أبلغ شهادة في التاريخ المعاصر ، وارتقوا بمأساتهم إلى سموّ البطولة.
٩-من طبيعة الإنسان أن يحب الشجاعة والمروءة والإقدام وسمو الروح والخلق ، ومن طبيعة هذه المكتسبات أن تقترن بالتضحيات الجسام للملذات ، فهل يوجد في فبراير من ضحّى بملذاته ليحقق تلك المكتسبات؟.
١٠- كان بمقدور معمر القذافي النجاة بنفسه وعائلته من خلال الاستسلام لإرادة الغرب ،إلا أنه أراد إرسال رسالة تكون انبلاجاً جديداً في الثورات الحقيقية ضد قوى البغي والظلام، فكرّس نفسه لتحمل جام الظلم والجور ليحرك إرادة الشعب ضد الطغيان، هذه الذات الوطنية يجهلها حفتر منذ حرب تشاد.
١١- حرّاس الخيمة طالما لم تصمدو في الحفاظ عنها بالبنادق التي امتشقتوها ، فحاولوا أن تحافظو عنها بالأموال التي نهبتوها ، فإذا كان الساكت عن الحق شيطان أخرس فماذا يكون الساكت عن الشرف.