وفد من كبار علماء دمشق وريفها وحلب وحمص وحماة يزورون جبلة معزين بشهداء التفجيرات الارهابية:

أكد وفد من كبار علماء دمشق وريفها وحلب وحمص وحماة ان يد الإرهاب والتكفير الوهابية لن تحقق غايتها وأن ابناء الوطن الواحد سيبقون متلاحمين متعاضدين حتى تحقيق النصر خلف قيادة السيد الرئيس بشار الاسد وخلف جيشنا الباسل.



وخلال أداء واجب العزاء في منازل أسر الشهداء الذين ارتقوا في التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينة جبلة الاثنين الماضي أوضح اعضاء الوفد الذي يترأسه الدكتور توفيق سعيد رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام أن وعى الشعب السوري أسقط المؤامرة وفوت الفرصة على الاعداء في استغلال نتائج اعتداءاتهم الارهابية التي خططوا لها واتخذت من الدين شعارا لها.

وشدد رجال الدين على انه لن تنال من ابناء الوطن الواحد وحشية المجرمين ولا فتن المحرضين وسط الآلام والاحزان.

وأكد أعضاء الوفد وقوفهم مع ذوى الشهداء والجرحى في محنتهم معتبرين مواقف التضامن والتعاضد التي أبداها الشعب السوري حيال التفجيرات الإرهابية اكبر دليل على متانة الوحدة الوطنية وافلاس فشل المتآمرين أصحاب المشروع الوهابي التكفيري في تحقيق أهدافهم.

ضم وفد كبار العلماء رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور توفيق البوطي ومفتيا دمشق الشيخ بشير الباري والشيخ عدنان الافيوني ومدير مجمع كفتارو الشيخ الدكتور شريف الصواف وخطيب مسجد بني أمية الشيخ مأمون رحمة ومديرو الاوقاف في دمشق وحلب وحمص وحماة وريف دمشق والعشرات من العلماء وخطباء المساجد في المحافظات.

بدورهم عبر ذوو الشهداء عن امتنانهم لهذه اللفتة الطيبة لرجال الدين والتي تعكس أصالة ونبل السوريين مؤكدين أن مثل هذه الجرائم لن تثنى الشعب السوري عن الاستمرار في مواجهة الإرهاب وداعميه حتى دحره عن كامل التراب السوري معتبرين هذه التفجيرات الارهابية مؤشراً على أن المشروع الوهابي بات يلفظ أنفاسه الاخيرة.