هاااااام جداااااا...... وردت معلومات لها أكتر من يوم مفادها معاناة عدد من أحرارنا وحرائرنا داخل معتقلات فبراير الظلامي

وردت معلومات لها أكتر من يوم مفادها معاناة عدد من أحرارنا وحرائرنا داخل معتقلات فبراير الظلامية من عدة أمور ، أهمها تدهور الوضع الصحي لعدد منهم ، وتفشي أمراض وأوبئة بينهم ، كما تفيذ المعلومة بتعرض البعض لعمليات حقن ممنهجة بفيروسات معدية وقاتلة بحجة التحصين من بعض الأمراض ، الأمر الذي جعلهم يتأكدون من ذلك هو تدهور الحالة الصحية لهم من بعد عمليات الحقن تلك ، ومن بينهم الشهيد / على الزبيدي والشهيدة فوزية شلغوم ، ولايزال التكتم سيد الموقف في كل المعتقلات المنتشرة في ليبيا ، من طرابلس شمالا مرورا بمصراتة وبكل مدن الساحل وصولا إلى سبها جنوبا وإلى غريان والزنتان غربا ، زيادة على ذلك تفيذ المصادر ذاتها بأن كل وسائل الغبن والترهيب والأكراه تستعمل وبشكل يومى ودوري مع كل المعتقلين من أحرار وحرائر ، حيت جعلت عدد من الحرائر يضطرن إلى محاولة الأنتحار تفاديا لما يتعرضن له من ترهيب وتعذيب فاق قدرات تحمل الأنسان وحتى الحيوان أكرمكم الله ، كما قاموا الأرهابين ولايزال يقومون بحرمان المعتقلين من زيارات الأهل لهم لمدة تجاوزت السنتين لعدد كبير منهم ، ويتم ترغيب البعض بالأفراج النهائي مقابل المشاركة في القتال معهم أو على أقل تقدير تحسين الأوضاع الحياتية اليومية لهم ، بالأظافة إلى ذلك تؤكد المصادر إلى استعمال الأرهابين لأساليب وحشية في التعذيب ضد الأحرار والحرائر ، لأرغامهم على الأعتراف بما لم يفعلوه ، ونحن إذ نعرض كل ذلك ونعلنه صراحة ، نؤكد صحة كل مانذكره بعد ان وصلتنا تفصيلا ومن مصادر موثوقة من كلا الطرفين ، ( أى من إخوتنا المعتقلين ظلما بالأظافة إلى البعض من الوطنيين الذين لظروف مختلفة تورطوا في العمل مع الأرهابين ) ، تقارير تحوى أسماء الأرهابين ومعلومات وافية عنهم بالأظافة كذلك الى اسماء من أصيب بالأوبئة وبالأمراض المستعصي علاجها في البعض من المعتقلات من بينها في طرابلس معتقل الهضبة سئ الصيت وكذلك معتقل عين زارة والجديدة وامعتيقة والنواصي وبعض المعتقلات الصغيرة الأخرى المنتشرة بمزارع مشروع النعام في طريق المطار وعين زارة وتاجوراء وسوق الجمعة ، ولأسباب قانونية نتحفظ على نشر القوائم على العام رغم إننا قد قمنا منذ البارحة بإرسال عدد منها إلى البعض من المنظمات الحقوقية العربية والدولية بعد أن تأكد لنا بما لايدعو مجالا للشك تورط جميع المنظمات الحقوقية الليبية والتى تدَّعى زورا وبهتانا دعوتها لأقامة مجتمع مدنى ، تورطها في علاقات عضوية مشبوهة مع الجماعات الأرهابية المسيطرة على تلك المعتقلات في كل أنحاء الوطن ، مما يجعل معه أهمية إفراد ملف يحوى اسماء شخوص تلك المنظمات المشبوهة من أولويات عملنا الوطني ، ليتم ملاحقتهم من بعد داخليا واقليميا ودوليا وبالطرق القانونية المتعارف عليها .
* ولأهمية الأمر نتمنى من جميع الأخوة والأخوات الوطنيين والحريصين على مستقبل الوطن وأبنائه ، ضرورة متابعة ماذكر والعمل على نشره بمختلف وسائل التواصل ، ليتم إنقاذ ماتبقي ، ولوضع حد نهائي لعبث هذه الوحوش البشرية ، كما يطلب ممن لديه معلومات تفصيلية اخرى تحكى عن أمور مخفية وتغفل عنها أعيننا موافاتنا بها على وجه السرعة تفصيلا ، تحوى المعاناة والمكان والشخوص .... نتمنى من الله العزيز القدير أن يعجل بالأفراج عن كل المعتقلين من أحرار وحرائر وأن يمتعهم بالصحة والعافية والأمن والآمان من بعد إسترداد الوطن وشرعيته الجماهيرية وإنقاذ أبنائه من عبث العابثين .
......................................................احمد محمد محمود