بالخريطة... «جيش الفتح» يتقدم في ريف ‫‏حلب‬ الجنوبي... هل تنكسر معادلة الردع؟

أفادت مصادر إعلامية أن مسلحي "جيش الفتح" الذي تقوده "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" يتابعون بشكل عنيف الهجوم على نقاط الجيش العربي السوري والفصائل التي تؤازرها، مستعينين بشكل كبير بالانتحاريين .

وقالت محطة «الخبر» أن هذه الهجمات تأتي في وقت كان ينتظر فيه استكمال الجيش العربي السوري للمعارك في حلب بعد الاستعدادات للمعارك في الريفين الشمالي والجنوبي الذي شهد قبل نحو ثلاثة أشهر أنكسارا كبيرا في صفوف الفصائل "الجهادية".

ويظهر حجم الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف الفصائل "الجهادية" حجم المعارك وشراستها إصرار المسلحين على تغيير معادلة ريف حلب الميدانية بدعم تركي كبير.

ويؤكد المصدر أن ما يجري في ريف حلب الجنوبي إن استمر على حاله فإن المعادلة التي تمكنت قوات الجيش العربي السوري والفصائل التي تؤازرها من فرضها خلال الفترة الماضية ستتغير بالفعل، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على أن ردة فعل الجيش والفصائل التي تؤازره من شأنها أن تكسر هذا الوضع، وتعيد الأمور "إلى نصابها" وفق تعبيره.

يذكر أنه لا جديد على جبهة ريف حلب الجنوبي الملتهب باستثناء الانسحابين الأخيرين من قريتي ‫‏خلصة‬ وزيتان‬، فالجبهة التي اشعلها "الجهاديون" مازالت مشتعلة رغم كل الأحاديث عن تهدئات.

ونشرت صفحات على مواقع التواصل خرائط للسيطرة؛ حيث تظهر الخريطة الأولى الوضع في ريف حلب‬ الجنوبي بعد سيطرة «جيش الفتح» على خلصة وزيتان وبرنة. (الأحمر : مناطق سيطرة الجيش السوري، والأصفر مناطق اشتباك).
 

خريطة أخرى توضح ما استعاده المسلحون (بالأزرق) من المناطق التي سبق وسيطر عليها الجيش السوري وحلفاؤه في الريف الجنوبي منذ بدء عملياته في المنطقة (بالأصفر). ومناطق سيطرة الجيش السوري الأساسية (بالأحمر).