تقارير البنتاغون بخصوص الجيش الليبي الصادرة منذ سنة 1978 وحتي 2010

فبقيادة معمر القذافي صار الجيش الليبي من بضع آلاف الي قوة ضاربة يحسب لها ألف حساب ، وبشهادة تقارير البنتاغون الصادرة منذ سنة 1978 وحتي 2010 ..من جيش قوامه (8000)ثمانية آلاف جندي وعدد طائراته لا يتجاوز 25 طائرة بين مقاتلة ونقل وتدريب .. الي قوة جوية ضاربة بها 319 طائرة مقاتلة، وأكثر من 85 طائرة نقل عسكري، و136 مروحية عسكرية..وتفصيلاً كالآتي ( على صعيد التأهيل، أسست أكاديمية جوية في مدينة مصراتة في العام 1975، استندت بشكل أساسي إلى الخبرات اليوغوسلافية. كما افتتحت معاهد تدريب تقني في كل من سبها وقاعدة عقبة بن نافع في العام 1978.ولدى قوات الجو الليبية، وفقاً لمؤشرات العام 2010، تسعة أسراب من المقاتلات، تتضمن 15 مقاتلة (Mirage F-1ED/BDs)، و45 (MiG-21s) و 75 (MiG-23 Flogger)، و94 (MiG-25s) وواحدة (Su-24) وست (Su-24D) مطوّرة، و53 (Su20) و 30 (J-1 Jastrebs).وهناك سرب واحد يتكون من ست قاذفات عاملة من طراز (Tu-22 Blinders) السوفياتية بعيدة المدى، بالإضافة الي منظومة الدفاع الجوي التي تصدت للهجوم الأطلسي سنة 1986 .. والتي دمرتها بوارج حلف الناتو وفرنسا بصواريخ توماهوك وكروز من البحر قبل الشروع في حرب جوية استمرت لأكثر من ستة أشهر ..

فركن البحرية : من بعض الزوارق في سلاح البحرية الي أسطول به ست غواصات حربية وثلاث فرقاطات صاروخية ، وأربع سفن ، وعشر دوريات صاروخية ..

وفي ركن البرية تطور الجيش الليبي من بضع آلاف عام 1969 الي 76 الف جندي عاملين و40 الف إحتياط ، ومن بعض المدرعات والدبابات التي لم تتجاوز 100 عربة ودبابة الي 980 دبابة كالآتي 180 دبابة (T-90Ss) و 200 دبابة (T-72s) و 100 دبابة (T-62s) و 500 دبابة (T-55s). ناهيك عن آلاف المدرعات وناقلات الجنود المجنزرة والبرمائية ، وكتائب المدفعية والقوات الخاصة الصاعقة ...والكليات العسكرية في كل الأركان ، وآخرها كلية الهندسة العسكرية ... خرجت آلاف الخبراء الذين طوروا المؤسسة العسكرية والجيش الذي قاوم حلف الناتو وتحالف ضم 48 دولة لأكثر من أشهر .. رغم عدم وجود غطاء جوي ..

ولعلك تعلم قبل كثيرين حصار الغرب لليبيا بما فيه حرمان الجيش الليبي من الحصول علي تقنيات الحرب الحديثة ..والمعارك التي فرضت عليها ، من أجل تنفيذ سياسات الغرب في المنطقة بأسرها ..
هذا هو الجيش الذي بناه معمر القذافي ودمرته مؤامرة 17 فبراير بقيادة الصهيوني هنري برنار ليفي وحلف الناتو ... واليوم فإن ما تبقي من الجيش الليبي بعد الحرب الدولية علي ليبيا سنة 2011 يقارع الاٍرهاب رغم ما لحق به من دمار ..

ليعلم الجميع نحن لا نخجل من الانتماء لنظام قاده معمر القذافي الذي شهد له أعداءه قبل أصدقائه في وطنيته وانتمائه ودفاعه عن وطنه ضد صلف المستعمر حتي أستشهد هو وكثير من رفاقه وأبناء الشعب الليبي وأبناء معمر القذافي..
أما من ينتمي لنكبة فبراير فسيخجل هو واولاده وأحفاده ، كما كان حال من قاتل مع إيطاليا ضد وطنه ......................منقول ........