العرب اللندنية واشنطن لا تمتلك 'إستراتيجية كبرى' في ليبيا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
العرب اللندنية واشنطن لا تمتلك 'إستراتيجية كبرى' في ليبيا
العرب اللندنية تورد تقرير عن :::::واشنطن لا تمتلك 'إستراتيجية كبرى' في ليبيا
مقتل 34 عنصرا من قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في اشتباكات مع تنظيم داعش خلال محاولتها التقدم في مدينة سرت.
صرح جنرال أميركي الثلاثاء انه لا يعرف ما اذا كانت الولايات المتحدة تمتلك "استراتيجية كبرى" محددة في ليبيا حيث تقوم قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني بمحاربة تنظيم داعش.
وفي الوقت الحالي، يتمركز عدد قليل من افراد القوات الخاصة الأميركية في ليبيا بينهما يقدر عدد مقاتلي تنظيم داعش بما بين خمسة آلاف وثمانية آلاف رجل.
وتعمل فرق صغيرة من قوات العمليات الخاصة الأميركية على الأرض لجمع معلومات بينما شنت طائرات اميركية ضربتين جويتين على الأرض. لكن ادارة الرئيس باراك اوباما تفضل ان تقود القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني القتال ضد تنظيم داعش.
وقال الجنرال توماس والدهوسر الذي عين قائدا للقيادة العسكرية الاميركية في افريقيا انه لا يرى ضرورة لتغيير مستوى الالتزام العسكري الأميركي.
وقال في جلسة استماع له في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ لتثبيت تعيينه "لا علم لي بأي إستراتيجية كبرى في الوقت الراهن". واضاف ان الحجم الحالي غير المحدد للقوات الاميركية في شمال افريقيا كاف حاليا.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك قال الثلاثاء "نتابع عن كثب الوضع في ليبيا، وندرك التهديد المحتمل الذي يشكله تنظيم داعش في ليبيا وأماكن أخرى".
وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون تجنب تدخل عسكري ضد التنظيم الجهادي في ليبيا، طالما أن الحكومة لا تحظى باعتراف من الجميع.
والثلاثاء، قتل 36 عنصرا من قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في اشتباكات مع تنظيم داعش خلال محاولتها التقدم في مدينة سرت، في اكثر الايام دموية منذ انطلاق العملية الهادفة الى استعادة سرت من ايدي الجهاديين.
وأعلن مستشفى مصراتة المركزي القريب من سرت، في بيان له، في وقت متأخر مساء الثلاثاء، استقباله، 36 قتيلًا من قوات "البنيان المرصوص" (ينفذها الجيش الموالي لحكومة الوفاق، بهدف طرد داعش من سرت)، نتيجة اشتباكات مع التنظيم الإرهابي.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية بأن المستشفى استقبل 5 قتلى و16 جريحا من القوات التابعة لحكومة الوفاق، سقطوا جراء الاشتباكات مع داعش.
و في ذات السياق أفاد المركز الإعلامي لقوات الوفاق، في بيان له أن قواتهم تواصل تقدمها بعد "معارك ضارية مع عصابة داعش كلفتهم عشرات القتلى (دون ذكر عدد محدد)، وتسيطر على الإذاعة الرسمية، وإدارة الكهرباء و جامع بن همال، و أجزاء كبيرة من حي 700"، وجميعها مواقع متقدمة داخل سرت.
من جهته، ذكر المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص"، أن القوات الحكومية استهدفت بشكل مباشر مخازن ذخيرة ومراكز مهمة للتنظيم في المدينة. ويسيطر "داعش" على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) منذ مايو 2015.
وتدور معارك عنيفة منذ أكثر من شهر بين القوات العسكرية التي شكلها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنبثق عن اتفاق المصالحة الليبي الموقع بمدينة الصخيرات المغربية في 17 ديسمبر 2015، بعد إطلاق عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "البنيان المرصوص" ضد تنظيم داعش، في منطقة شمالي وسط ليبيا، ونجحت تلك القوات في طرد مقاتلي التنظيم من مناطق استراتيجية في سرت.
مقتل 34 عنصرا من قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في اشتباكات مع تنظيم داعش خلال محاولتها التقدم في مدينة سرت.
صرح جنرال أميركي الثلاثاء انه لا يعرف ما اذا كانت الولايات المتحدة تمتلك "استراتيجية كبرى" محددة في ليبيا حيث تقوم قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني بمحاربة تنظيم داعش.
وفي الوقت الحالي، يتمركز عدد قليل من افراد القوات الخاصة الأميركية في ليبيا بينهما يقدر عدد مقاتلي تنظيم داعش بما بين خمسة آلاف وثمانية آلاف رجل.
وتعمل فرق صغيرة من قوات العمليات الخاصة الأميركية على الأرض لجمع معلومات بينما شنت طائرات اميركية ضربتين جويتين على الأرض. لكن ادارة الرئيس باراك اوباما تفضل ان تقود القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني القتال ضد تنظيم داعش.
وقال الجنرال توماس والدهوسر الذي عين قائدا للقيادة العسكرية الاميركية في افريقيا انه لا يرى ضرورة لتغيير مستوى الالتزام العسكري الأميركي.
وقال في جلسة استماع له في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ لتثبيت تعيينه "لا علم لي بأي إستراتيجية كبرى في الوقت الراهن". واضاف ان الحجم الحالي غير المحدد للقوات الاميركية في شمال افريقيا كاف حاليا.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك قال الثلاثاء "نتابع عن كثب الوضع في ليبيا، وندرك التهديد المحتمل الذي يشكله تنظيم داعش في ليبيا وأماكن أخرى".
وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون تجنب تدخل عسكري ضد التنظيم الجهادي في ليبيا، طالما أن الحكومة لا تحظى باعتراف من الجميع.
والثلاثاء، قتل 36 عنصرا من قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في اشتباكات مع تنظيم داعش خلال محاولتها التقدم في مدينة سرت، في اكثر الايام دموية منذ انطلاق العملية الهادفة الى استعادة سرت من ايدي الجهاديين.
وأعلن مستشفى مصراتة المركزي القريب من سرت، في بيان له، في وقت متأخر مساء الثلاثاء، استقباله، 36 قتيلًا من قوات "البنيان المرصوص" (ينفذها الجيش الموالي لحكومة الوفاق، بهدف طرد داعش من سرت)، نتيجة اشتباكات مع التنظيم الإرهابي.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية بأن المستشفى استقبل 5 قتلى و16 جريحا من القوات التابعة لحكومة الوفاق، سقطوا جراء الاشتباكات مع داعش.
و في ذات السياق أفاد المركز الإعلامي لقوات الوفاق، في بيان له أن قواتهم تواصل تقدمها بعد "معارك ضارية مع عصابة داعش كلفتهم عشرات القتلى (دون ذكر عدد محدد)، وتسيطر على الإذاعة الرسمية، وإدارة الكهرباء و جامع بن همال، و أجزاء كبيرة من حي 700"، وجميعها مواقع متقدمة داخل سرت.
من جهته، ذكر المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص"، أن القوات الحكومية استهدفت بشكل مباشر مخازن ذخيرة ومراكز مهمة للتنظيم في المدينة. ويسيطر "داعش" على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) منذ مايو 2015.
وتدور معارك عنيفة منذ أكثر من شهر بين القوات العسكرية التي شكلها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنبثق عن اتفاق المصالحة الليبي الموقع بمدينة الصخيرات المغربية في 17 ديسمبر 2015، بعد إطلاق عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "البنيان المرصوص" ضد تنظيم داعش، في منطقة شمالي وسط ليبيا، ونجحت تلك القوات في طرد مقاتلي التنظيم من مناطق استراتيجية في سرت.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: العرب اللندنية واشنطن لا تمتلك 'إستراتيجية كبرى' في ليبيا
العرب اللندنية وعلى صدر صفحتها الرابعة في عددها الصادر اليوم تكتُب:
انتفاضة سكان منطقة القره بولي الليبية على الميليشيات تنتهي بمأساة
لم تمر انتفاضة سكان منطقة القره بولي شرق العاصمة الليبية طرابلس على الميليشيات الجاثمة على منطقتهم، دون وقوع مأساة تمثلت في مقتل أكثر من ثلاثين شابا من المنطقة بعد أن قامت تلك الميليشيات بتفجير مخزن للألعاب النارية.
أقدمت ميليشيات تابعة لمدينة مصراتة على تفجير مخزن للألعاب النارية في وجه عدد من المسلحين من شباب منطقة القره بولي بالعاصمة الليبية طرابلس الذين خرجوا لوضع حد لجبروت هذه الميليشيات، ما تسبب في مقتل أكثر من ثلاثين شابا وإصابة آخرين.
وانتفض، الثلاثاء، سكان منطقة القره بولي على التجاوزات والجرائم المتتالية التي تنفذها ميليشيات تسيطر على منطقتهم.
وبلغ تجبر الميليشيات في الآونة الأخيرة مداه الأقصى، حيث أقدمت على ضرب عدد من النساء حسب تصريح النائب بمجلس النواب عن المنطقة علي الصول.
وكشف الصول السبب الذي أدى إلى انفجار غضب المواطنين في وجه الميليشيات حيث قال “إن قائد هذه الميليشيات، دخل أحد دكاكين المواد الغذائية، واخذ بعض البضائع رافضا دفع قيمتها فدخل في شجار مع صاحب المحل، الأمر الذي تطور لاحقا إلى حرب حقيقة، استعملت فيها مختلف الأسلحة المتوفرة لدى السكان المحليين”.
وجاءت هذه الحادثة لتفجر الصمت الذي ساد طويلا بسبب الخوف من انتقام هذه الميليشيات التي سبق وأن نفذت جريمة في حق سكان منطقة غرغور، رغم صيحات الفزع التي يطلقها أحيانا عدد من الناشطين أو الحقوقيين المقيمين خارج المدينة.
وازدادت معاناة المواطنين داخل طرابلس في الفترة الأخيرة من بطش وسطوة الميليشيات الجاثمة على المدينة منذ أحداث الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، وسط تجاهل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني للتجاوزات التي ترتكبها هذه الميليشيات في حق مواطنين عزل.
وأعادت الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة القره بولي الثلاثاء الجدل بخصوص تعامل المجلس الرئاسي مع هذه الميليشيات.
ولطالما شكك معارضون للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في قدرته على السيطرة على الميليشيات التي بقيت جاثمة على العاصمة منذ أكثر من خمس سنوات.
وجاءت هذه الحادثة كما حادثة سجن الرويمي التي راح ضحيتها 17 سجينا من النظام السابق بعد أن أقدمت الميليشيات على قتلهم والتنكيل بجثثهم، لتؤكد شكوك المعارضين لأداء المجلس الرئاسي و لتثبت عجز الأخير عن السيطرة على هذه الميليشيات التي لطالما دعا ناشطون وسياسيون إلى ضرورة تطبيق ما جاء في الاتفاق السياسي في ما يتعلق بطريقة التعامل معها.
وينص اتفاق الصخيرات الموقع في 17 من ديسمبر الماضي على إخراج الميليشيات المسلحة من المدن الليبية ومن بينها العاصمة طرابلس بعد سحب سلاحها الثقيل وبعد فترة زمنية يتم سحب ما تبقى من سلاحها الخفيف، على أن تتم بعد ذلك ترتيبات دمجها في قوات الجيش أو الشرطة أو في وظائف مدنية أخرى حسب الشروط المطلوبة للوظائف والمتوافرة لدى كل شخص، لكن لجنة الترتيبات الأمنية المكلفة من قبل المجلس الرئاسي قفزت على هذه المراحل ليتم إقحام هذه الميليشيات مباشرة في مؤسستي الجيش والشرطة.
وتعليقا على هذه الجريمة البشعة، دعا المجلس الرئاسي في بيان أصدره في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء إلى ضبط النفس وتحكيم العقل وانسحاب التشكيلات المسلحة إلى خارج المدينة.
وأثار هذا البيان سخط عدد كبير من الليبيين الذين اعتبروه لا يرقى إلى مستوى الجريمة التي ارتكبتها الميليشيات ورأوا فيه مهادنة لها.
وذهب الكثير من الليبيين إلى اعتبار أن المجلس الرئاسي بهذا البيان هو بصدد القيام بنفس الأخطاء التي قامت بها الحكومات السابقة، ما جعل منها رهينة لدى هذه الميليشيات.
وفشل المجلس الرئاسي منذ دخوله العاصمة أواخر مارس الماضي في السيطرة على الانفلات الأمني الذي تعيشه المدينة، حيث مازال مسلسل الخطف والابتزاز متواصلا، كما عجز المجلس عن وضع حد لتردي الوضع الاقتصادي الذي انعكس بدوره على المقدرة الشرائية للمواطن وسط تواصل ارتفاع الأسعار والدولار مقابل انخفاض الدينار.
ولا يتوقف عدد كبير من الليبيين عن التعبير عن خيبة أملهم من عمل المجلس الرئاسي في ما يتعلق بالتعامل مع الميليشيات التي بقيت تسيطر على الحكومات المتعاقبة منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
و يذهب الكثير من المتتبعين إلى اعتبار أن المجلس الرئاسي الذي مر على دخوله إلى العاصمة طرابلس ثلاثة أشهر، بات يعمل تحت سيطرة الميليشيات التي تقوم بحراسته في مقر عمله في قاعدة أبوستة البحرية، ما يعني أن جهود الحوار التي بذلت على مدار حوالي سنتين والذي كان من أبرز أهدافه وضع حد لسطوة الميليشيات، ذهبت أدراج الرياح.
و في ظل عجز المجلس الرئاسي عن وضع حد لجبروت هذه الميليشيات، دعت بعض المكونات الاجتماعية إلى التكاتف و الاتحاد لمحاربة هذه الميليشيات.
ودعا المجلس الأعلى للقبائل و المدن الليبية في بيان تحصلت “العرب” على نسخة منه إلى توحيد جميع القبائل لجهودها العسكرية، و العمل على طرد جميع الميليشيات التكفيرية من الأراضي الليبية، مثلما حصل في بني وليد وورشفانة.
انتفاضة سكان منطقة القره بولي الليبية على الميليشيات تنتهي بمأساة
لم تمر انتفاضة سكان منطقة القره بولي شرق العاصمة الليبية طرابلس على الميليشيات الجاثمة على منطقتهم، دون وقوع مأساة تمثلت في مقتل أكثر من ثلاثين شابا من المنطقة بعد أن قامت تلك الميليشيات بتفجير مخزن للألعاب النارية.
أقدمت ميليشيات تابعة لمدينة مصراتة على تفجير مخزن للألعاب النارية في وجه عدد من المسلحين من شباب منطقة القره بولي بالعاصمة الليبية طرابلس الذين خرجوا لوضع حد لجبروت هذه الميليشيات، ما تسبب في مقتل أكثر من ثلاثين شابا وإصابة آخرين.
وانتفض، الثلاثاء، سكان منطقة القره بولي على التجاوزات والجرائم المتتالية التي تنفذها ميليشيات تسيطر على منطقتهم.
وبلغ تجبر الميليشيات في الآونة الأخيرة مداه الأقصى، حيث أقدمت على ضرب عدد من النساء حسب تصريح النائب بمجلس النواب عن المنطقة علي الصول.
وكشف الصول السبب الذي أدى إلى انفجار غضب المواطنين في وجه الميليشيات حيث قال “إن قائد هذه الميليشيات، دخل أحد دكاكين المواد الغذائية، واخذ بعض البضائع رافضا دفع قيمتها فدخل في شجار مع صاحب المحل، الأمر الذي تطور لاحقا إلى حرب حقيقة، استعملت فيها مختلف الأسلحة المتوفرة لدى السكان المحليين”.
وجاءت هذه الحادثة لتفجر الصمت الذي ساد طويلا بسبب الخوف من انتقام هذه الميليشيات التي سبق وأن نفذت جريمة في حق سكان منطقة غرغور، رغم صيحات الفزع التي يطلقها أحيانا عدد من الناشطين أو الحقوقيين المقيمين خارج المدينة.
وازدادت معاناة المواطنين داخل طرابلس في الفترة الأخيرة من بطش وسطوة الميليشيات الجاثمة على المدينة منذ أحداث الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، وسط تجاهل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني للتجاوزات التي ترتكبها هذه الميليشيات في حق مواطنين عزل.
وأعادت الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة القره بولي الثلاثاء الجدل بخصوص تعامل المجلس الرئاسي مع هذه الميليشيات.
ولطالما شكك معارضون للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في قدرته على السيطرة على الميليشيات التي بقيت جاثمة على العاصمة منذ أكثر من خمس سنوات.
وجاءت هذه الحادثة كما حادثة سجن الرويمي التي راح ضحيتها 17 سجينا من النظام السابق بعد أن أقدمت الميليشيات على قتلهم والتنكيل بجثثهم، لتؤكد شكوك المعارضين لأداء المجلس الرئاسي و لتثبت عجز الأخير عن السيطرة على هذه الميليشيات التي لطالما دعا ناشطون وسياسيون إلى ضرورة تطبيق ما جاء في الاتفاق السياسي في ما يتعلق بطريقة التعامل معها.
وينص اتفاق الصخيرات الموقع في 17 من ديسمبر الماضي على إخراج الميليشيات المسلحة من المدن الليبية ومن بينها العاصمة طرابلس بعد سحب سلاحها الثقيل وبعد فترة زمنية يتم سحب ما تبقى من سلاحها الخفيف، على أن تتم بعد ذلك ترتيبات دمجها في قوات الجيش أو الشرطة أو في وظائف مدنية أخرى حسب الشروط المطلوبة للوظائف والمتوافرة لدى كل شخص، لكن لجنة الترتيبات الأمنية المكلفة من قبل المجلس الرئاسي قفزت على هذه المراحل ليتم إقحام هذه الميليشيات مباشرة في مؤسستي الجيش والشرطة.
وتعليقا على هذه الجريمة البشعة، دعا المجلس الرئاسي في بيان أصدره في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء إلى ضبط النفس وتحكيم العقل وانسحاب التشكيلات المسلحة إلى خارج المدينة.
وأثار هذا البيان سخط عدد كبير من الليبيين الذين اعتبروه لا يرقى إلى مستوى الجريمة التي ارتكبتها الميليشيات ورأوا فيه مهادنة لها.
وذهب الكثير من الليبيين إلى اعتبار أن المجلس الرئاسي بهذا البيان هو بصدد القيام بنفس الأخطاء التي قامت بها الحكومات السابقة، ما جعل منها رهينة لدى هذه الميليشيات.
وفشل المجلس الرئاسي منذ دخوله العاصمة أواخر مارس الماضي في السيطرة على الانفلات الأمني الذي تعيشه المدينة، حيث مازال مسلسل الخطف والابتزاز متواصلا، كما عجز المجلس عن وضع حد لتردي الوضع الاقتصادي الذي انعكس بدوره على المقدرة الشرائية للمواطن وسط تواصل ارتفاع الأسعار والدولار مقابل انخفاض الدينار.
ولا يتوقف عدد كبير من الليبيين عن التعبير عن خيبة أملهم من عمل المجلس الرئاسي في ما يتعلق بالتعامل مع الميليشيات التي بقيت تسيطر على الحكومات المتعاقبة منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
و يذهب الكثير من المتتبعين إلى اعتبار أن المجلس الرئاسي الذي مر على دخوله إلى العاصمة طرابلس ثلاثة أشهر، بات يعمل تحت سيطرة الميليشيات التي تقوم بحراسته في مقر عمله في قاعدة أبوستة البحرية، ما يعني أن جهود الحوار التي بذلت على مدار حوالي سنتين والذي كان من أبرز أهدافه وضع حد لسطوة الميليشيات، ذهبت أدراج الرياح.
و في ظل عجز المجلس الرئاسي عن وضع حد لجبروت هذه الميليشيات، دعت بعض المكونات الاجتماعية إلى التكاتف و الاتحاد لمحاربة هذه الميليشيات.
ودعا المجلس الأعلى للقبائل و المدن الليبية في بيان تحصلت “العرب” على نسخة منه إلى توحيد جميع القبائل لجهودها العسكرية، و العمل على طرد جميع الميليشيات التكفيرية من الأراضي الليبية، مثلما حصل في بني وليد وورشفانة.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» العرب اللندنية العرب اللندنية:الجماعات الليبية المقاتلة... سجل حافل بالإرهاب طمعا في السلطة
» العرب اللندنية: واشنطن تفرض عقوبات على حفتر وتغض الطرف عن الإسلاميين
» العرب اللندنية: فجر ليبيا تستنجد بدواعش سوريا
» العرب اللندنية:الأوروبيون يعرضون نشر قوة أمنية في ليبيا
» العرب اللندنية :ميليشيا فجر ليبيا تقترب من التفكك
» العرب اللندنية: واشنطن تفرض عقوبات على حفتر وتغض الطرف عن الإسلاميين
» العرب اللندنية: فجر ليبيا تستنجد بدواعش سوريا
» العرب اللندنية:الأوروبيون يعرضون نشر قوة أمنية في ليبيا
» العرب اللندنية :ميليشيا فجر ليبيا تقترب من التفكك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد