للأغبياء فقط :: حلقات مسلسل إسرائيل الكبرى.

1- بعد الحرب العالمية الأولى كان المسلمون في الدول المحتلة يساقون في جيوش الحلفاء ليحاربوا ضدّ تركيا.. بخلاف الدور الذي لعبه (عبد العزيز آل سعود) و(الشريف حسين) لتحقيق مآرب الاستعمار الصهيوني الصليبي في المنطقة بدعوى التحرّر من الأتراك ، واليوم التحرر من الدكتاتورية!!!.
2- العلمانية والتغريب في الشرق الاوسط .. كلّ شيء ينهار!.
3- الإنجليز يمنحون الوطن العربي استقلاله، كلّ منطقة على حِدة.. وكان ذلك يتم ّبطريقة تكرّس الفرقة والتمزّق مثل حكومة الوفاق في ليبيا والحكومات الانتقالية التي توزع على دول الربيع العربي، فكلّ دولة يمنحونها الديمقراطية ويعلنون لها دستورا انقالي وحكومة انتقالية وقوانين وحدودا وفق مؤسسات غربية الشكل مفرّغة من مضمونها مثل ليبيا وتونس والعراق ومصر واليمن لبنان حتّى لا تحقّق أيّ فائدة!!.. ، ودعم الأكراد الأكثر عددا والأكثر عراقة في سوريا والرعق وتركيا من تكوين لهم دولة قوميّة كردية في العراق وسوريا، وها نحن أولاء نرى كيف صارت الكويت قاعدة لغزو العراق، وكيف كان الأكراد أوّل داعم لهذا الغزو!... تخطيط صهيوني يستحقّ الإعجاب رغم كلّ شيء! ... كلام مشابه يمكن أن يقال عن الأردن، التي أنشئت لتحمي إسرائيل ـ المستقبلية ـ من قوّة سوريا والمقاومة وبدعم السعوديّة ثقل الديني!.. ولا أحدّثك عن الخطط المعلنة منذ رسم هذه المنطقة عن تقسيم ليبيا واليمن والعراق وسوريا ومصر، بفضل خنازير السعودية القطرية !... وبعد هذا التخطيط المحكم لم يكن من الصعب قيام إسرائيل الكبري التي اعترف بها زعيم الماسونية الاخوانية طيب رجب اردوغان التطبيع والعلاقات التركية الاسرائيلية موجودة قبل اردوغان أصلاً..
4- بعد الثورات الربيع العربي في بلادنا لتمهّد لإسرائيل الكبرى! (عمدا من دول الخليجية والتركية )، فأخذت على عاتقها تدمير القوى الوطنيّة والبنى الاجتماعيّة والأخلاقية للمجتمعات العربية المعادية لأسرائيل .. وذبحت الدول الإسلاميّة السنية والعربية التي كانت القوّة الأساسيّة في وجه الاستعمار واليهود!.. لهذا لم تكن نكسة 2011 عجيبة أو مفاجئة ... وكانت الهزيمة الكاسحة التي تكبدتها الدول العربية مجتمعة بدون أيّ حرب حقيقيّة بعد 2011!!.
5- بعد 2011 هو النتيجة، فما زلنا لم نستعِدْ كل أراضينا المحتلة من جيوشهم المرتزقة، ولعبوا لعبة التفاوض الفرديّ لإخراج كلّ قبيلة أو منطقة أو مدينة أو قرية من اللعبة بشروطهم.. فخرج اصدقاء ليبيا وسوريا والعراق أولا (مجالس انتقالية أو حكومات انتقالية) لتربي جيلا لا يعرف شيئا عن فلسطين ولا إسرائيل ولا عن تاريخه، بعد العبث بالتعليم والإعلام باسم ثقافة السلام وحقوق الانسان والديمقراطية!.. ثمّ تبعها الأردن.. ويبدو أنّ خططهم للعرب كانت مختلفة، ولو اكتملت هذه الخطط فسيجيء دور !؟.
6- الآن جنوب السودان على وشك الانضمام لخريطة إسرائيل ليلحق بالخليج والاردن ومصر وتركيا والعراق وليبيا وتونس، ولقد حدث هذا، فستكون مصر هي الهدف التالي بعد سوريا.. وستصبح إسرائيل الكبرى واقعا لا خيال فيه!
7- خطة ماكفورك الجديدة لتنظيم داعش " الذئاب المنفردة " حتى تحقيق خطة الشرق الاوسط الكبير أسوة بمنبج والجيش السوري بقيادة المخابرات الامريكية مع السيطرة على الرقة بالعرب أنفسهم ... جميع العمليات الانتحارية تتم بأوامر امريكية عبر تحذيرات صحفية من البيت الابيض أو سفاراتهم في الخارجي .
8- لعلك ترى دور الفضائيات السفيهة التي كلما ازداد تردي حالنا وتكالب علينا أعداؤنا، ازدادت تغييبا لوعي شبابنا ونشرا للفاحشة ومهاجمة للإسلام.. وللأسف معظمها بأموال الدولة التي كنّا نظنّ أنّها الوحيدة التي تطبّق الشريعة الإسلاميّة الوهابية بأموال الحج : السعوديّة!
'اعتماد الصهاينة مبدأ 'شد الأطراف' أو ما يطلق عليه الصهاينة 'نظرية التخوم' أو 'التحالف المحيط'، باعتبار أنهم محاصرون بدول عربية معادية، ولذلك يتوجب عليهم أن يبحثوا عن حلفاء في الدائرة الخارجية من العرب خلف الدائرة العربية المحيطة، وفي أوساط الأقليات العرقية والدينية في الدول العربية والإسلامية، التي تشكل جميعها 'احتياطيًّا للصداقة'، ومن ذلك المسيحيون والاكراد والثوار والدواعش والاخوان والوهابية '... ويظهر هدف 'شد الأطراف' في تحالف الصهاينة مع تركيا في الشمال، وفي الغرب توجد العلاقات السرية مع موريتانيا والدول الخليجية، وزيارة وزير الخارجية الصهيوني شالوم للمغرب وتزايد أعداد السياح اليهود الصهاينة للمغرب بطرق ملتوية غير مباشرة لتجنب غضب الإسلاميين، أما في الشرق فهناك التحالف الوثيق مع الهند ... وعلى نفس الطريق ولكن بصورة أوسع تسير أمريكاوأوروبا، بغض النظر عن احتلال أفغانستان، تدخل أمريكا في التحالف الصهيوني الهندي، والشراكة مع حكومة الرئيس الباكستان المتنامية بشكل كبير، وتتحالف مع الفلبين لمحاربة الإسلاميين، وتتحالف مع الخليجي لمحاربة العرب، بالإضافة إلى العلاقة الوثيقة مع كوريا الجنوبية واليابان، وبذلك تحاصر العالم الإسلامي من الشرق والجنوب الشرقي، ومن الشمال شددت أمريكا حصارها لشمال العالم الإسلامي باحتلال العراق ولبنان بعد تنامي العلاقات مع تركيا، خاصة بعد دخول الأخيرة في تعاون عسكري قوي مع الكيان الصهيوني.
أما من ناحية الغرب فتستعد المغرب في خطوات متسارعة لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع أمريكا، وذلك بعد مساندتها القوية لأمريكا في ما يسمى بـ 'الحرب على الإرهاب والتحالف العربي ضد اليمن'.
وأما البوابة الجنوبية للعالم الإسلامي، فقطعاً السودان هي المفتاح الرئيسي، لكن هناك محاولات سابقة وبقاياها مستمرة في الصومال، ومن زاوية الجغرافيا السياسية فإن السودان يتمتع بموقع إستراتيجي بارز على البحر الأحمر، فهو يشرف على الطريق البحري المؤدي من باب المندب إلى 'إيلات'، وبالتالي فهو يشكل موقعا مهما في إستراتيجية النقب والسيطرة على البحر الأحمر التي اعتمدها الصهاينة منذ الثلاثينيات من القرن العشرين، وقد توسعت أهداف الصهاينة لتشمل البحر الأحمر كله بعد إغلاق مضيق باب المندب في حرب 1973، وتظهر بشدة عبر التحالف مع إريتريا، حيث صرح وزير الصحة الصهيوني 'إفرايم سنيه' لإذاعة الكيان الصهيوني في 21/12/1995 'أن إريتريا دولة صديقة لإسرائيل وتمثل موقعاً إستراتيجيًّا مهمًّا جدًّا لحرية الملاحة في البحر الأحمر، وعلى نفس السياق تسعى أمريكا إلى منع الدول الإسلامية من السيطرة على البحر الأحمر الذي يمثل معبرها الرئيسي إلى خنازير الخليج والعراق.
الأحلام الصهيونية حول الوصول لمياه النيل ما زالت قائمة بتشيد السد الاثيوبي، وذلك من خلال ممارسة الضغط المائي ضد مصر والسودان، والالتفاف على الرفض العربي لنقل مياه النيل للكيان الصهيوني ... كما فعلت مع نهر دجلة والفرات، ولذلك يقوم الصهاينة بتكثيف التعاون مع دول حوض النيل في مشروعات مشتركة يمكن أن تقلص حصتي مصر والسودان من المياه.
وإذا كان السيطرة على المياه هدف صهيوني استراتيجي من أجل الحاجات الأساسية، فإنه يمثل هدفا مشتركا مع أمريكا والاتحاد الاوروبي من أجل استخدامه كورقة ضغط كبيرة جداً على مصر، وهو أكبر ما تخشاه السياسة المصرية من الأزمة السودانية وعواقبها المؤثرة على مصر.
من الملاحظ أن قانون 'السلام' الأمريكي الذي أقره الكونجرس ووافق عليه بوش، المشار إليه سابقاً، جاء في الوقت الذي ظهر فيه النفط وبقوة في السودان‏ وليبيا، وخاصة مع تصاعد الحديث عن الاستثمارات النفطية الضخمة في السودان وليبياالتي أصبحت حقيقة وبدأت تتصاعد في الأسواق العالمية‏.
يذكر أن السودان بدأ في تصدير نفطه من الشمال عام‏1999‏ ويتوقع أن يحصل علي عائدات ضخمة من ذلك‏، غير أن أكبر احتياطات النفط يوجد في جنوب السودان‏ وجنوب ليبيا.‏
وتقوم الأدارة الامريكية بمضاعفة الضغط على الدول التي تتبع لها شركات النفط الأجنبية لحمل هذه الشركات على إنهاء عملياتها والرحيل من السودان، خاصة شركة «تاليزمان» الكندية، وشركة النفط السويدية، وشركة النفط الصينية، وشركة بتروناس الماليزية.
وتهدف أمريكا من السيطرة على النفط إلى (الضغط على الدول المصدرة للنفط لزيادة إنتاجها لخفض الأسعار، تنويع مصادرها من النفط وتقليل اعتمادها على نفط الدول العربية، إحكام سيطرتها على مخزونات النفط العالمية إلى جانب سيطرتها العسكرية وهو ما يسهل تحكمها في الاقتصاد العالمي واقتصاديات الدول المنافسة بشكل أكبر ... إن جزء أساسي من استراتيجية أمريكا والصهاينة في تعاملهما مع الدول الإسلامية هو السعي إلى تفتيتهم، وإضعافهم وذلك إما بتقسيمهم إلى دويلات أو تجزئة الدول الإسلامية إلى كانتونات طائفية مثلما الحال في لبنان وتيمور الشرقية في إندونسياوالعراق وليبيا واليمن، وكما هو الحال في سوريا.
إن الضغينة والحنق على الإسلام والرغبة العنيفة لإقصائه هي أهم أهداف تلك الحملة الصهيوأمريكية على الشرق الاوسط، لأنها تدرك أنه لو تٌرك الإسلام بقوة في الشرق الاوسط فإن ذلك مدعاة لانتشاره في كامل القارة الإفريقية ومنابع النيل ومنطقة البحيرات، وهي مناطق استراتيجية مهمة ومفصل حركة القارة بالنسبة لهم ... فلهذا رجع اردوغان على حضنه الحقيقي اسرائيل بعد نجاحه في تحقيق مسلسل الربيع العربي، كيف نريد أن تقوم لنا قائمة في الأمم ودولنا قد بنيت على هذا الباطل؟!!ومثلما عبر تصريح الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بوصف الحرب على أفغانستان بأنها 'حرب صليبية' عن المحرك الأساسي للحملة الغربية بزعامة أمريكا، وهو الدافع العقيدي، عبر أيضاً تصريح باول عن الخطط الأمريكية واليهودية للسودان.
قد خرج بوش بشكل مباشر مفتقراً للدهاء السياسي والخطابي، حيث يحتل بوش المركز الثاني بعد وزير الحرب دونالد رامسفيلد في الفشل الخطابي ورطانة الحديث، جاء تصريح باول أكثر دهاءً ومكراً، مستتراً وراء ما يسمى بـ 'القانون الدولي والشرعية الدولية!'، وذلك باستخدام عبارة 'قوات دولية لحفظ السلام'... واستخدام القانون الدولي والشرعية الدولية ضد معمر القذافي في ليبيا والرئيس بشار الاسد في سوريا والهدف واحد لم يتغير وهو عزل الشعوب عن قياداتها ةعزل الشعوب عن بعضها شمالا وغربا وشرقا وجنوباً، وفقا لموروثات دينية تحكم السياسة الأمريكية .


الى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون

سوف يكون مصطلح (( ثوار. )) وصمة عار لمن يردده قريبا مثلما كانت مصطلحات (( كلاب ضالة وزنادقة )) .. عار على اصحابها