من ( إنجازات ) فبراير ....

عندما أُسْتُغْفِلَ أهل ( فبراير المؤامرة ) وأعتقدوا إن الموضوع لايتجاوز كونه مساعدة لهم في عودة مجتمع الطبقات والأحتكار والغبن والأستغلال بأعتبارهم إفرازات للبرجوازية العفنه التى زالت بالتطبيقات الأشتراكية وإنتهى معها الأحتكار بكل صوره البشعة ، وعندما إنهارت القيم والمثل التى كانت سائده مع حراكهم المشؤوم ، لم يصدقوا إنهم يدمرون مشروعا إستراتيجيا عالميا محوره ليبيا ، وإن بفعلتهم هذه قد أنهوا حقبة تاريخية وقضوا على طموحات وٱمال الملايين التواقة للتحرر من الغبن والأستغلال والأحتكار ، هانحن نعيش الفوضى في صورتها ( المثلى ) وعلى مختلف الأصعدة داخل الوطن ، وهاهي الظواهر الشاذة بدأت تأخذ طريقها للظهور علانية وتحت حماية المنظمات الأقليمية والدولية دون أن يكون هناك أدنى إعتبار للقرار السيادي الليبي ، فبالأمس تعلن ( الحمصه ) عن بدء نشاط تنظيم مايعرف ب ( عبدة الشيطان ) وإعلان الطقوس الخاصة بهم ، وهاهو اليوم شاب من الأمازيغ يعلن إلحاده وكفره بوجود الذات الألهية والأعياذ بالله ، وهكذا دواليك ، تكون مؤامرة فبراير قد حققت شقها المحلى في القضاء على النسيج الوطني المتناغم والذي كان ، لتخلق من بعده حالة من التشرذم والأنقسام وعلى كل الأصعدة بحجة ( الحرية ) المزعومة ، حتى الجانب الديني والذي تتميز ليبيا بعدم وجود ديانات أخرى لمواطنيها عدا الدين الأسلامى وأيضا المذاهب فالمذهب المالكى هو أكتر المذاهب إنتشارا بين الليبين وهذه كلها كانت عوامل مساعدة لحالة من الأنسجام والتطور المضطرد ، إلى أن قدمت وعلى رؤوس الأشهاد مؤامرة فبراير وفعلت ما نحن به اليوم من بؤس وشقاء وعناء فاق قدرة تحمل البشر ، ولا تنتهي هذه المؤامرة عند حدود الأقليم العربي الأفريقي ( ليبيا ) فقط ، هاهي تداعياتها تصل دول المواجهة والصمود ضد عودة الأستعمار الى أفريقيا ، وتساهم وبشكل أساسي في سقوط تلك الجبهة في أبرز وأقوى دولها ( أوغندا ) ولتسبب هذه النكبة الكونية ( فبراير ) في إنهيار بنٱت تاريخية وإستراتيجية من شأنها أن تعيد رسم خارطة العالم من جديد على أسس من الظلم والعبث بالقيم بطريقة تدميرية ماأنزل الله بها من سلطان ، هكذا هي المؤامرة العالمية على المشروع التحرري الذي كان يضع لبناته محليا وإقليميا وعالميا القائد الشهيد معمر القذافي ، وبأستشهاده بدأت فصول المؤامرة ترتسم كل يوم واقعا ملموسا على الأرض ، هاهي ليبيا أصبحت مرتعا خصبا لمخابرات العالم وهاهي أفريقيا بأتحادها الأفريقي وعبر من كانوا بالأمس ( ثوار ) يرحبون بالكيان الصهيوني عضوا مراقبا تمهيدا لقبوله كعضو أساسي ليجتاح من بعد القارة بكاملها وليقضي على المشروع الأستنهاضي الذي كان يجسد طموح الأفارقة البسطاء أصحاب الأرض الحقيقيين ، هذه هي فبراير النكبة أيها الفيبرارين العملاء المتصهينين وهذه هي تبعاتها وتداعياتها الحتمية .
طوبى للشهيد البطل معمر القذافي ولأنصاره من الثابتين على المبداء والخزي والعار والشنار لمن رضخ للعدو وانتهج طريق فبراير النكبة سبيلا .

لا بُدَّ من صيدك يوماُ فاصْبِرِي )
رحم الله الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد
....الان يعود العقل الصهيوني المتفوق
على الجهل والتخلف والجلابيب الافغانية
وتشمير السراويل وعذاب القبر
والقتال والنهب ودمار الدول
وسياسة وضع الرؤوس في الرمال
يعود بني صهيون بقوة الي افريقيا
بعد عقود من (سد الفراغ )والعمل الجاد
وهذه المرة ( صفقة المياه )
الرحمة للشهيد الزعيم معمر القذافي
والقادم مرعب للأسف ........
..........................من الاخ و الاستاذ الشاعر معاوبة الصويعي