امشي روح يا جرد

فليضع المهندس سيف يده مع قيادة الجيش الليبي الحالية ولو مؤقتا،،،ويدعو كل أنصار الفاتح للتلاحم والإصطفاف مع هذا الجيش الوطني،،،حتى التحرير،،،ودخول طرابلس وإستعادتها من الإختطاف،،،والإغتصاب ،،،ثم بعدها،،،نترك القضاء المستقل يقول كلمته في كل من أخطأ وأجرم في حق الوطن،،،،الطموح شيء،،،والواقع شيء،،،آخر،،،والعقلاء،،،أحيانا عليهم بالمكيافيلية،،،ومن عنده رأي أفضل ،،،فليتحفنا به...اللقاء يجب أن يكون بعد الإعتراف بالخطأ والجريمة والذنب،،،وهذه من الفضيلة التي لا يجرؤ عليها سوى الأقوياء،،،والأقوياء هنا بمعنى عدم الشعور بالنقص،،،والحمدلله لو راجعنا تصريحات الجيش الليبي وقيادته تجدها تعترف صراحة ووضوحا أن فبراير مؤآمرة كبرى وهي جزء من مخطط أكبر المستهدف فيه الأمة العربية وكافة أقطارها لمصلحة الصهيونية العالمية،،،،وهذا ما أعترف به الحجازي الناطق السابق للجيش الليبي الوطني في أحد لقاءاته المرئية،،،،وكذلك الفريق حفتر في أكثر من لقاء وكذلك رئيس القوات الجوية صقر الجروشي،،،،إذا طالما،،،أعترفت قيادة الجيش الحالية بجريمة فبراير،،،،فليستكملوا هذا الإعتراف،،،بحرق راية فبراير المؤامرة،،،ونشيدها،،،،وتحريم وتجريم رفعها على المنتسبين للمؤسسة العسكرية ،،أفرادا وضباطا،،،، الجيش،،،،عليه إيجاد رايته مؤقتا،،،حتى التحرير الكامل للتراب والعباد،،،وحينها يترك الليبيين وبإرادتهم الحرة،،،من غير ضغوطات داخلية او خارجية إختيار الراية والنشيد التي تناسبهم،،،،وهنا وجب على المهندس سيف الإسلام الذي يشكل غالبية الليبيين الظهير له والسند،،،وضع يده والتلاحم والإصطفاف مع هذا الجيش،،،وقيادته،،،ولو مؤقتا،،،حتى ننقذ السفينة من الغرق،،،ثم حينها،،،يترك للقضاء،،،الفصل في كل الجرائم الخاصة بالوطن والبشر،،،والعرف والدين،،،أمام أعيننا،،،ويبدو ان كل من في الشرق الأن من القوى الفاعلة،،،،وصلت لقناعة أن فبراير أبدا لم تكن ثورة بل مؤآمرة كبرى أستغل فيها البسطاء وغير البسطاء الحاقدين والطامعين والأغبياء والجهلة،،،لتدمير الوطن ومقدراته وتسليمه للإخوان المفلسين المفسدين وتنظيماتهم الإرهابية،،،،الناس في الشرق لا تتحدث بإسم فبراير،،،بل بإسم ولفظ ،،،الكرامة ،،،وهو مقبول ،،،بالرغم من التحفظات التي علي الإسم وأصحابه،،،ولكن،،،البحر الهادر والأمواج العاتية،،،التي تريد إغراق السفينة بمن فيها،،،يجعل العقلاء يقبلون على مضض،،،ومؤقتا تلك التسمية،،،وبعد تحرير طرابلس العاصمة وإستعادتها،،،،وتفعيل مؤسسة القضاء وضمانات إستقلاليته،،،حين يكون الفيصل والحكم للقضاء في كل من أجرم بحق الوطن والمواطن،،،
...خالد