هل ستنتهى أزمة السيولة بضخ مزيد من البترول ..؟
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
هل ستنتهى أزمة السيولة بضخ مزيد من البترول ..؟
بشهادة مدراء البنوك الغربية .. الشهيد معمر القدافي ترك أزيد من 300 مليار دولار في البنوك الدولية ما بين أصول ليبية و أموال و سبائك من ذهب ، البعض يقول أن المبلغ أكبر من ذلك و يصل إلي نصف ترليون دولار و قد يكون هذا المبلغ حقيقيا إذا ما قرناه بمذخرات الجزائر التي وصلت إلي أكثر من 280 مليار دولار في نفس الفترة التي إنتعشت فيها أسعار البترول و نحن نعلم الفارق الكبير بين التعداد السكاني بين البلدين و بين إيرادتهما الإستهلاكية .
هذا يعني أن كل تلكم المبالغ التي تركها الشهيد معمر القدافي في الخزانة الليبية لم يعد لها أثر من أجل الإستعانة بها في الإنفاق العام و يعني أيضا أن البديل الذي وجدوه هو التوافق علي زيادة تصدير النفط الليبي من خلال المفاهمات السياسية التي شاهدناها مؤخرا بين الأطراف المتصارعة حتى لا تحدث مجاعة في ليبيا و حتى يستمر تدفق مال النفط الليبي لصالح البنوك و الشركات الغربية المُتضررة من توقف ضخ النفط من الموانئ الليبية .
لكن كيف نضمن الشفافية في تصدير النفط و توزيع عائدته علي الليبيين ..؟
إذا كان المال المهدور و المال المنهوب و المال المسروق لم يكفي تلكم العصابة الدولية المسماة النيتو و لم يكفي أذواتها من ميليشيات مسلحة و حكومة فاسدة و برلمان متعفن فكيف سيتم توزيعه إذن علي باقي الليبين البسطاء ؟
هذا السؤال يذكرنا بتحديرات المهندس " سيف الإسلام القدافي ".
أزمة السيولة جزئها مفتعل و جزئها الثاني تحصيل حاصل لوضع البلد الأمني هنالك دول عانت من هذه الأزمة أثناء و بعد التقلبات الإقتصادية و الأمنية فالخوف و الجشع و الطمع و الأنانية و الإحتكار سلوكات إنسانية تبقي ثابثة لذى كل الناس عبر كل الأزمنة لكن مواجهتها تحتاج إلي كفاءة و حسن تقدير فوقي فإذا فشل المنحى الأول هي تحتاج إلي مصداقية علي أرض الواقع في المنحى الثاني تتعلق أساسا بالسلوك الحضاري لذي الفرد و هنا يأت دور معني الإثار و التضامن و التكافل الإجتماعي داخل المجتمع .
مهما تغولت الأزمة المالية داخل ليبيا و إزدادت سوءا فلا يجب أن تفقدنا الحس الوطني و الحس الإنساني و هذا ما لم نشاهده علي أرض الواقع ـ للأسف ـ و الدليل ما يحدث بخصوص عملية تقنين توزيع الكهرباء بغض النظر عن الأسباب فمناطق رفضت تحمل العبء و مناطق تحملت لوحدها العبء الكبير.
نحن اليوم أمام مزيد من الإستمرارية في التأزم المالي و الإقتصادي و أزمة السيولة لن يحلها مال قارون ، لكن الحل موجود و بسيط يبدأ بإستعادة ليبيا لسيادتها السياسية عن طريق حكومة شرعية ثم إستعادة السيادة الإقتصادية و بعدها حل أزمة السيولة سيكون تحصيل حاصل ، في إنتظار ذلك فليكن حسنا الوطني و الإنساني علي مستوى عال من الدرجة فلا نظيف للأزمات الأخرى أزمة أخلاقية .
هذا يعني أن كل تلكم المبالغ التي تركها الشهيد معمر القدافي في الخزانة الليبية لم يعد لها أثر من أجل الإستعانة بها في الإنفاق العام و يعني أيضا أن البديل الذي وجدوه هو التوافق علي زيادة تصدير النفط الليبي من خلال المفاهمات السياسية التي شاهدناها مؤخرا بين الأطراف المتصارعة حتى لا تحدث مجاعة في ليبيا و حتى يستمر تدفق مال النفط الليبي لصالح البنوك و الشركات الغربية المُتضررة من توقف ضخ النفط من الموانئ الليبية .
لكن كيف نضمن الشفافية في تصدير النفط و توزيع عائدته علي الليبيين ..؟
إذا كان المال المهدور و المال المنهوب و المال المسروق لم يكفي تلكم العصابة الدولية المسماة النيتو و لم يكفي أذواتها من ميليشيات مسلحة و حكومة فاسدة و برلمان متعفن فكيف سيتم توزيعه إذن علي باقي الليبين البسطاء ؟
هذا السؤال يذكرنا بتحديرات المهندس " سيف الإسلام القدافي ".
أزمة السيولة جزئها مفتعل و جزئها الثاني تحصيل حاصل لوضع البلد الأمني هنالك دول عانت من هذه الأزمة أثناء و بعد التقلبات الإقتصادية و الأمنية فالخوف و الجشع و الطمع و الأنانية و الإحتكار سلوكات إنسانية تبقي ثابثة لذى كل الناس عبر كل الأزمنة لكن مواجهتها تحتاج إلي كفاءة و حسن تقدير فوقي فإذا فشل المنحى الأول هي تحتاج إلي مصداقية علي أرض الواقع في المنحى الثاني تتعلق أساسا بالسلوك الحضاري لذي الفرد و هنا يأت دور معني الإثار و التضامن و التكافل الإجتماعي داخل المجتمع .
مهما تغولت الأزمة المالية داخل ليبيا و إزدادت سوءا فلا يجب أن تفقدنا الحس الوطني و الحس الإنساني و هذا ما لم نشاهده علي أرض الواقع ـ للأسف ـ و الدليل ما يحدث بخصوص عملية تقنين توزيع الكهرباء بغض النظر عن الأسباب فمناطق رفضت تحمل العبء و مناطق تحملت لوحدها العبء الكبير.
نحن اليوم أمام مزيد من الإستمرارية في التأزم المالي و الإقتصادي و أزمة السيولة لن يحلها مال قارون ، لكن الحل موجود و بسيط يبدأ بإستعادة ليبيا لسيادتها السياسية عن طريق حكومة شرعية ثم إستعادة السيادة الإقتصادية و بعدها حل أزمة السيولة سيكون تحصيل حاصل ، في إنتظار ذلك فليكن حسنا الوطني و الإنساني علي مستوى عال من الدرجة فلا نظيف للأزمات الأخرى أزمة أخلاقية .
بنت الدزاير- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
مواضيع مماثلة
» أزمة السيولة ستطول
» الثلثي: انفراج في أزمة نقص السيولة قريبا
» اهالي الزنتان تهدد؟ توفير السيولة ورفعها الى 1000 دينار مقابل عدم قفل البترول
» كشف مصرف ليبيا المركزي في طرابلس عن الاسباب التي تقف وراء أزمة السيولة
» الوسط :السراج البواس: الصديق الكبير يتحمل مسؤولية أزمة السيولة النقدية
» الثلثي: انفراج في أزمة نقص السيولة قريبا
» اهالي الزنتان تهدد؟ توفير السيولة ورفعها الى 1000 دينار مقابل عدم قفل البترول
» كشف مصرف ليبيا المركزي في طرابلس عن الاسباب التي تقف وراء أزمة السيولة
» الوسط :السراج البواس: الصديق الكبير يتحمل مسؤولية أزمة السيولة النقدية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 9:35 pm من طرف larbi
» حقيقة الثقافة
اليوم في 4:57 pm من طرف عبد الله ضراب
» حرائق وانقطاع الكهرباء عن مستوطنة المطلة جراء صواريخ حزب الله
اليوم في 12:50 pm من طرف larbi
» دعاء
اليوم في 3:36 am من طرف larbi
» امارة اسلامية في غزة بتمويل اماراتي وتدريب اسرائيلي
اليوم في 12:30 am من طرف larbi
» طريقة لمعرفة اختراق جوالك او تنصت حالي
أمس في 11:22 pm من طرف larbi
» نشرة إيجاز بلغة الإشارة- القسام: أوقعنا رتل آليات في كمين برفح
أمس في 11:00 pm من طرف larbi
» كتائب القسام تعرض مشاهد لاستهداف آليات عسكرية إسرائيلية شرق مدينة رفح
أمس في 10:58 pm من طرف larbi
» جاسوس إسرائيلي يهودي لمصلحة إيران.. وخطاب نصر الله يتصدر نشرات تل أبيب
أمس في 10:37 pm من طرف larbi
» الجزائر تتضامن مع لبنان إثر "الهجوم السيبراني الصهيوني"
الأربعاء سبتمبر 18, 2024 11:19 pm من طرف larbi