غرائب :: خنازير الخليج من مضحكات هذا الزمان

شيوخ وآمراء خنازير الخليج يتبجحون بنشر الديمقراطية في المنطقة ... من غدر في والده وأخوانه واستلموا الحكم بطريقة الانقلابات ويعلمون الناس الديمقراطية ... وهم خونة وعملاء للإمبريالية والصهيونية ، والتطبيع والإنبطاح لهم بأسم الاعتدال الذي يتعلق بحضور ليفني وتركي الفيصل وانور عشقى في علاقتهم مع القادة الإسرائيليين الذين استقبلتهم قطر والامارات والسعودية والمغرب وغيرها قبل ذلك ، بل المشكلة في المزايدات التي تبني عليها قنواتهم الداعشية الجزيرة والعربية خطابهما والتي تشبه سياسة ذلك الجمل الذي يعتز به القطريون والخليجيون بصفة عامة والذي لايرى سنمه وإنما يرى أسنام الجمال الأخرى فقط هذا هو الكيل بمكيالين في ليبيا وسوريا .

• علاقات دول الخليجية بالكيان الصهيوني :
- الكويت - قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شمعون بيريس في مقابلة نشرت يوم السبت ان الكويت ستكون شريكا جيدا في مجال الاعمال لاسرائيل في المستقبل رغم ان البلدين لا تربطهما علاقات في الوقت الحالي.
- هل يحتاج تركي الفيصل والوليد بن طلال لمشاركة الصهيوني روبرت مردوخ في قناة فوكس اليمينية أم أن في الأمر رشوة بلغت عدة مليارات لرموز الحرب على السعودية في الأوساط الأميركية وهل من الطبيعي أن تبدأ فوكس عبر شبكة روتانا ببث قنوات أفلام ومسلسلات حيث ستلحق بها قناة فوكس العربية للأخبار وهدف إسرائيل النهائي من امتلاك أدوات السيطرة على عقل المشاهد العربي هو الوصول إلى نفس النتيجة التي وصلت بروباغندا إسرائيل في أميركا وفي ألمانيا حيث تحول الرأي العام هناك من كاره لليهود كعرق في العشرينات وحتى الحرب العالمية الثانية إلى رافض حتى للمس بمجرمين صهاينة ولو بإدانة من مجلس الأمن وما نراه نحن بعيدا كعرب بخصوص شعور الرأي العام العربي إتجاه إسرائيل يراه مردوخ ودانييل بايبس وأمثالهما قريبا جدا خصوصا مع وجود نماذج عبد الله الهدف وعبد الرحمن الراشد وأحمد الجارالله وجيزيل خوري المتعبدين لإسرائيل والمدافعين عنها.
- التنازلات السعودية لإرضاء اللوبي الإسرائيلي في أميركا وقتها والسعي لاسترضائه وصل إلى حد تبنى النظام السعودي لمشاريع الدعاية الإسرائيلية في العالم العربي بعد العام 2001 تمويلا وإدارة لإعلام إسرائيلي ويميني استخباراتي أميركي فكانت قناة العربية قناة إسرائيل الأولى باللغة العربية وأصبح كبار رجال النظام السعودي في الإعلام هم رموز الصهيونية العربية بنظر المواطن العربي العادي، اليست هذه هي الصفة التي يعرفها الرأي العام العربي عن عبد الرحمن الراشد وطارق الحميد و عثمان العمير وجناح حمود ونديم المنلا وحازم صاغية وعبد الرحمن السويد وأحمد الجارالله وفؤاد الهاشم وعبدالله الهدلق وجيزيل خوري ونصير الأسعد ووسام سعادة وعلي حمادة ومروان حمادة وموفق حرب ونديم قطيش وانور عشقي إلخ.
- اندفاع المال السعودي من أفواه المارينز العرب العاملين لمصلحة إسرائيل في الامم المتحدة ليس فيه أي مصلحة للنظام السعودي فضلا عن أن يكون فيه أي مصلحة عربية من أي نوع كان إذ إنه مخصص لخدمة إسرائيل وتنفيذا لشروط لإسرائيلية الذي خضعت له السعودية.
- لتغيير الرأي العام العربي ليس صالح أحد إلا إسرائيل وكله ذاك يتم بالمال السعودي وبالجهد السعودي لتجنيد خدام كثر لإسرائيل من وجوه المجتمعات العربية وهم بالمئات ويقال بالآلاف من إعلاميين ورجال سياسة وقادة أحزاب وزعماء عشائر وزعماء الديمقراطية وحكومات انتقالية ومجالس ائتلاف على الطريقة الأبوريشية في صحوات العراق ورجال دين وورثة زعامات إقطاعية بائدة .
- فضائحيات الخنازير الخليجية متفرغ لتنفيذ الحروب النفسية على الرأي العام العربي لمصالح إسرائيلية بحتة مدفوعة بعقيدة صهيونية متطرفة يعتنقها أمراء وخنازير الخليج ، فالصهيوني دانييل بايبيس فهو مديرا لبرنامج تدريب الصحافيين العرب الممولين من السعودية في إحدى الجامعات الأميركية وهو صديق مقرب جدا من عادل الجبير ويتلقى تمويلا منتظما منه لتمويل مشاريعه التي كانت تعلن السعودية سابقا عدم رضاها عنها مثل مؤتمرات الأقباط الإنفصاليين في زوريخ وغير زوريخ الموجهة لنشر الإضطرابات الطائفية في مصر ... والأميركيون واللوبي الإسرائيلي في أميركا يدفع بالسعوديين إلى تقديم تنازلات قد تكون أخطر من دفع فواتير المرتزقة العرب في ليبيا وسوريا واليمن لصالح إسرائيل لا بل هو أمر قد يصل إلى حد القبول بتهديم المسجد الاقصى تمويل بناء الهيكل الثالث فوق ركام المسجد الاقصى وبإنهاء القضية الفلسطينية وفقا للمصلحة الإسرائيلية والتي بادرت تسيبي ليفني للتعبير عنها بعد أسابيع فقط من هدية الملك سلمان في المغرب لها ولبيريز في الرباط.
باتت خارطة العلاقات السعودية الإسرائيلية تكشف أسرارها بصورة تدريجية، فلم يعد الأمر غامضاً بدرجة كبيرة بالنسبة للمراقبين لموضوع العلاقات بين الرياض وتل أبيب. فبعد أن كان اللقاء بين مسؤولين إسرائليين وسعوديين يتم في الغرف المغلقة، جاء البيان السعودي في 13 تموز 2006، أي بعد يوم من بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان ليختطف إنتباه المراقبين لنوع العلاقة بين العائلة المالكة والدولة العبرية، فلأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي يصدر بيان من دولة عضو في الجامعة العربية يغطي عدواناً إسرائيلياً سافراً على دولة عربية أخرى، ولابد أن ثمة وراء الأكمة ما وراءها!
والذي بدأ ينكشّف تدريجياً بعد لقاء العاصمة الأردنية عمان بين مسؤولين كبار في الدولة العبرية والأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر سلطان وتركي الفيصل وأنور عشقي، والذي شكّل، أي اللقاء، فاتحة للقاءات سرية وعلنية تكون الأردن والمغرب ومصر محوراً وحاضناً لها ... ما ظهر بعد ذلك، أن تقاسماً للأدوار بين الأميرين تركي الفيصل، رئيس الإستخبارات العامة سابقاً والسفير السابق في واشنطن، والأمير بندر بن سلطان رئيس مجلس الأمن الوطني والسفير الأسبق في واشنطن. وبحسب مصادر سياسية عربية أصبح الأمير تركي الفيصل الذي لا يضطلع ظاهراً بأي منصب رسمي، يدير اللقاءات العلنية مع المسؤولين الإسرائيليين تحت غطاء الندوات والمؤتمرات الأكاديمية، فيما يقوم الأمير بندر بن سلطان بإجراء إتصالات سرية ذات طابع أمني مع مسؤولين إسرائيليين ينتمون في الغالب الى جهاز الموساد، وتتحدث المصادر هذه عن علاقات وثيقة تربط الأمير بندر برئيس جهاز الموساد مائير داغان، ومدراء كبار في الجهاز نفسه ... ليست مؤتمرات (حوار الأديان) سوى إحدى الحلقات العلنية في العلاقات السعودية الإسرائيلية، حيث يجري العمل على تطبيع العلاقات عبر الدالين: دولي، وديني، بحسب توصيف مصدر سياسي عربي. في الجانب الإسرائيلي يتصاعد الرهان على الرياض كيما تقوم بما وعدت به منذ زمن بعيد بأنها الطرف المؤهّل لفتح الأبواب أمام الإسرائيليين للدخول الى العالم العربي، ما جعل الإسرائيليين يستعجلون تحقيق الوعد السعودي.
• حروب مصادر الثروة بعد انطلاق الربيع العربي :
- كشف عن اجتماع عقد في تل أبيب بين أعضاء بالكنيست الإسرائيلي ووزراء إثيوبيين، تناولت بحث إقامة مشاريع مشتركة عند منابع نهر النيل، وإن الأجندة الإسرائيلية تقوم على إقناع الوزراء الإثيوبيين باستكمال المشاريع المشتركة التي من خلال زيارة نتنياهو كانت قد توقف العمل بها، وأشار إلى أن هذه المشروعات تتضمن إقامة أربعة سدود على منابع نهر النيل لحجز المياه، وتوليد الكهرباء، وضبط حركة المياه في اتجاه السودان ومصر، وذلك بهدف إشغال مصر في قضية تمس أمنها قومي وهي قضية المياه، ويتوقع أن تستكمل المشروعات ما بين يونيو وأكتوبر في فصل الأمطار بالهضبة الإثيوبية.
- إن إسرائيل قامت بحفر آبار جوفية بالقرب من الحدود المصرية، وتعمل من خلال مشروع «اليشع كالي» على نقل مياه النيل إلى «إسرائيل»، عن طريق سحارة أسفل قناة السويس، كما يقوم مشروع «يؤر» بنقل مياه النيل إلى «إسرائيل» عبر شق ست قنوات تحت مياه قناة السويس، وبإمكان هـذا المشروع نقل مليار م3، لري صحراء النقب، منها 150 مليون م3، لقطاع غزة، وهو ما يؤثر على موارد مصر المائية مستقبلاً، كما حذر من قضية إعادة توزيع حصص المياه، حيث تفجرت مرة أخرى وبقوة خلال اجتماع نيروبي عام 2004، وذلك بعد أن أطلقت برلمانات كل من كينيا وتنزانية وأوغندا في ديسمبر من العام 2003 دعوتها بضرورة إعادة النظر في توزيع حصص مياه النيل وعدم الاعتراف بالاتفاقيات التاريخية المنظمة للعلاقة بين دول المنبع ودولة المصب.
- مخطط أميركي ـ إسرائيلي يستهدف تدويل نهر النيل، وإمداد إسرائيل بمياه النيل، ، وتعمل الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بمحاولة شن حرب مائية مكشوفة مع مصر، من خلال مخطط يستهدف تدويل مياه نهر النيل, والضغط على مصر لإمداد تل أبيب بالمياه عبر ترعة السلام في سيناء, وأن إسرائيل كثفت من مساعيها نحو مياه النيل، بعد اقتراب مواردها المائية من النفاد, وفشل مشروع إمدادها بالمياه من تركيا بعد هزيمتها في لبنان ... ماذا تريد إسرائيل من مصر؟ .



إلى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون