منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رأي.. «جزرة» كيري

اذهب الى الأسفل

رأي.. «جزرة» كيري Empty رأي.. «جزرة» كيري

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت يونيو 15, 2013 6:13 pm

لم يعد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مجدداً إلى المنطقة خالي اليدين، بل حملته إدارته -كعادتها عندما تريد أن تعيد إنتاج سياساتها إزاء الملف الفلسطيني الإسرائيلي- الجزرة للفلسطينيين من أجل جرّهم إلى عقد اتفاق سلام مع «إسرائيل». 
..الجزرة هذه المرة كانت اقتصادية حسب الخطة التي أعلن عنها كيري في ختام أعمال المنتدى الاقتصادي في الأردن، حيث تقدم 4 مليارات دولار لإحياء الاقتصاد الفلسطيني وتعزيز التنمية في الضفة الغربية التي تعلم واشنطن عن ظهر قلب أنها بأمس الحاجة لتلك المساعدات، من خلال حصارها لقطاع غزة وخاصة أن الظروف الاقتصادية الفلسطينية تزداد سوءاً ولا سيما بسبب ثقل القيود التي تفرضها «إسرائيل».
جزرة كيري اليوم ليست سوى محاولة أمريكية لن تكون الأخيرة من أجل جر الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات مجدداً، وإرغامهم على القبول بالأمر الواقع مقابل دولة ضعيفة من دون إزالة المستوطنات والانسحاب إلى خط 1967، وخاصة أن أمريكا غير قادرة على إلزام «إسرائيل» بوقف سياساتها الاستيطانية والانسحاب من الأراضي المحتلة.
وعليه، لا عزاء للشعب الفلسطيني إذا كان مبتلياً بسلطة تقول شيئاً وتفعل نقيضه، فرغم ما أكدته السلطة من أن الفلسطينيين لن يقبلوا بالحلول الاقتصادية كحلول بديلة للدولة الحرة المستقلة، وأنها لن تقدم أي تنازلات سياسية مقابل تسهيلات اقتصادية، إلا أنها في الوقت نفسه لا تزال تثق بالولايات المتحدة ويسيل لعابها أمام الجزرة كلما لوحت أمريكا بها، مع أن كل التجارب السابقة دللت على أن واشنطن دائماً تنقض عهدها مع الفلسطينيين وتنحاز بشكل سافر وفاضح إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي.
.. وكل ما بادرت به الولايات المتحدة منذ عام 1968 وحتى اليوم بلبوس المساعدات والحلول للفلسطينيين لم يكن سوى أوهامٍ سرعان ما تذهب أدراج الرياح بعد أن تضيّع على الشعب الفلسطيني الكثير من الفرص والوقت.. وقت تنجح «إسرائيل» في استثماره جيداً من خلال قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية والإيغال ببناء المستوطنات للإطباق على ما تبقى من فلسطين واستكمال الخطط العدوانية والمشاريع التهويدية والعنصرية.
فعلى وقع تلويح كيري بالجزرة التي (ستحيي الاقتصاد الفلسطيني) ولا سيما في الضفة بالشروط الأمريكية– الإسرائيلية، تأتي تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في المنتدى الاقتصادي لتؤكد على التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محاولة سافرة منه لتسويق أوهام السلام والتمهيد لعودة قريبة إلى طاولة المفاوضات العبثية.
عباس في سعيه إلى مناغمة أمريكا ومبعوثها كيري فيما يطلبونه ويعرضونه يتنكر في كل ما قاله لتضحيات الشعب الفلسطيني طوال سنين نضاله، والانتهاكات التي يمارسها جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين والمقدسات، ويتناسى الحقوق الضائعة ومعاناة الأسرى وكل الهموم الفلسطينية، فالسلطة كما يبدو حتى الآن لا تريد أن تقدم على أي خطوة جدية للضغط على «إسرائيل»، كما أنها تمنع الشعب الفلسطيني وتتعهد بمنعه من الإقدام على أي انتفاضة لإعادة إحياء قضيته التي تعمد الكثيرون تغييبها لأسباب لم تعد خافية على أحد.
وإزاء هذا الواقع المرير ومافيه من ألاعيب سياسية، وإذا كانت الجزرة الأمريكية قادرة على إغراء السلطة الفلسطينية فنأمل ألا يكون الأمر كذلك بالنسبة للشعب الفلسطيني الذي عليه اليوم وأكثر من أي يوم مضى أن يتحرك سريعاً بعيداً عن أي خلافات وانقسامات، وبعيداً عن أي قيود تفرضها السلطة الفلسطينية على الحراك الشعبي الحقيقي في وجه العدو الإسرائيلي.. على الشعب الفلسطيني أن يلعب دوره في ساحته الفلسطينية ولعله يصيب الهدف.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى